زاد الاردن الاخباري -
اعلنت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة ان اكثر من 10 الاف مهاجر وصلوا الى اليونان منذ سنتين، آملين في الانتقال الى بلدان اوروبية اخرى، تمت اعادتهم بملء ارادتهم الى بلدانهم، موضحة ان معظمهم من باكستان والعراق وأفغانستان.
واوضحت المنظمة ان اكثر من ثلاثة ارباع المستفيدين من برامج العودة بتمويل من الاتحاد الاوروبي هم من الرجال. وتبرز جورجيا والجزائر ضمن قائمة البلدان.
ويتعلق الامر باشخاص أعيدوا بين حزيران/يونيو 2016 ونيسان/ابريل 2018.
وتقدم المنظمة الدولية للهجرة هذه البرامج للذين خيبت الهجرة آمالهم، إما من خلال عجزهم عن التمكن من تسوية اوضاعهم، او في حالة طالبي اللجوء، بسبب الخيبة ازاء بطء الاجراءات وظروف المراكز مكتظة.
وبعد موجة النزوح الكبير عام 2015 ومطلع 2016 وبقاء حوالى 50 الف مهاجر وطالب لجوء في اليونان، قدمت الحكومة دعما لبرنامج العودة الطوعية من خلال تدابير قانونية انتقدها المدافعون عن اللاجئين انذاك.
واعلنت الشرطة اليونانية من جهتها ان 20،555 مهاجرا عادوا الى بلادهم، اما من تلقاء انفسهم، او بسبب ترحليهم.
وقد تراجع وصول الوافدين الى الجزر اليونانية منذ الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في اذار/مارس 2016 قبل ان ترتفع مطلع 2018 على الحدود البرية بين اليونان وتركيا.
واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وصول 2900 مهاجر في نيسان/ابريل.
من جهة اخرى، ما زال اكثر من 16 الف مهاجر ولاجىء وصلوا على متن زوارق صغيرة من تركيا، موجودين في ظروف صعبة في خمس جزر هي: ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، بموجب الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وأنقرة الذي يفترض ان يتيح اعادتهم الى تركيا.
ويثير وجدهم التوتر في هذ الجزر خصوصا مع اقتراب الموسم السياحي.
ا ف ب