زاد الاردن الاخباري -
تعهدت وزيرة الخارجية الامريكية بتامين حرية الوصول الى شبكة الانترنت, معتبرة ان بلادها "مهد" الشبكة العنكبوتية.
ودعت هيلاري كلينتون, في خطاب حول حرية التعبير على الانترنت, دولا عربية وأجنبية الى افساح المجال امام مواطنيها للاطلاع على ما تقدمه الانترنت, والكف عن تقييد استخدامه.
واشارت كلينتون إلى " الصين ومصر والسعودية وتونس وأوزبكستان باعتبارها من الدول التي تفرض رقابة على الانترنت, أو تمارس تضييقا على المدونين", وقالت "نحن مع شبكة انترنت واحدة يكون فيها للإنسانية كلها حقوق متساوية للحصول على المعلومات والأفكار".
وطالبت الوزيرة الامريكية بـ "إدانة دولية" لمن يقومون بشن هجمات الكترونية على شبكة المعلومات الدولية, وذلك في سياق ادانتها للصين, بعد هجمات تعرض لها محرك البحث عبر الانترنت "غوغل".
وحذرت كلينتون من ان "الاشخاص والبلدان التي تشن هجمات الكترونية يجب ان تتحمل العواقب".
اما الدول التي تحد من حرية الوصول الى المعلومات وتكبح "الحقوق الاساسية لمستخدمي الانترنت", فانها - بحسب كلينتون - "تخاطر باستبعاد نفسها عن التقدم المحرز في القرن الحادي والعشرين".
واضافت "خلال العام الماضي شهدنا تفاقما في الأخطار والتهديدات المحدقة بحرية تدفق المعلومات".
وقالت "يعكف الرقباء الحكوميون في مكان ما عاملين بغضب على محو كلامي من سجلات التاريخ, لكن التاريخ نفسه شجب هذه الأساليب, قبل شهرين كنت في المانيا للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لسقوط جدار برلين, وأشاد القادة الذين حضروا الاحتفال مكرمين شجاعة الرجال والنساء الذين كانوا في الطرف الأبعد من الحاجز وجعلوا قضية هادفة ضد القمع من خلال توزيع كتيبات صغيرة عرفت باسم ساميزدات, مثل هذه المنشورات شككت في دعاوى ونوايا الدكتاتوريات في الكتلة الشرقية, ودفع كثيرون من الناس ثمنا باهظا لتوزيعهم تلك الكتيبات. لكن كلماتها ساعدت على خرق الجدار الإسمنتي والأسلاك الشائكة والستار الحديدي".
وكالات