من الواضح جليّاُ أن المواطن في الفترة الأخيرة تُرك لعصابة من انتهازيين نهبة جيّروا كل قوى الدولة لصالحهم و كان العمل بين القوى المتحكمة على مبدأ \" حك لي و أحك لك \" ، حتى انها جيّرت مجلس الشعب لهم توجهه كيفما شاءت يساندها في ذلك مجموعة من النواب المنتفعين الذين وصلوا المجلس بفعل الاسود العام فيريدون أن يعوضوا ما دفعوه لشراء الذمم من خلال عقد اتفاق شيطاني مع الحكومة على نفس المبدأ المذكور اعلاه . و مجموعة من النواب الهزيلين الضعاف الذين لا يستطيعون ان يسألوا الحكومة عن أي خلل أو مطلب شرعي.
ماذا يعني أن يقول الملك \" معظم الوزراء نايمين \" .
لماذا لم تتدخل حكومات الظل المُقربة من الملك ليظهر البطاقة الحمراء في وجوههم و يكونوا عبرة لغيرهم.
مثال حي و رائع في دولة الإمارات تظهر حرص القيادة على شعبها، و اعتقد ان الكثيرون قد سمعوا به ، عندما تكلم مذيع برنامج البث المباشر بطريقة تهكمية مع مواطن قد اتصل به شاكيا. انتصرت له القيادة و من أعلى مستوى ؛ أُمر المذيع بالاعتذار منه على الهواء و دُعي لحضور جلسة مجلس الوزراء انتم الاعتذار له أمام الجميع و تم تعيينه بوظيفة باحث في وزارة الشؤون الاجتماعية حيث كان يأخذ راتب المعونة و صُرف له بيت مستقل، كما تم رفع سقف رواتب المستفيدين من الشؤون الاجتماعية.
و بهذا قد تأدب الجميع في التعامل مع المواطنين.
لماذا لا يكون المسئول في بلدنا عونا لنا لا عبئا علينا. لا يكون ذلك الا اذا برعاية من رئيس الوزراء و مستشاريه و رئيس الديوان و البطانة المقربة من الملك .