أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أمنستي ورايتس ووتش: وقف النار بغزة لا يكفي الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين بنابلس واعتقال 19 فلسطينيا بالضفة والقدس حزب الصهيونية الدينية: نعارض الصفقة بشكل كامل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل روسيا: نتطلع إلى إقامة دول فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة الاقراض الزراعي يخصص ملايين دينار لتمويل مشاريع الريف والبادية مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025 إصابة 10 جنود إسرائيليين بانفجار صاروخ لحزب الله مدفعية الاحتلال تستهدف المستشفى الإندونيسي تعرفوا على جهود الجيش الأردني في غزة 5 مستشفيات ميدانية اردنية في فلسطين إعلام عبري : حماس لم تخضع وخرجت من الحرب واقفة على قدميها وشنطن بوست: ترامب يدرس أمرا تنفيذيا بتعليق حظر أو بيع تيك توك ستاد الملك عبد الله يحتضن ذهاب كأس السوبر %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب وزير الخارجية من بيروت: الأردن مستمر في دعم الجيش اللبناني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصادر: الحرس الثوري يقف وراء اغتيال العالم...

مصادر: الحرس الثوري يقف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني بطهران

30-11-2010 01:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت مصادر إيرانية أن عدم انفجار قنبلة ثالثة تزامناً مع انفجار قنبلتين، أودت واحدة منهما بحياة عالم نووي إيراني في طهران؛ يظهر صلة الحرس الثوري بالقضية ووقوفه وراء تلك الاغتيالات.

وكان موقع "جوان أون لاين" المقرب من الحرس الثوري نشر خبر انفجار ثالث حدث في إحدى ضواحي طهران, ورد فيه: صباح اليوم الإثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، واستمراراً لمساعي النفاق من أجل زعزعة أمن البلاد، انفجرت صباحاً كذلك سيارة "بيجو موديل 206" في حي "محلاتي" أمام إحدى الصيدليات. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذا التفجير هو العملية الثالثة التي جرت اليوم, وللأسف أودى هذا الانفجار بحياة اثنين من مواطنينا، وألحق هذا الانفجار خسائر مادية، ومكان التفجير كان في حي "محلاتي" بطهران أمام إحد الصيدليات. وسنوافيكم بالمزيد من الأخبار التفصيلة حول هذا الموضوع لاحقاً.

وفيما بعد سارعت جميع المواقع ووكالات الأنباء المقربة من الحرس الثوري والحكومة إلى نقل هذا النبأ عن موقع "جوان أون لاين" مثل مواقع "تابناك" و"ألف" و"أفق نيوز".

وتظهر تفاصيل الخبر أن "جوان أون لاين" كان يعلم بمكان الانفجار ونوع السيارة وعدد الأشخاص المستهدفين وغيرها من المعلومات التفصيلية الدقيقة، لكن لم تمر سوى ساعات حتى أنكرت شرطة طهران وقوع انفجار ثالث في المكان الذي أشار إليه الموقع في تقريره. وبعد إنكار الشرطة للعملية الثالثة شطب الموقع الخبر من أرشيفه.

وأشارت المصادر إلى وجود كاميرات مراقبة خاصة بشرطة المرور في أغلب شوارع طهران، خصوصاً في الشارعين اللذين تمت فيهما العمليتان (اغتيال عالم وجرح آخر)، منوهة إلى قدرة تلك الكاميرات على تسجيل الأحداث لمدة زمنية تصل إلى مئات الساعات، وبالتالي من غير البديهي أن تكون الواقعة حدثت ولم تقم هذه الكاميرات بتسجيل أي شيء.

كما رأت المصادر أن تعامل الشرطة لم يكن مهنياً، حيث تظهر بعض الصور تجمع الناس حول السيارة من دون تواجد للشرطة، وفي مثل تلك الحالات يمنع الناس من الاقتراب من موقع الانفجار، كما كان لافتاً حضور الصحافيين قبل القوى الأمن إلى مكان الحدث.

وأشارت المصادر كذلك إلى قرب المسافة والوقت الزمني بين التفجيرين, قائلة إن المسافة لم تتجاوز الخمس كليومترات، في حين لم تتعد المدة الزمنية الساعة الواحدة، وبالتالي وحسب تلك المصادر فمن "الصعب على جماعة إرهابية في إيران أن تقوم بعمليتين بهذة الدقة في مدة زمينة قصيرة ومكانين قريبين جداً".

وبناء على المعطيات السابقة، لمحت تلك المصادر إلى أن أصابع الاتهام تتجه إلى الحرس الثوري والحكومة المدعومة من قبله, وتظهر صلة هذه الجهات في عمليات الاغتيال التي استهدفت أساتذة الجامعات في إيران, موضحة أن "المعلومات والتفاصيل الدقيقة التي قدمها تقرير موقع (جوان أون لاين) والإعلان السريع في وسائل الإعلام المقربة من الحكومة والحرس الثوري عن أخبار التفجيرات وتفاصيلها والتنسيق بين وسائل الإعلام ومنفذي العملية، لا يدع مجالاً للشك في أن الحرس الثوري هو من أدار هذه العملية، وعمل على التنسيق الدقيق بين منفذي العملية وناشري أخبار العملية".


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع