العرب اليوم - معاذ فريحات

كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مروان جمعة انه سيتم تطبيق مشروع قابلية نقل الأرقام العام المقبل.

وبين الوزير في تصريحات صحافية مؤخرا, انه سيتم تطبيق مشروع قابلية نقل الأرقام خلال 2011 بهدف الحفاظ على المنافسة في سوق الاتصالات الخلوية, مشيرا ان هذا المشروع سينعكس إيجابا على جميع الأطراف سواء المشغلين أم المشتركين.

ويتيح مشروع نقل الأرقام الخلوية الفرصة لمشترك الهاتف الخلوي الاحتفاظ برقمه عند تغيير - تحويل - من مشغل خلوي إلى مشغل خلوي آخر.

إلى ذلك كانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات قد أرجأت مشروع قابلية نقل الأرقام في شهر آيار الماضي لحين إجراء مراجعة شاملة للوضع التنافسي الحالي بين الشركات وتقييم الوضع من جميع الجوانب لغايات اتخاذ القرار المناسب بالمشروع.

وأوضحت الهيئة في ردها على استفسارات العرب اليوم انها قامت بإلغاء العطاء الخاص باختيار الشركة التي كان من المفترض أن تقوم بإدارة وتنسيق مشروع نقل وإدارة الأرقام مع جميع الأطراف, معللة ذلك بعدم تمكن الهيئة من ضمان قيام المرخصين بدفع الاستحقاقات المالية التي تترتب عليهم لصالحهم.

واستقبلت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مطلع العام الحالي 6 طلبات من شركات لبناء نظام مركزي يطبق قابلية نقل الأرقام الخلوية, والذي كان من المتوقع ان يصبح قيد التطبيق مع نهاية .2010

وترى شركات اتصالات خلوية ان تطبيق المشروع سيحفز سوق الاتصالات الخلوية خاصة بعد ان تجاوزت نسبة الانتشار ال¯ 100 بالمئة في المملكة.

إلى ذلك كانت الهيئة قد أصدرت بياناً لمشغلي الخدمة الخلوية خلال شهر تموز من العام الماضي, أكدت فيه أنها ستعمل بالتعاون مع مزودي الخدمة على إيجاد طرف ثالث مستقل لإنشاء وإدارة نظام الأرقام المركزي الخاص بقابلية نقل الأرقام الخلوية لتسهيل عملية التطبيق, وقامت بعد ذلك بشهر بطرح عطاء خاص بهذا الموضوع ومددته الى حين تقدمت الشركات الست المذكورة.

وتضمّن البيان أنّ المشترك سيحتاج الى بطاقة تعريف شخصية SIM Card جديدة, حيث يمكن تغيير آلية الاشتراك عند الانتقال من حيث الدفع اللاحق أو المسبق, ويجب على مزود الخدمة ان يعامل المشترك المنتقل من دون تمييز عن المشترك الأصلي من حيث توفير نفس الخدمات له.

وجاء في البيان أن تطبيق قابلية نقل الأرقام الخلوية يمكن أن يؤدي الى أن يفقد المشترك القدرة على التمييز عند قيامه بإجراء مكالمة إذا كان الرقم المطلوب يقع ضمن الشبكة التي يستخدمها أم لا, وذلك أن الخانات الابتدائية لا تعكس بالضرورة الشبكة المستخدمة, وعليه فإنه يتوجب على مشغلي الخدمة تقديم نغمة صوتية في بداية المكالمات الصادرة الى أرقام منقولة الى خارج الشبكة لتنبيه الجهة طالبة الرقم قبل إجراء المكالمة, حيث لن يتم استيفاء أي مبلغ مالي في حال إنهاء المكالمة أثناء النغمة الصوتية.