زاد الاردن الاخباري -
أكدت مصادر حكومية رسمية أن سيف العدالة سيطال كل من كان له دور بحرق شهيدنا البطل معاذ الكساسبة، وأن الأردن لن يتوقف عن حربه المستمرة ضد الإرهاب والإرهابيين حتى دحرهم واجتثاث هذا الفكر الإجرامي الهدام.
ولفت إلى أن نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تمكنوا سابقا من تصفية عدد من هؤلاء الإرهابيين ومنهم العدناني بجهود متكاملة كان للأردن دور مفصلي فيها.
وأضافت: نحن والعراق في خندق واحد لقتل الإرهابيين، والحرب ضدهم ستستمر طالما بقي الإرهاب الأعمى حيث يخوض الأردن المعركة ضد الإرهاب حفظا لأمن الأردن والمنطقة ودفاعا عن مبادئ الدين الحنيف وترسيخا للوسطية والاعتدال والتسامح.
من جهته دعا صافي الكساسبة، والد الشهيد الطيار معاذ الكساسبة إلى جلب الإرهابي المسؤول عن جريمة إحراق الشهيد معاذ إلى الأردن، وقال «على الحكومة الأردنية البدء باتخاذ الإجراءات القانونية والاتصال مع الجانب العراقي لتسليم الإرهابي صدام عمر الجمل»، مؤكدا ضرورة محاكمته داخل الأردن.
وكانت مصادر أمنية عراقية أكدت اعتقال المخابرات العراقية 5 من قيادات تنظيم داعش الإرهابي ومن بينهم أحد المسؤولين عن جريمة إحراق الشهيد معاذ الكساسبة.
وبحسب المصادر العراقية فقد تم الكشف عن صور لمجموعة من قياديي تنظيم «داعش» الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الأمنية العراقية داخل الأراضي السورية في عملية أمنية كبرى.
وجاءت عملية القبض على هؤلاء الارهابيين، من خلال عملية عراقية استمرت ثلاثة أشهر، جرى خلالها تتبع كبار قادة تنظيم داعش، والذين كانوا يختبئون في سوريا وتركيا وبتعاون مع المخابرات التركية والأميركية، وكان المفتاح القيادي في التنظيم الإرهابي إسماعيل العيثاوي المعروف بكنيته أبو زيد العراقي، الذي اعتقلته تركيا وسلمته لمسؤولين في المخابرات العراقية ويعد المساعد المباشر لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي والمسؤول عن التحويلات المالية إلى الحسابات المصرفية للتنظيم في عدة دول.
وقد استخدم جهاز المخابرات العراقي في هذه العملية تطبيق تليغرام للرسائل على هاتف العيثاوي للإيقاع بقادة آخرين من التنظيم واستدراجهم لعبور الحدود من سوريا إلى العراق، وألقي القبض عليهم بينهم صدام الجمل وهو سوري وكان والي منطقة شرق الفرات في التنظيم.
الدستور