أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء باردة نسبياً أثناء النهار جيش الاحتلال يكشف خطته للانسحاب من غزة بايدن يقر بأن إسرائيل كانت تتعمد قتل المدنيين في غزة “على طريقة الحرب العالمية الثانية”- (فيديو) المدفوعات الرقمية تقفز %68 “أخطر السجناء” .. هيئة البث الإسرائيلية تكشف أسماء أسرى لن يُفرج عنهم حالياً الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حقيقة زيادة قسط التأمين الإلزامي - وثيقة جمعية الفنادق: العام الماضي كان سيئا الكابينت يوسع أهداف الحرب لتشمل الضفة البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال العامين الحالي والمقبل توضيح مهم بخصوص الموظفين الحكوميين وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب بلدية إربد تستكمل أعمال التعبيد والتجهيز لشارع عمان بالفيديو .. المتألق التعمري يقود فريقه لأول فوز منذ شهرين أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بقاء المنخفضات الجوية بعيدة عن الأردن حتى منتصف الأسبوع وتنبيه من الصقيع تعيين الهولندية كاغ منسقة خاصة لعملية السلام بالشرق الأوسط تواصل منافسات دورة ميلاد القائد الرياضية في العقبة بحث المشاريع التي ينفذها معهد تدريب مهني السلط بتمويل من مجلس المحافظة انخفاض أعداد سكان الصين للعام الثالث تواليًا الحوثيون يعلنون استهداف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية
الصفحة الرئيسية أردنيات وزير المياه: مواطنونا يعيشون تحت مستوى خط الفقر...

وزير المياه: مواطنونا يعيشون تحت مستوى خط الفقر المائي

07-12-2010 06:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير المياه والري الأردني المهندس محمد النجار إن الاردن يمثل النموذج الأكثر تحدياً لموضوع المياه، فحصة الفرد الأردني لا تتجاوز 15% من مستوى خط الفقر المائي سنوياً.


وأكد في حفل افتتاح مؤتمر ومعرض أسبوع المياه العربي الأول بعنوان "استرجاع الكلفة في مرافق المياه والصرف الصحي: انجازات وتحديات وحلول" عدم قدرة المصادر المائية الأردنية المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة وبالتالي ازدياد العجز القادم من ازدياد الطلب جراء النمو الطبيعي وغير الطبيعي للسكان وحركة النمو والتطور الذي يشهده الأردن على كافة الصعد .


فيما دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى ضرورة الاستخدام الرشيد للموارد المائية وتطوير الطرق التقليدية في الري لتفادي ضياع كميات كبيرة من المياه خاصة وأن نصف الدول العربية تقريباً تعتبر تحت خط الفقر المائي.

وأكدت الجامعة العربية ضرورة تبني النظرة الشمولية في إدارة القطاع المائي مع الأخذ بعين الاعتبار المرتكزات الأساسية الحديثة كالبعد البيئي ومبدأ الاستدامة والعدالة في التوزيع والإدارة المتكاملة للموارد المائية والتي تأخذ في الحسبان النظرة الاقتصادية والاجتماعية في إدارة القطاع المائي مع الاهتمام بجودة المياه ورفع التوعية علي مستوي الفرد والمجتمع بقضايا المياه، والنظرة المستقبلية لها.


جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية والتي ألقتها إيناس عبد العظيم بإدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة بالجامعة.


وأضافت أنه في الوقت الذي يمثل الوطن العربي عُشر مساحة العالم، فإنه لا يحتوي إلا علي 1% فقط من الجريان السطحي للمياه، ونحو 2% من إجمالي الأمطار في العالم، كما تنبع نحو66% من موارد المياه السطحية من خارج حدود الوطن العربي.


وأشارت إلى أن عدد سكان الوطن العربي يقارب نصف المليار نسمة في نهاية الربع الأول من القرن الحالي، لذا فإن نصيب الفرد من الموارد المائية الطبيعية حوالي ألف متر مكعب في السنة ، موضحة أن نصف الدول العربية تقريباً تعتبر دون خط الفقر المائي.


بدوره، حذر رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي في مصر الدكتور عبد القوي خليفة في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر من أن المنطقة العربية ستواجه أزمة في المياه خلال الأربعين سنة القادمة مع انخفاض كمية المياه المتاحة إلي ألف متر مكعب سنوياً للفرد وهو حد الفقر المائي.


وقال إن أحد أهم مقومات التنمية والحضارة هو توفير مياه شرب نقية وسبل آمنه للتخلص من مياه الصرف الصحي، مشيراً إلى أنه طبقاً لإحصاءات اليونيسيف فإن حوالي 884 مليون نسمة أو ما نسبته 13% من سكان العالم محرومين من الحصول على مياه صالحة للشرب وحوالي 2.6 مليار نسمة (39%) من سكان العالم غير متصلين بخدمة الصرف الصحي.


ونبه إلى أن العالم العربي يواجه العديد من التحديات في مجال مياه الشرب، منها على سبيل المثال شدة ندرة المياه، والاعتماد على مياه أنهار أو آبار مشتركة مع بلدان أخرى، وتدهور حالة المياه السطحية والجوفية، إلى جانب عدم قدرة القطاع الحكومي على مواكبة التحديات وفشل القطاع الخاص في سد العجز، فضلاً عن عدم قدرة غالبية السكان في الحصول على مياه شرب نقية وصرف صحي ملائم مما يؤثر على الصحة العامة ومستوى المعيشة في المنطقة.


وأشار إلى أن استهلاك مياه الشرب في العالم العربي تأثر خلال القرن الواحد والعشرين بعاملين أساسيين هما ندرة المياه، والزيادة السكانية المستمرة والتي استرعت الانتباه خاصة في العقد الأخير.

ويشارك في مؤتمر مؤتمر ومعرض أسبوع المياه العربي الأول بعنوان "استرجاع الكلفة في مرافق المياه والصرف الصحي:انجازات وتحديات وحلول" نحو 400 خبير ومختص في مجال المياه من مصر والأردن والجزائر والبحرين والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وسلطنة عُمان وفلسطين والسعودية والإمارات وسوريا وتونس واليمن والعراق وقطر وليبيا إلى جانب خبراء من القطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية.


ومن أبرز الموضوعات التي سيتناولها أسبوع المياه العربي استرجاع الكلفة والتخطيط الاستراتيجي لمرافق المياه والممارسات الفضلى وإعادة هيكلة التعرفة والإدارة المستدامة، إضافة إلى موضوعات فرعية عديدة.


اربيان بيزنس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع