أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم انتشال جثامين 42 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية وزيرة بريطانية: حق العودة مكفول لسكان غزة ولا يجب أن يكون هناك أي ترحيل قسري تباطؤ الاقتصاد الأميركي في الربع الرابع 2024 بأكثر من المتوقع الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ويفجر منزلا في قلقيلية الدويري : ترمب إنسان مصاب بانفصام الشخصية قيادي بحماس: الإفراج عن الأسرى التايلنديين جاء بعد تدخل أردوغان التربية : نسبة النجاح 56.7% في المسار الأكاديمي و64.9% في المسار المهني الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن (أونروا) أو استبدالها بأي جهة أخرى ولي العهد بعيد ميلاد الأمير هاشم: أسأل الله أن يحفظك وينير دربك إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا كيف أصبحت طموحات الأثرياء المغامرين كابوسا؟ .. احذر سباق «ديب سيك» الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,460 منذ بدء العدوان الإسرائيلي التربية تعلن نتائج تكميلية التوجيهي لعام 2024 - رابط الاتحاد الأردني: ستاد دولي جديد بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج الملكية الأردنية تزيد حصتها في الشركة الأردنية لتموين الطائرات إلى 51% احتفت أورنج الأردن بتخريج أكثر من 120 طالبة وطالباً ضمن الدفعة الأولى من "أبطال التغيير" من أكاديمية أورنج للبرمجة. "الفوسفات الأردنية" تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون شركة البوتاس العربية تهنئ بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله

دولة الحوثي

19-04-2018 06:35 PM

عندما يصرح زعيم الحوثيين في اليمن بأن جماعته ستواصل تطوير قدراتها العسكرية، ويتزامن مع هذا التصريح إستمرار إطلاق الصواريخ"إيرانية الصنع"، على السعودية، فإن السؤال الذي يتبادر للذهن؛ في أي مجال ستطور هذه الجماعة الخاضعة لإيران قلبا و قالبا، قدراتها العسکرية؟ وماذا يعني بهذا التطوير، هل يعني بأن هناك مصانع لإنتاج الاسلحة في اليمن و سيتم تطويرها؟ أم إنه يعني بذلك سعي جماعته لإبرام صفقات لشراء أسلحة من بلدان أخرى؟ وقطعا فإنه ليس هناك من أية إجابة محددة على أي من هذه الاسئلة لأسباب کثيرة ولکن من أهمها و أبرزها، إن هذه الجماعة ليست بدولة، وإن إنقلابهم على الشرعية في اليمن غير معترف به دوليا، ولذلك فإن الحديث عن تطوير القدرات العسکرية لهم تعني رفع مستوى الدعم المقدم لهم وهو في نفس الوقت بمثابة رسالة إيرانية للسعودية على لسان زعيم الحوثيين.
عبدالملك الحوثي، وهو يتحدث عن تطوير جماعته لقدراتها العسکرية، قال: "كلما استمر العدوان (في اشارة الى عمليات التحالف الداعم للشرعية في اليمن) في حربه فإن قدراتنا العسكرية سوف تكبر وتتطور وتتعاظم"، مضيفا أن لحركته الحق في صنع طائرات بدون طيار واستخدامها. وهذا الکلام لو حللناه و فککناه فإنه سعي لإبعاد الشبهات عن إيران من تقديم الاسلحة النوعية للحوثيين، لکن مع ذلك قد تکون هناك مصانع متنقلة أو إبتدائية نوعا ما لصناعة طائرات من دون طيار أو مصانع لصناعة الصواريخ، خصوصا وإن تضييق الخناق على الجماعة وتشديد المراقبة على السفن الايرانية أو القادمة من إيران لإيصال أسلحة لجماعة الحوثي، يجعل من قضية فتح مصانع من جانب الايرانيين لإنتاج أنواع من الاسلحة أمرا ملحا تماما کما تفعل تنظيمات المافيا لتصنيع و إنتاج بعض البضاعات التي تدر عليها أرباحا و فوائد کبيرة.
ماتفعله جماعة الحوثي في اليمن، هو نفس مافعله و يفعله حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق، بمعنى إن هذه الجماعات و الميليشيات المسلحة هي دول داخل دول، وهو خطر يبدو إن المجتمع الدولي لايلتفت إليه في الوقت الحاضر و يتحسب من نتائجه و تداعياته تماما کما کان الامر مع بن لادن عندما حارب الروس في أفغانستان و ماشکله من خطر بعد ذلك، خصوصا وإن هذه الجماعات و الميليشيات و الاحزاب المرتبطة تنظيميا و أيديولوجيا بالنظام في إيران، من الممکن جداأن تصبح في أية لحظة وسائل و أدوات خاصة لطهران و يتم إستخدامها في ضوء الحاجة المطلوبة منها، علما بأن هذه الاحزاب و الجماعات هي الايادي الظاهرة لطهران في المنطقة، أما الايادي الخفية و نقصد بها الخلايا النائمة التي تشکل هي الاخرى إحتياطا إستراتيجيا لها، وإن نجاح الحوثيين في المهمة المناطة بهم في اليمن ستکون نتائجه في نهاية المطاف مضرة بالجميع، فهل سيتم السکوت عن ذلك؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع