أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هالاند يمدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2034 التربية: 30.5 مليون دينار في موازنة 2025 لصيانة المدارس الكابينت الإسرائيلي يصدق على اتفاق صفقة التبادل إسرائيل تفرج عن جميع المستوطنين الذين نفذوا اعتداءات بالضفة غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة خطيب الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء 10 قتلى بهجوم على موكب مساعدات في باكستان 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك الاتحاد الأوروبي يعلن عن 235 مليون يورو مساعدات لسوريا 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأمن السوري يحبط تهريب أسلحة إلى لبنان "صور" العيسوي: مواقف الأردن وجهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين مبادرة "الأردن يدعم فلسطين": شكراً للقيادة والشعب الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو الصحة العالمية تخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى غزة بنك إنجلترا يؤجل تنفيذ إجراءات مصرفية لتجنب أزمة مالية حماس: سعينا إلى صفقة تبادل وطنية من جميع فصائل وأبناء شعبنا مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إضربوا إيران فالعقوبات لا تجدي معها نفعا ..

إضربوا إيران فالعقوبات لا تجدي معها نفعا ..

03-12-2010 10:15 PM

ضربوا العراق وأفغانستان وأرهبوا معها باكستان... حطموا من قبلهم الصومال وأغرقوا السودان... ماذا فعلوا بليبيا والجزائر وسوريا.... الصحراء الغربية حدث ولا حرج ....خلقوا لنا الازمة وراء الازمة حتى سلخوا بمن فيها غزة....هل نسيتم الكويت حين باركوا ثم عادوا فعاقبوا...يجعلونا أوطاننا مثل البراميل لها منفذ واحد وفوق هذا وكله أوجدوا إسرائيل.... كل الذي صنعوه لنا سوءاً ودمرونا من أجله ماء أسود يسيل... الأن فقط أصبحنا منطقين لا نُريد حربا ولا دماراً آخر حتى وإن كان فيها مصلحتنا وتحقيقا لوجودنا الذي نستشعر خطر ثباته وإستمراره .... لماذا أصبحنا مثل النعام فوق جبننا نَصرُ على بقاء الرؤوس مدفونة تحت التراب ... سوريا ليست ببعيدة ... و لبنان حاضرة تُخبرنا عما حلها من مصيبة .... نعم هو التحالف الشيطاني الغربي السري المعلن من أجل ضمان أمن دولة اليهود وكيانهم ... ولكن أليس هنالك غيرهم أعداءاً لنا خطرهم يُحدق بنا .... أيصبح الأعداء اصدقاء وحلفاء فقط لأنهم يعلنون بلا فعل أنهم أعداء أعدائنا , فليس دائما عدو عدوي صديقي.

نعم وبغض النظر عمن قالها وأعلنها وصرح بها في غرفة مغلقة أو مفتوحة أو حتى في صمته ,,, إيران أبدا لن تكون حليفة لنا ولن تكون نصيرة لنا وأبدا دائما ستكون هي فعليا الخطر الاكبر الذي يجب أن نخشاه ونستعد له ...لأن خطر وجودهم علينا نابع من فكرهم العقائدي , وليس فقط من فكرهم السياسي ,,, فعقيدتهم التي تُحركهم وتُنظمهم وتُعطيهم القوة تلو القوة , هي التي تلعنُنا وترفضُ وجودنا , وتعتبرُنا أعدائهم أولاً , فدينهم الذي تصادف أنه على إسم ديننا الاسلام , بعيدٌ عن حقيقة عقيدتنا الاسمى من أي عقيدة , بُعد الغراب بسواده عن البجع ببياضه , فلسنا نؤله من يؤلهون , ولا نقدس تنزيها من ينزهون ,,, نحن نقول نعبد الله وحده لا شريك له ننال رضاه , وهم يقولون هيهات لا يكفي إن لم تؤمن بالاولياء وقدراتهم , وتلعن الاصحاب ومعتقداتهم , حتى أُمهاتنا لم تسلم من شرهم , ولا تقولوا هنالك منهم المغالون ومنهم المعتدلون ومنهم المسالمون فكلهم يسبون عائشة وابا بكر والفاروق وعثمان ومن قبلهم جبرائيل الملاك يلعنون.

ليضربوا ايران ,,, ونحن معهم فهي أيضا حربا مقدسة واجب علينا خوضها مهما طال الزمان وقصر , هي حرب لن نشعر بالأمان ولا بالإستقرار إن لم ننتصر بها ونُعلنها , فلن يكون السنة في حرية دعواهم الى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ما زال هنالك في الاهواز إحتلال فارسي يرفضُ بناء مساجد للسنة , يرفض إلا أن ينادى بالولاية على منابر المساجد, ما زال هنالك فارسي يثور لاقوى شتيمة يسمعها حين يُقال له: عظمة سني في قبر ابيك!!!!!!!!!!, كيف سنلتقي معهم في مركب واحد , وهو يراني قبل عقيدتي السنية بشرا دون مستواهم الفارسي , أعرابيا حطم كسرى أنوشروان ومسح من على الخريطة إمبراطورية فارس , كيف سأتخندق مع أحدهم وهو في تقيته يلعنني ويعتبرني إساءة بحقه وبحق عقيدته وتاريخه, كيف سأُمسك يداً وأنتصر بها وصاحب اليد ينتظر مهديا حقيراً أول ما يفعله إن ظهر كما يعتقدون سيُقيم الحد على الخلفاء الراشدين وعلى نساء الرسول وبعد ذلك يقتلني و أولادي ويُنهي وجودي ؟؟؟؟.

مالكم تنتصرون عميا لفارس وكلابهم ؟؟؟ , مالكم تنسون الهارماجدون والحرب بيننا وبينهم كما وردت في كتب السير ؟؟؟؟, لا أقلل من شأن الصهاينة ولا أدعو للتغاضي عنهم , ولكنهم بني فارس خطر لا يقل بل يزيد عن بني صهيون المجرمين , فلتُضرب إيران ولتدمر إيران قيادة دينية عقائدية شيعية ومن والاهم وسار على نهجهم وانتصر لهم , فكلهم ياسر الكلب , مقيم حفلة بذكرى وفاة امي عائشة بنت ابي قحافة زوج النبي العربي الامين , يسبها ويفرح لموتها , وحين تسألهم يقولون : هذا خطأ لا نقبله فأوليائنا ومهديونا نهونا عن السب والشتم , سبحانك ربي نهوهم ترفعا وترقيا , ولم يكن النهي لأنه لا يجوز ولأنه محرم , ولكن فقط لانه ليس من أخلاقهم سب السفهاء والمجرمون بحق من يعتقدون.

بغض النظر عن المواقف السياسية , والمخططات القادمة والسرية , ومن أجل ماذا يُريدون ضرب ايران وأجزم انهم لن يفعلوا , فهم حلفائهم الذين لم يخذلوهم يوما أبداً , لا في حرب العراق مرات ومرات , ولا في حرب طالبان , ولا في جهادنا ضدد الصهاينة في فلسطين , بغض النظر عن هذا كله ومن يُنادي ومن يؤيد ومن أجل ماذا , أنا مع الدعوة القائلة إضربوهم ودمروهم , ونحن معكم في حربهم , امريكا روسيا قسما حتى لو كانت اسرائيل سأدعو لها بالنصر عليهم , فخطرهم أقوى وأصعب علينا , واسألوا الأهواز والعراق وأهل لبنان وحمص وحماة , ماذا فعلوا أتباع عبدالله بن سبأ بهم وفي سبيل الخلاص منهم.

نعم مقالتي انفعالية , عاطفية , ولكنها حقيقية لا تنكرها بضع سياسات وكلمات هاجمت الرفاعي الاب فيما أعلنه في ويكليكس وغيرها , أو أن قوة غضبنا على الغرب وعلى الصهاينة قد أنستنا فارس وأهل فارس ومخططات أنوشروان حين ودع المدائن ... إدرسوا عقيدتهم وافهموا رسالتهم ,,, قبل أن تقرروا فصلها عن سياستهم , لا تنخدعوا برنين كلماتهم عن الشيطان الاكبر والاصغر , وكذبهم ان فلسطين هي حلمهم , نعم هي حلمهم الذي يراودهم ولكن ليس تحريرا بل تدميرا وتحطيما , وسلام على الشهداء حول الكعبة حين حاولوا مرات ومرات إحتلالها , بل وكثيرا ما دعوا الى سحبها من العرب ومن أهل السنة.

لست طائفيا ولست متطرفا , ولكن في سبيل أولادي وأحفادي وأوطاني وأُمتي سأكون , فكلهم بمعمم قمي دنس يأتمرون , احلوا الزنا بثياب المتعة , وقالوا لا يكفيك إيمانك بالله ولا بنبوة محمد لدخول الجنة , الغوا العقل وأحيوا الاساطير ,احمد نجاسي وليدهم , وخاتمي فرخهم , فهم تلونوا وترنموا بلغات وكلمات وألحان تطربنا و تبقي حقيقتهم أنهم يتمنون عالما جميلا آمنا بشرط ان يكون من العرب وأهل السنة خاليا, ليعود الخليج فارسيا وفارسيا فقط , حقيقة مخفية وإن كانت ظاهرة بائنة لمن أراد رؤيتها بعين المنطق والعقل.

اعذروا إنفعالي ولكن كثرة اللهجات المهاجمة لمن قال اضربوا إيران من باب الدفاع عن إيران فارس و وتعظيما لشأننهم وترفيعا لكونهم اسميا مسلمون معتقدون أنهم مثلنا وعلى منهجنا , أو معتقدين أن أي حرب أُخرى تضر بنا وكأننا نعيش أجمل أيام حياتنا, أعمتهم لغات تشي غيفارا على لسان النجاسي , وكذبات حسن حزب الات والعزة , أخذتني الحمية عليك امي ام المؤمنون عائشة , وعلى ابيها وصاحبه , واستحيت ممن تستحي منه الملائكة , من قتلوه اتباع السيستاني اليوم ذو النورين ابن عفان.

وسلام لك يا عرور , وسلام لك يا قرني , وسلام لكل من أفنى عمره في كشف ألاعيبهم ومخطاطاتهم وأنهم كلهم واحد , وان حلم فارس لم ولن  يفارق خيالهم , وأننا بقناعتهم وفي وجدانهم مجرد أوساخ تدنست بها ثيابهم , وخطأ في مسيرة التاريخ لا بد من أن يُصحح, فيا دعاة العقل والمنطق , احكموا أولا بالعقل والمنطق , ولا تُبلسوا علينا من أجل خلافات خاصة أو حتى عامة خطراً حقيقيا يحدق بنا , وتقربونا بكل سلام من حالم بفنائي وقتلي غدرا وغيلة.

 

حازم عواد المجالي

Hazmaj1@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع