أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مخيم الركبان: حركة نزوح كثيفة إلى الداخل السوري

مخيم الركبان: حركة نزوح كثيفة إلى الداخل السوري

مخيم الركبان: حركة نزوح كثيفة إلى الداخل السوري

25-06-2018 01:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

يشهد مخيم الركبان على الجانب السوري من الحدود الأردنية السورية الشرقية حركة نزوح كثيفة من قبل النازحين، في ظل تردي أوضاعهم المعيشية مؤخرا، نتيجة انقطاع المساعدات عن المخيم منذ أشهر.

وبحسب ما قال نازحون فإن عدد المغادرين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، يقارب العشرين عائلة يوميا، بعد أن يجروا مصالحات مع النظام.

أكد أحد قاطني المخيم ويبلغ من العمر 63 عاما، طلب عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية أن "الوضع المعيشي صعب للغاية داخل المخيم، حيث لا مساعدات ولا طعام لأطفاله".

وأكد نازح آخر ويبلغ من العمر 23 عاما انه "ذاهب الى مناطق النظام لإجراء تسوية لوضعه، حتى لو اضطر إلى الالتحاق في صفوف الجيش السوري، مشيرا إلى أن "ذلك أفضل له من الموت جوعا، في ظل انعدام فرص العمل في المخيم".

وأكد بعض من أهالي قرية مهين وحوارين والقريتين وتدمر رغبتهم بالعودة الى بلداتهم لإجراء تسوية لأوضاعهم أفضل من الموت جوعا في المخيم.

والجدير بالذكر أن اللاجئين يسلكون في سبيل العودة الى بلادهم طريقين أولهما طريق الضمير، حيث تتم تسوية وضعه بعد قضائه يومين أو ثلاثة في مدرسة البلدة.

أما الطريق الثاني فهو باتجاه حاجز ظاظا باتجاه الفرقلس، وهذا الطريق يسلكه الراغبون في الذهاب إلى ريف حمص وحماه وحلب.

ولا تخلو رحلة المصالحات من المخاطر إذ قال نازحون بالمخيم إن حاجز ظاظا احتجز اثنين من الشباب العائدين مع أسرهم وذلك للالتحاق بخدمة العلم، فيما احتجز الحاجز نفسه امرأة أرملة مع أطفالها، وينتظرون ورود معلومات عنها، بعد أن غادرت المخيم صباح الجمعة الماضي مع عدد من السيارات التي تحمل عائلات عائدة لتسوية وضعها.

وتماطل الجهات السورية في السماح لمنظمات الأمم المتحدة بايصال مساعداتها الى مخيم الركبان من دمشق، من خلال الطرق التي تسيطر عليها، ما أجبر الأردن على السماح بايصال مساعدات عبر حدوده إلى المخيم مؤخرا تكفي لـ6 أشهر، رغم أن الأردن كان قد أعلن الحدود مع سورية منطقة عسكرية مغلقة، بعد تفجير إرهابي استهدف موقعا عسكريا متقدما للجيش الأردني كان يقدم الخدمة لنازحي مخيم الركبان.

وقد أسفر التفجير الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي ووقع قبل عامين تقريبا عن استشهاد 7 جنود وجرح 13 آخرين.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع