الاتحاد الايراني يعلن مساندته للامير علي في ترشحه لمنصب نائب رئيس الفيفا

زاد الاردن الاخباري -

أكد رئيس الإتحاد الإيراني لكرة القدم علي كافشيان تأييده لسمو الأمير علي بن الحسين خلال الإنتخابات المقررة في العاصمة القطرية الدوحة في6 كانون الثاني المقبل لاختيار ممثل القارة الآسيوية لمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي.

وأكد كافشيان خلال لقائه سمو الأمير علي بن الحسين في مقر اتحاد الكرة اليوم الخميس انه سيمنح صوته لسموه في الانتخابات.

وقال رئيس الاتحاد الايراني في حديث لوسائل الاعلام بعد لقاء سمو الامير علي "لدينا علاقات طيبة مع الإتحاد الأردني برئاسة سمو الأمير علي، وقد تحدثنا عن ترشحه لمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي وأكدنا له دعمنا المطلق، وسنعمل من جانبنا على إستثمار علاقاتنا في القارة الآسيوية لدعم سموه في حملته، حيث سنعلن للجميع من خلال وسائل الإعلام المحلية في إيران عن دعمنا ومطالبتنا للجميع بالوقوف مع سموه خلال الانتخابات".

وأضاف "لقد تناولنا خلال اللقاء سبل تطوير الكرة الآسيوية من جميع النواحي، ولدى سموه أفكار رائعة للنهوض بكرتنا الآسيوية، ويجب علينا أن ندعم هذه الأفكار لتترجم على أرض الواقع إذ سنكون متأكدين من فعاليتها في المستقبل، ونأمل من الجميع أن يدعموا هذه التوجهات لما فيها من مصحلة القارة ككل".

وأكد سمو الأمير علي بن الحسين أن وقوف الإتحاد الإيراني الإيجابي ليس بغريب، ونشكرهم على موقفهم الواضح والصريح، ونحن متأكدون من أنهم سيعملون معنا خلال الفترة المقبلة لما فيه مصلحة الجميع".

وحول لقاء سموه مع الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في الرياض الثلاثاء الماضي، قال سموه "كان لقاء مثمرا ونحن حريصون على الإستفادة من خبرته الطويلة، حيث سبق وأن إلتقينا به من قبل للتشاور، وناقشنا العديد من الأفكار التي أيدها سموه وهو رجل ذو مكانة مرموقة على مستوى الوطن العربي وآسيا والعالم".

وحول توحيد الصف العربي "يدرك الجميع أن الصف العربي يجب أن يتوحد خلف مرشحهم الوحيد، ونأمل أن لا يقف صوت عربي ضدنا، فهدفنا خدمة الجميع في آسيا ولكن هذه هي الإنتخابات ونأمل أن تتم الأمور على خير".

وعن تواصل الإتصالات مع بقية دول المنطقة قال سموه "الإتصالات مفتوحة مع جميع دول المنطقة وهم الأعضاء في إتحاد غرب آسيا، وقد نلنا دعما من غالبية دول الإتحاد ونسعى لكسب تأييد بقية الأعضاء خلال الأيام المقبلة، حيث نؤكد دائما على مبدأ الأخوّة العربية في هذا المجال".

 

بترا