أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من جديد .. المقاومة توجع الاحتلال شمالي قطاع غزة حسان: الحكومة والقطاع الخاص شركاء في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وفد عسكري صيني يقوم بزيارة نادرة إلى اليابان الأردن .. ضبط 25 ألف كيلو من اللحوم منتهية الصلاحية الزراعة توقع اتفاقيات لدعم الصناعات الزراعية في البلديات اعلام فلسطيني: حدث امني خطير لقوات الاحتلال شمالي القطاع مينزيس آفيشين تفتتح مركز الشحن الجوي الجديد في مطار الملكة علياء الدولي إسرائيل ستخلي جانب فلسطين من معبر رفح خلال وقف اطلاق النار كاتب إسرائيلي: حتى إذا احتللنا الشرق الأوسط فلن ننتصر على غزة الملك يبحث مع المبعوث الخاص لترمب جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة شاب يقتل آخر بعشرين طعنة في الكرك سلامي يكشف انضمام لاعبيين لمعسكر النشامى بقطر إسرائيل: مستعدون لدفع الثمن لإعادة الأسرى الهيئة المستقلة للانتخاب تبدأ بصرف المستحقات المالية للأحزاب السياسية محلل إسرائيلي: يجب مواجهة المستقبل القاتم الذي ينتظرنا البكار : لا توجه لرفع رسوم تصاريح العمل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف: حان الوقت لبناء دولة الأمن والعدالة لافروف : روسيا لم ولن تغادر الشرق الأوسط ميلانيا ترامب: حزمت حقائبي واخترت الأثاث لعودتي للبيت الأبيض المركزي السوري: قادرون على تغطية رواتب القطاع العام بعد زيادة 400%
الصفحة الرئيسية عربي و دولي استدعاء بلير للاستجواب مجدداً بغزو العراق

استدعاء بلير للاستجواب مجدداً بغزو العراق

08-12-2010 09:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

(CNN)-- أعلنت اللجنة البريطانية المستقلة للتحقيق في حرب العراق الأربعاء، أنها ستستدعي رئيس الوزراء الأسبق، طوني بلير، للاستجواب مجدداً، ولم تعلن اللجنة موعداً محدداً لمثول بلير أمامها، إلا أنها أشارت إلى أن الاستجواب سيجري خلال الفترة بين 18 يناير/ كانون الثاني والرابع من فبراير/ شباط المقبلين.

وتتمتع اللجنة، التي يقودها السير جون تشيلكوت، كبير موظفي الخدمة المدنية، بصلاحيات واسعة لاستدعاء واستجواب المسؤولين في الحكومة البريطانية، سواء الحاليين أو السابقين، حول مدى "تورط" بريطانيا في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، في ربيع عام 2003.

وكان بلير يشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا خلال الفترة التي شهدت بداية الحرب على العراق، وكذلك خلال الفترة التي شهدت قيام القوات الدولية، بما فيها البريطانية، بغزو العراق، وظل في موقعه حتى بلغت الأزمة ذروتها، إلى أن سلم مهامه إلى خلفه، غوردون براون، عام 2007.

وسبق لبلير أن مثل أمام اللجنة المعروفة أيضاً باسم "تشيلكوت"، في يناير/ كانون الثاني الماضي، كما مثل براون وعدد آخر من كبار المسؤولين في الحكومة والقوات البريطانية، أمام اللجنة ذاتها في أوقات سابقة، منذ أن بدأت اللجنة تحقيقاتها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

وخلال مثوله أمام اللجنة في المرة السابقة، بدا رئيس الحكومة البريطانية الأسبق "إيجابياً" معظم الوقت، في الرد على تساؤلات أعضاء اللجنة، غير أنه أقر بأنه لم تكن هناك خطط مناسبة للتعامل مع الوضع في العراق بعد إسقاط نظام الرئيس الراحل، صدام حسين.

وأشار بلير، في إفادته أمام اللجنة آنذاك، إلى أن "المخططين" لم يأخذوا في اعتباراتهم حالة عدم الاستقرار التي سقطت فيها الدولة العربية، ومدى تأثير إيران والجماعات المسلحة على الأوضاع الداخلية في العراق.

وقال إن تغيير النظام في بغداد لم يكن السبب الوحيد وراء مشاركة بلاده في الحرب على العراق، لكنه وصفه بأنه "كان عاملاً مهماً"، وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا كان بينهما اختلاف في وجهات النظر حول سبب الحرب، إلا أنهما اتفقتا في الأفكار حول نظام صدام حسين.

يُذكر أن بلير أمر، في عام 2003، بإرسال 45 ألف جندي بريطاني للمشاركة في غزو العراق، وهو قرار كان دوما محل جدل، وأدى إلى احتجاجات حاشدة مناهضة للحرب في العاصمة البريطانية لندن.

أما غوردون براون، رئيس الوزراء السابق، فقد أفاد أمام اللجنة ذاتها، بأن قرار مشاركة قوات بلاده في غزو العراق عام 2003 كان "صائباً"، واعتبر أن القرار "اتخذ لأسباب منطقية."





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع