أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير جامعة مؤتة : مقتل الزعبي خارج النطاق الاكاديمي فقدان الاتصال مع الزعيم المحتمل لحزب الله منذ الجمعة ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للحرب في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يوزع مساعدات غذائية على أهالي القطاع مجلس الوزراء يقرر تعيين خالد الدُّغمي رئيساً لديوان التَّشريع والرَّأي
الصفحة الرئيسية الملاعب مونديال الأندية ينتظر مفاجأة حقيقية

مونديال الأندية ينتظر مفاجأة حقيقية

06-12-2010 03:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

على مدار ست نسخ سابقة من بطولة كأس العالم للأندية لم يكن للمفاجآت وجود كبير أو حقيقي بعدما فرضت أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية سيطرتها على اللقب وأحكم ممثلو القارتين قبضتهم على المباريات النهائية.
ولكن بطولة كأس العالم السابعة للأندية والتي تستضيفها أبو ظبي من الثامن إلى 18 كانون أول/ديسمبر الحالي قد تشهد مفاجأة من العيار الثقيل أو ثورة على هذه القاعدة في ظل وجود أكثر من فريق قادر على تفجير المفاجآت أمام ممثلي القارتين صاحبتي المقام الرفيع في عالم الساحرة المستديرة.
وربما يحظى انتر ميلان (انترناسيونالي) الإيطالي حامل اللقب الأوروبي وشبيهه البرازيلي انترناسيونال حامل لقب كأس ليبرتادوريس (بطولة دوري أبطال أمريكا الجنوبية) بخبرة كبيرة وإمكانيات رائعة.
ولكن من الصعب وضع أي من الفريقين خارج المقارنة أو المنافسة نظرا لأن اثنين على الأقل من الفرق الخمسة الأخرى المشاركة في البطولة تمتلك فرصة تفجير المفاجأة والتأهل إلى المباراة النهائية على حساب انتر الأوروبي أو اللاتيني وربما على حساب كليهما.
ويضاعف من فرصة تفجير المفاجأة ما يعيشه نادي انتر ميلان حاليا من أزمة حقيقية في الموسم الماضي بعد تغيير إدارته الفنية برحيل البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تدريب ريال مدريد الأسباني وتعاقد النادي مع المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز صاحب النتائج الرائعة سابقا مع ليفربول الإنجليزي.
كما يستهل انترناسيونال البرازيلي مسيرته في البطولة بلقاء صعب للغاية مع الفائز من مازيمبي الكونغولي وباتشوكا المكسيكي صاحبي الطموح الكبير والإمكانيات الرائعة والصفوف المكتملة.

لذلك ، يخطئ من يتصور أن سقوط بطل أوروبا أو نظيره اللاتيني أو كليهما يبدو أمرا صعبا فكل الاحتمالات ممكنة وقائمة بشكل كبير بعدما اكتسب مازيمبي وباتشوكا الثقة والخبرة من ناحية وتراجع مستوى انتر الإيطالي من ناحية أخرى.
وسبق للأهلي المصري أن هدد عرش الكبار في مونديال 2006 حيث خسر أمام انترناسيونال نفسه بصعوبة فائقة وبهدف يتيم سجله النجم البرازيلي ألكسندر باتو نجم ميلان الإيطالي حاليا.
ولكن المفاجآت قد لا تقتصر على المربع الذهبي وإنما قد تبدأ مبكرا خاصة وأن فريق هيكاري يونايتد بطل الأوقيانوس يمثل "المجهول" في هذه البطولة فهو ليس من الفرق الكبيرة ذات الخبرة ولكنه توج في النهائي بلقب اتحاد منطقة الأوقيانوس وقد يطمع فيما هو أكثر.
أما فريق الوحدة الإماراتي فيحظى بمساندة سلاح مهم للغاية وهو عنصر الأرض والجمهور حيث تقام البطولة بين جماهيره.
وفي المقابل ، تحظى فرق باتشوكا ومازيمبي وسيونجنام بالإمكانيات العالية والحماس والإصرار على تقديم بطولة ناجحة وتغيير شكل المنافسة في مونديال الأندية.


الوحدة .. آمال العرب

 

 

يواجه فريق الوحدة الإماراتي اختبارا صعبا للغاية عندما يخوض فعاليات البطولة حيث يحمل الفريق على عاتقه آمال أصحاب الأرض وأحلام كرة القدم العربية.
ووجد فريق الوحدة نفسه في هذه المهمة الصعبة بيده من ناحية ورغما عن أنفه من ناحية أخرى حيث توج الفريق بلقب الدوري الإماراتي في الموسم الماضي ليصبح صاحب الحق في المشاركة بهذه البطولة العالمية ممثلا عن الدولة المضيفة.
ولكنه وجد نفسه مضطرا للدفاع عن سمعة كرة القدم الإماراتية بشكل خاص والعربية بشكل عام بعدما أهدر أهلي دبي الفرصة في بطولة العام الماضي عندما خرج صفر اليدين بالهزيمة صفر/2 في افتتاح البطولة.
وتوج الوحدة بلقب الدوري الإماراتي في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق بعدما احتل المركز الأول في جدول المسابقة بفارق سبع نقاط أمام الجزيرة أقرب منافسيه.
وأنهى الوحدة الموسم الماضي بسبعة انتصارات متتالية ليضاعف من آمال جماهيره في إمكانية تحقيق نتائج جيدة في مونديال الأندية الذي تستضيفه أبو ظبي من الثامن إلى 18 كانون أول/ديسمبر الحالي.
ورغم حداثة نادي الوحدة حيث تأسس عام 1984 نتيجة دمج عدة أندية في أبو ظبي شق الفريق طريقه سريعا إلى منصات التتويج حيث أحرز لقب كأس الاتحاد الإماراتي في عام 1985 .
وتوج الوحدة بأول ألقابه في بطولة الدوري الإماراتي عام 1999 ثم فاز على مدار 11 عاما تالية بلقب الدوري ثلاث مرات أخرى كان آخرها في الموسم الماضي.
وتوج الفريق بلقب كأس رئيس الدولة الإماراتي عام 2000 وبكأس السوبر في عام 2002 .
ولم يترك الفريق بصمة كبيرة في مشاركاته بالبطولات الأسيوية حيث كانت أفضل مشاركة له في دوري أبطال آسيا عام 2004 عندما خرج من دور الثمانية للبطولة.
ولكن الفريق يمتلك حاليا مقومات النجاح ويسعى إلى ترك بصمة حقيقية في بطولة كأس العالم للأندية خاصة وأنه يحظى بمساندة هائلة في إمارة أبو ظبي بشكل يفوق بالطبع المساندة التي نالها أهلي دبي في البطولة الماضية.
ويضاعف من صعوبة المهمة على فريق الوحدة أن جميع الفرق العربية في أفريقيا وآسيا فشلت هذا العام في بلوغ مونديال الأندية.
ولكن ما يطمئن الفريق ومديره الفني النمساوي جوزيف هايكرشبيرجر ، الذي عاد قبل شهور قليلة لتدريب الفريق ، أن البداية ستكون أمام فريق أقل كثيرا في الخبرة وهو هييكاري يونايتد من باباوا غينيا الجديدة والذي توج بلقب اتحاد منطقة الأوقيانوس.
ويعتمد الوحدة ، إلى جانب الخبرة الكبيرة لمديره الفني النمساوي والمساندة الجماهيرية الهائلة ، على الإمكانيات الرائعة لنجومه وفي مقدمتهم المدافع الشهير حيدر آلو علي والمدافع الآخر حمدان الكمالي.
كما يتألق في الوسط اللاعبون عبد الرحيم جمعة والبرازيليان مارسيو وهوجو إنريكي بينما يمثل خط الهجوم أبرز عناصر القوة في الفريق حيث يقوده كل من إسماعيل مطر العقل المفكر للفريق والبرازيلي فيرناندو بايانو ووالمالي مونديبو ديارا.
ويأمل الوحدة في تعويض الجماهير الإماراتية عن إخفاق منتخبها (الأبيض) الذي خرج من الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج العشرين (خليجي 20) التي اختتمت فعالياتها أمس في اليمن.
وإذا نجح الوحدة في عبور مباراته الأولى بالبطولة أمام هيكاري يونايتد سيلتقي الفريق بعد ذلك مع سيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي بطل آسيا في صراع على التأهل للدور قبل النهائي في مونديال الأندية.

هيكاري يونايتد.. سمكة
صغيرة تبحث عن مفاجأة

 

 

قبل سبع سنوات فقط ، تأسس نادي هيكاري يونايتد في بورت موريزبي عاصمة بابوا غينيا الجديدة ولكنه نجح في شق طريقه نحو العالمية بأقصى سرعة ممكنة من خلال فوزه بلقب بطولة الأندية في اتحاد منطقة الأوقيانوس على حساب وايتاكيري النيوزيلندي.
ولم يكن هيكاري يحلم بالتأكيد في أن يخوض مواجهات رسمية في بطولة مثل بطولة كأس العالم للأندية. ولكن فوز الفريق باللقب القاري في الموسم الأخير منحه الفرصة للظهور مع الكبار وبات حلم الفريق حاليا هو تفجير مفاجأة في البطولة العالمية وألا يكون ظهوره في أبو ظبي من أجل المشاركة فحسب.


مازيمبي يسعى لترك بصمة عالمية

 

 

من جهته استعاد فريق مازيمبي الكونغولي قبل عام واحد فقط ، بريق الماضي وعاد إلى منصات التتويج بالقارة الأفريقية عندما توج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى باسمه الجديد والثالثة في تاريخه.
وفاجأ مازيمبي الجميع بمستواه العالي وانتزع اللقب الأفريقي الغالي بعد أكثر من 40 عاما على فوزه بلقبيه السابقين تحت اسم فريق الإنجلبير.
وعلى الرغم من الإمكانيات البدنية والفنية الرائعة التي يمتلكها لاعبو مازيمبي ، لم يستطع الفريق الصمود في أول مشاركة له ببطولة كأس العالم للأندية وسقط في المباراتين اللتين خاضهما حيث افتتح مسيرته في البطولة بالهزيمة 1/2 أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي ثم خسر 2/3 أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في مباراة تحديد المركز الخامس.
ولكن الفريق الكونغولي عاد مجددا وبقوة لينتزع اللقب الأفريقي هذا العام ويؤكد للجميع أن فوزه باللقب الأفريقي في الموسم الماضي لم يكن عن طريق المصادفة وأن خروجه المبكر من مونديال الأندية عام 2009 لم يكن إلا لقلة الخبرة وعدم قدرته على تحمل رهبة البداية في مواجهة الكبار.
والآن وبعدما أحرز الفريق اللقب الأفريقي للموسم الثاني على التوالي ، يعود مازيمبي إلى أبو ظبي بوجه مختلف وطموح جديد.
ولكن المشكلة الحقيقية التي قد تواجه مازيمبي أن بدايته في البطولة العالمية هذا العام ستكون أمام فريق يفوقه في الخبرة بمونديال الأندية وهو باتشوكا المكسيكي الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة بعدما شارك في مونديال الأندية عامي 2007 و2008 باليابان.
ويمتلك مازيمبي بقيادة مديره الفني السنغالي لامين نداي كل مقومات التألق والفوز في مونديال الأندية حيث أصبحت لديه الخبرة الكافية من ناحية ويمتلك الفريق بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين وفي مقدمتهم إيريك نيكولوكوتا وباتو كابانجو وتريزور مبوتو وألان كلويتوكا ديوكو والزامبي جيفن سينجولوما الذي تتصارع عليه العديد من الأندية في الوقت الحالي.
وإذا نجح مازيمبي في عبور عقبة البداية فإن كل شيء يبقى ممكنا حيث يستطيع الفريق التقدم بعد ذلك حتى النهائي رغم المواجهة الصعبة التي يخوضها في الدور قبل النهائي أمام انترناسيونال البرازيلي.


باتشوكا يحلم بمركز أفضل

 

 

ويسعى فريق باتشوكا المكسيكي إلى التقدم إلى مركز أفضل من المركز الرابع الذي سيق له أن أحرزه في بطولات كأس العالم للأندية.
ولذلك يخوض باتشوكا البطولة بشعار "لا مجال للخطأ" حيث يسعى الفريق إلى الفوز بالمركز الثالث على الأقل ليتقدم خطوة جديدة في مسيرة مشاركاته بمونديال الأندية.
وأصبح باتشوكا هو النادي الثاني فقط الذي يحقق إنجاز الوصول لمونديال الأندية ثلاث مرات حيث سبق للفريق أن شارك في البطولة في عامي 2007 و2008 قبل أن يحجز مكانه في مونديال 2010 لتكون المرة الأولى التي يخوض فيها فعاليات البطولة خارج اليابان.
وكان الأهلي المصري هو الفريق الوحيد الذي شارك في البطولة ثلاث مرات سابقة وذلك في أعوام 2005 و2006 و2008 ولكن باتشوكا عادل هذا الإنجاز في العام الحالي حيث يشارك للمرة الثالثة بعد عامي 2007 و2008 .
ورغم تأسيس نادي باتشوكا في بداية القرن العشرين وبالتحديد في عام 1901 ظل الفريق معظم فترات القرن الماضي في دوري الدرجة الثانية.

ولكن باتشوكا نجح في تغيير ذلك في القرن الحادي والعشرين وفتح صفحة جديدة في تاريخه على مدار عقد مضى وجاء تأهله إلى بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات في غضون أربع سنوات بمثابة "الجوهرة فوق التاج".
ولم يحالف الحظ باتشوكا في مشاركته الأولى حيث سقط في مباراته الأولى أمام النجم الساحلي التونسي بطل أفريقيا واحتل المركز السادس في البطولة ولكنه عاد في العام التالي إلى اليابان لينتزع المركز الرابع.
ويستبشر الكثير من المكسيكيين بمقولة "الثالثة ثابتة" حسبما أكد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ولذلك يضع مشجعو باتشوكا أملا كبيرا على مونديال الأندية في أبو ظبي هذا العام ليقدم الفريق أداء أفضل ويحقق نتائج أكثر تميزا.
وتأهل باتشوكا إلى مونديال الأندية هذا العام بعد فوزه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) على حساب فريق كروز أزول المكسيكي.
وخلال بطولة الكونكاكاف حقق الفريق الفوز في ثماني مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما وسجل لاعبوه 22 هدفا مقابل تسعة أهداف دخلت مرماه مما يعني قوة هجوم الفريق.
ويمتلك الفريق الحالي لباتشوكا مجموعة متميزة من اللاعبين مثل ميجيل كاليرو وليوباردو لوبيز وإدجار بينيتيز وبول أجيلار وداميان مانسو وفرانكو أريزالا.
ولكن المشكلة الحقيقية التي تواجه الفريق أنه سيستهل مسيرته في البطولة بمواجهة صعبة أمام فريق طموح ومكتمل الصفوف هو مازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا والذي يشارك في البطولة للعام الثاني على التوالي.


سيونجنام يهدد عرش الكبار

 

 

بعد انحصار المنافسة على اللقب في السنوات الماضية بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية ، يرى نادي سيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي أن الفرصة قد تكون سانحة لمقارعة الكبار والمنافسة على اللقب في بطولة كأس العالم السابعة للأندية التي تستضيفها أبو ظبي من الثامن إلى 18 كانون أول/ديسمبر الحالي.
ويشارك سيونجنام في مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه ولكنه يأمل في ترك بصمة حقيقية مع مشاركته الأولى في البطولة.
وتأهل سيونجنام لمونديال الأندية من خلال فوزه عن جدارة واستحقاق بلقب دوري أبطال آسيا هذا العام ولكن طموح الفريق يتجاوز اللقب القاري ويصل إلى الرغبة في التتويج باللقب العالمي أو على الأقل الوصول للمباراة النهائية.
وربما تكون البداية متوسطة القوة التي ينتظرها الفريق في البطولة هي السبب وراء هذه الآمال الكبيرة حيث يستهل سيونجنام مسيرته في البطولة بلقاء الفائز من الوحدة الإماراتي وهيكاري يونايتد بطل بابوا غينيا الجديدة.
والحقيقة أن سيونجنام يتمتع بخبرة أكثر من طرفي هذه المباراة ولكن المشكلة الوحيدة التي تواجهه قد تكون مواجهة جماهير صاحب الأرض إذا كانت المواجهة مع الوحدة.
ولم يتأسس نادي سيونجنام إلا في عام 1989 أي قبل 21 عاما فقط ولكنه نجح في ترك بصمة واضحة على ساحة كرة القدم في بلاده وكانت له العديد من الصولات والجولات في دوري كوريا الجنوبية وترجم هذه الصولات إلى عدة ألقاب.
ونجح الفريق هذا العام في التتويج باللقب الأسيوي للمرة الثانية في تاريخه وأصبح هدفه التالي هو اللقب العالمي.
ولا يختلف اثنان على أن الفريق الكوري يمتلك من الإمكانيات الفنية والبدنية ما يؤهله لمنافسة أي فريق في البطولة العالمية ولكن تبقى المعادلة الصعبة التي تحتاج إلى حل هي قدرته على استغلال حماس لاعبيه وإصرارهم من أجل التفوق على خبرة انتر ميلان الإيطالي في حالة الوصول لمواجهة البطل الأوروبي في الدور قبل النهائي.

وربما لا يمتلك سيونجنام الخبرة السابقة بمونديال الأندية ولكنه يضم بين صفوفه من يمتلك هذه الخبرة حيث سبق لمدافعه ساسا أوجنينوفسكي قائد الفريق أن شارك في مونديال الأندية قبل عامين من خلال فريقه السابق أديليد يونايتد.
كما يضع سيونجنام آمالا عريضة على استمرار المستوى المهتز الذي ظهر عليه انتر ميلان في الموسم الحالي ومن ثم تبدو فرصة الفريق الكوري كبيرة في عبور عقبة الفريق الإيطالي وبلوغ المباراة النهائية ليصبح أول فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يتأهل لنهائي مونديال الأندية.
ويضم سيونجنام بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين يتقدمهم أوجنينوفسكي الذي توج هذا العام بلقب أفضل لاعب أسيوي بعدما ساهم بقدر رائع في فوز الفريق بدوري أبطال آسيا.
كما يبرز في صفوف الفريق كل من اللاعبين جونج سونج ريونج وتشيون كوانج جين وماوريسيو مولينا ، والأخير سجل سبعة أهداف للفريق في دوري أبطال آسيا هذا الموسم علما بأن سيونجنام يتميز بسرعته من ناحية وبقوة هجومه من ناحية أخرى وهو ما يظهر من رصيد أهدافه في دوري أبطال آسيا هذا العام حيث سجل 25 هدفا ليكون الأعلى تهديفا بين جميع فرق المسابقة.

 

انترناسيونال مرشح فوق العادة

 

 

يعود انترناسيونال البرازيلي للمشاركة في البطولة بطموحات كبيرة وأهداف متنوعة بعدما أحرز الفريق اللقب في مشاركته الوحيدة السابقة.
ورغم التاريخ الحافل لانترناسيونال على ساحة كرة القدم البرازيلية ، كان اللقب العالمي الذي توج به الفريق في أول مشاركة له بمونديال الأندية عام 2006 هو أفضل إنجازات الفريق وأهمها بالنسبة له.
ولذلك يسعى الفريق إلى تحقيق أكثر من هدف خلال مشاركته الثانية في مونديال الأندية وذلك في البطولة التي تستضيفها أبو ظبي من الثامن إلى 18 كانون أول/ديسمبر الحالي.
ويأتي في مقدمة هذه الأهداف بالطبع استعادة اللقب العالمي ليصبح أول فريق يفوز به مرتين.
كما يأمل انترناسيونال في إعادة هيمنة أمريكا الجنوبية على اللقب العالمي بعدما احتكرته الأندية الأوروبية في السنوات الثلاث الماضية.
وظل اللقب العالمي بحوزة أندية البرازيل في البطولات الثلاث الأولى حيث كان من نصيب كورينثيانز في عام 2000 ثم ساو باولو في عام 2005 وانترناسيونال في عام 2006 قبل أن تتحول باتجاه القارة الأوروبية منذ عام 2007 بفوز ميلان الإيطالي باللقب ثم مانشستر يونايتد الإنجليزي في العام التالي وبعدها برشلونة الأسباني في عام 2009 .
ويبدو انترناسيونال مرشحا فوق العادة للتتويج بلقب مونديال الأندية في الموسم الحالي خاصة وأن منافسه الأساسي انتر ميلان (انترناسيونالي) الإيطالي لم يعد بنفس المستوى الذي كان عليه في الموسم الماضي.
وإذا كانت منتخبات أوروبا قد سيطرت على المراكز الثلاثة الأولى في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا فإن انترناسيونال يستطيع رد اعتبار الكرة اللاتينية من خلال مونديال الأندية في ختام نفس العام.
ويضاعف من أمل الفريق في تحقيق نتائج جيدة في مونديال 2010 أن إدارة النادي عززت صفوف الفريق بالعديد من النجوم في الشهور الماضية سواء ممن طلب المدرب الأوروجوياني خورخي فوساتي المدير الفني السابق للفريق التعاقد معهم أو ممن تعاقد معهم المدرب الحالي سيلسو روث.
ويعتمد الفريق بشكل كبير على المهارات الفنية واللياقة البدنية العالية.
ومع وجود العديد من العناصر المتميزة في صفوفه ، يبدو انترناسيونال هو المرشح الأقوى للفوز بلقب البطولة.

ويبرز ضمن نجوم الفريق الحالي لانترناسيونال كل من اللاعبين بوليفار وكليبر وجينازو وتايسون وتينجا والأرجنتيني داليساندرو وجيوليانو ورافاييل سوبيس وألكسندرو.
وساهم معظم هؤلاء اللاعبين بشكل كبير في فوز الفريق بلقب بطولة دوري أبطال أمريكا الجنوبية (كأس ليبرتادوريس) ولكنهم يحلمون الآن بالتتويج باللقب العالمي.
ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بمواجهة الفائز من مباراة مازيمبي الكونغولي وباتشوكا المكسيكي حيث يجنب نظام البطولة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب قبل المربع الذهبي.


انتر ميلان في اختبار للثقة

قبل عدة شهور ، بهر انتر ميلان الإيطالي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الجميع وتوج بثلاثيته التاريخية عندما أحرز لقبي دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من البداية القوية للفريق في الموسم الحالي 2010/2011 وإحراز لقب كأس السوبر الإيطالي ، كان سقوط الفريق أمام أتلتيكو مدريد الأسباني في مباراة كأس السوبر الأوروبي بمثابة خطوة البداية على طريق الانهيار الذي يعيشه انتر في الموسم الحالي.
ولم يقدم انتر في الموسم الحالي بقيادة مديره الفني الجديد الأسباني رافاييل بينيتيز ما يستحق الذكر إلا فيما يتعلق بالفشل والإخفاق حيث بدا الفريق بعيدا تماما عن مستواه العالي ونتائجه الرائعة التي حققها بقيادة مورينيو في الموسم الماضي قبل أن يرحل مورينيو عن تدريب الفريق إلى ريال مدريد الأسباني.
وبعد أن كان بطل أوروبا مرشحا بقوة دائما للمنافسة على اللقب العالمي ، بات انتر مرشحا للخروج صفر اليدين من بطولة كأس العالم.

ولا يختلف اثنان على أن صفوف انتر لم تشهد تغييرات جذرية عما كان عليه الفريق في الموسم الماضي حيث كان المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي هو أبرز الراحلين عن صفوف الفريق بعد نهاية الموسم الماضي وذلك لانتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
ولكن جميع المؤشرات تؤكد أن الفريق يعاني من أزمة فنية بسبب تغيير مديره الفني كما يعاني من أزمة ثقة بالنفس.
وإذا كان من الصعب على الفريق التخلص سريعا من أزمته الفنية فإنه قد ينجح في التخلص من أزمة الثقة إذا استعاد بعض توازنه في بطولة العالم للأندية بأبو ظبي.
ولذلك تنطوي بطولة كأس العالم للأندية في أبو ظبي خلال الأيام القليلة المقبلة على الكثير من الأمور بالنسبة للفريق الإيطالي الذي يمر بمنعطف خطير في الدوري الإيطالي وبات مهددا بالفشل في الدفاع عن اللقب المحلي الذي احتكره في المواسم الخمسة الماضية.
ويأتي في مقدمة أهداف انتر في مونديال الأندية الفوز بلقب البطولة وكذلك الحفاظ على اللقب العالمي أوروبيا واستعادة التوازن والثقة والرد على المشككين.
ويأمل الفريق في التتويج باللقب ليكون الخامس له في عام 2010 بعد ثلاثيته التاريخية في الموسم الماضي ولقب كأس السوبر الإيطالي هذا الموسم.
ويعول انتر ومديره الفني بينيتيز كثيرا في تحقيق ذلك على خط هجوم الفريق والذي يعتبر أقوى خطوطه وذلك بقيادة المهاجم الكاميروني صامويل إيتو.
كما يتألق في صفوف الفريق حاليا كل من حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار ومواطنيه لوسيو ومايكون والأرجنتيني خافيير زانيتي والهولندي ويسلي شنايدر والأرجنتيني الآخر دييجو ميليتو.
ويضاعف من شعور الفريق بأهمية الفوز باللقب العالمي أن جاره ومنافسه اللدود ميلان سبق له الفوز باللقب العالمي في عام 2007 .

- د ب أ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع