مواجهة مثيرة تجمع الوحدات والفيصلي الجمعة

زاد الاردن الاخباري -

يطوي دوري المناصير للمحترفين صفحة الذهاب مع اقامة قمة مباريات كرة القدم الاردنية بمواجهة مثيرة تجمع الوحدات والفيصلي عند الخامسة مساءً على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
صراع الجبابرة بين الوحدات المتصدر والفيصلي حامل اللقب يحمل في طياته اعتبارات تتعلق بحسابات المنافسة مع دخول الدوري في اسبوعه الحادي عشر، حيث يستقر الوحدات على قمة الترتيب وفي جعبته (28) في الوقت الذي يحتل فيه الفيصلي مركز المطاردة برصيد (23) نقطة، الامر الذي يضفي مزيداً من الاثارة على الوقعة المنتظرة خاصة وان الفوز في هذه المباراة يعني الكثير لكلا الفريقين سواء في توسيع الفارق أو لتضيقه ورفع وتيرة المنافسة.
مواجهات الاسبوع تنطلق عند الثانية والنصف ظهر اليوم على ستاد البترا بلقاء قوي يجمع البقعة والرمثا، حيث يستقر الاول بالرمكز الرابع برصيد (14) نقطة، في حين يقبع الثاني في المركز السابع بفارق نقطة وحيدة عن منافسه.
كما يشهد ستاد الامير محمد بالزرقاء عند الخامسة مساءً لقاء منشية بني حسن المتواجد في المركز السادس برصيد (14) نقطة مع الحسين المتراجع بدوره الى المركز قبل الاخير بنقاطه الثمانية.

الوحدات والفيصلي  ستاد الملك عبدالله 5 مساءً  واقعية .. ودافعية!

 

عمان - محمد العياصرة-ما بين واقعية الوحدات ورغبته في توسيع فارق الصدارة .. ودافعية الفيصلي لتضييق المسافة التي تبعده عن القمة، يستعد عشاق الكرة الاردنية للاستمتاع في قمة دوري المناصير للمحترفين والتي تقام عند الخامسة مساءً على ستاد الملك عبدالله.
اطماع الوحدات من الكلاسيكو الـ (67) واضحة المعالم وتتركز على توسيع فارق الصدارة عن مطارده المباشر الى (8) نقاط، حيث يستقر الفريق حالياً في مركز الريادة برصيد (28) نقطة قبل ختام ذهاب الدوري بجولة واحدة، لكن الفيصلي الذي يملك (23) نقطة ويستقر وصيفاً يدرك تماماً بان حملة الدفاع عن اللقب الاغلى محلياً لن تحتمل اخطاء اخرى خاصة في مباراة القطبين والتي ستحدد الى حد كبير مسار المنافسة، الامر الذي يؤكد اهمية المباراة واثارتها المنتظرة لتضاف على قيمتها الفنية العالية.
الوحدات والفيصلي .. أو الفيصلي والوحدات، هي مواجهة نعتبرها جميعاً الواجهة التي نحاكي بها عن مستوى كرة القدم الاردنية بشكل عام، وان كان الفريقان يتطلعان لنتيجة ايجابية تخدم الامال والتطلعات، فان الجماهير العريضة تنتظر قمة فنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعيداً عن اية مظاهر اخرى وتحت شعار «لنرسم ابهى الصور».

تقلبات فنية
ينظر المديران الفنيان للوحدات والفيصلي بعين الأهمية الى الموقعة المنتظرة لاعتبارات عدة اهمها يتمثل في تحديد مسار المنافسة على اللقب من انتصاف الدوري، حيث يرى قائد كتيبة الوحدات الكرواتي دراجان بان لقاء الفيصلي مفترق طرق قد يمنح الفريق فرصة حسم المنافسة مبكراً والابتعاد عن اقرب المنافسين بفارق مريح، لكن محمد اليماني الذي يقود توليفة الفيصلي يأمل بان تكتسي المواجهة باللون الازرق وينجح فريقه بتقليص الفارق والتقدم بالتالي الى ذروة المنافسة.
ونقل مدرب الوحدات عبدالله ابو زمع على لسان دراجان بان الفريق ينظر لمواجهة الفيصلي على انها فرصة لحصد ثلاث نقاط اسوة بباقي مباريات الدوري لكن الميزة هنا بان المنافس هو المطارد المباشر، لذلك سيكون الفوز بمثابة حصد (6) نقاط.
واضاف: في مثل هذه المباريات، فان كافة اللاعبين مطالبين بالالتزام الكامل بالتعليمات الفنية اثناء المباراة وتطبيقها بشكل مثالي، واذا كان الفوز حليفنا فاننا سنقطع شوط هام نحو الحصول على اللقب خاصة وان الاضافة المعنوية من الفوز ستكون هامة جداً قبل انطلاق الاياب، لان الانتصار على الفيصلي يعني الابتعاد بالصدارة (8) نقاط، ويعني ايضاً رفع معنويات اللاعبين والتأثير على مسار المنافس بشكل مباشر.
كما اشار ابو زمع الى ان الجهاز الفني يتطلع للفوز وليس سواه، لكن التعادل سيكون مرضي بحسب مجريات اللقاء، «دخلنا في معسكر تدريبي سبق المباراة بيوم واحد كي نضع جميع اللاعبين مبكراً في اجواء القمة المرتقبة، نحاول قدر الامكان ان نصل لاعلى درجات الجاهزية خاصة وان المباريات الكبيرة دائماً تسير في اتجاه اكثر الفرق تحضيراً على الجانب النفسي والفني والبدني».
وحول التشكيلة المنتظر مشاركتها قال: لا نعاني من غيابات تذكر، بالتأكيد سنجري بعض التغيرات في التشكيلة بحسب قدرات المنافس، لكننا سنعمل ايضاً على المحافظة على التوازن والتجانس خلال المباراة.
وعلى الجهة المقابلة، يعول اليماني كثيراً على مواجهة الوحدات لتغيير طريق المنافسة وتشديد الخناق على المتصدر، «المباراة محطة مصيرية للفيصلي، ندرك بان الدوري ما زال طويلاً، لكن مواجهة احد المنافسين على اللقب تعد فرصة مثالية لتحديد المسار، قدمنا مباريات مميزة في الاسابيع الاخيرة ونأمل ان نواصل الطريق نحو الهدف المنشود والمتمثل بالصدارة».
واعتبر اليماني بان المباراة تحمل في طياتها اهمية خاصة للفيصلي على اعتبار انه متأخر عن منافسه في سلم الترتيب، اضاف: الفارق خمسة نقاط، واذا حققنا الفوز فان الوحدات سيبقى بالصدارة، لذلك المنافس سيلعب تحت ضغط اقل وسيقبل الخروج باي نتيجة حتى لو تعادل او خسر، لكننا مطالبين بالفوز فقط لتقليص الفارق، ومن هنا سيكون الضغط علينا اكبر.
وعلى صعيد جاهزية اللاعبين، اوضح بان تشكيلة الفيصلي ثابتة منذ المباريات الاخيرة ولن تشهد تغيير الا في حال اضطر الجهاز الفني لذلك، «نلعب باسلوب منتظم وثابت خلال المباريات الست الاخيرة، ولن نعمل على تغيير طريقة الاداء او شكل الفريق امام الوحدات، سنحاول فرض ايقاعنا وحسم المعطيات مبكراً، والفريق لا يعاني من غيابات تذكر باستثناء عدم جاهزية المهاجم عبد الهادي المحارمة بشكل كامل».
التشكيلة المحتملة للفريقين

 الوحدات: عامر شقيع، عبداللطيف البهداري، محمد الدميري، باسم فتحي، محمد المحارمة، محمد جمال، حسن عبد الفتاح، احمد عبد الحليم، رأفت علي، عامر ذيب، محمود شلباية.
 الفيصلي: لؤي العمايرة، شريف عدنان، ابراهيم الزواهرة، عبد الاله الحناحنة، علاء مطالقة، عصام مبيضين، بهاء عبد الرحمن، انس حجي، خالد سعد، مؤيد ابو كشك، عبد الهادي المحارمة.
 الحكام: سليمان دلقم وفواز نعيمات وعيسى عماوي وعبدالرزاق اللوزي رابعاً.

البقعة والرمثا تاد البترا 2.30 عصراً

لـ »حساب الكبار«

عمان - نديم الظواهرة- تتركز عند الثانية والنصف عصر اليوم حسابات البقعة والرمثا وهما يلتقيان على ستاد البترا ضمن الأسبوع الحادي عشر من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم، على محور واحد.
طموحات الفريقين في الجولة الأخيرة من عمر مرحلة الذهاب تذهب في اتجاه حصد نقاط اللقاء والهدف مشترك، اذ ان البقعة رابع الترتيب العام (15) وضع نصب أعينه إنهاء المرحلة الأولى ضمن فرق المربع الذهبي، وكذلك الحال لدى الرمثا صاحب المركز السابع (13) الذي يمنحه الفوز فرصة القفز ثلاث خطوات على سلم الترتيب، وبالتالي قد يدفع عربونا لحجز مقعد في المربع الذهبي.
وبدت الثقة واضحة على تصريحات المصري طه عبد الجليل المدير الفني للبقعة للاستمرار في حصد النقاط وتثبيت مركز الفريق في المربع الذهبي، «مواجهة الرمثا مهمة جداً نسعى من خلالها الى تثبيت أقدامنا والتقدم نحو المركز الثالث، واستعدينا جيداً للمباراة وخصوصاً من الجانب الهجومي ونملك العناصر القادرة على تأكيد أحقيتنا بالفوز».
وعزا عبد الجليل تذبذب نتائج الفريق الى سوء أرضية الملعب وقال: البقعة فريق يلعب كرة قدم على الأرض وتكمن قوته في لعب الكرات الأرضية، والتعادل في الأسبوع المنقضي أمام العربي كان لسوء الأرضية وليس لاية اسباب فنية او بدينة اخرى.
وأشار طه الى منظومة عمل الفريق، «سجلنا تسعة عشر هدفاً في البطولة وهو ثالث أقوى خط هجوم، في المقابل تلقت شباكنا خمسة عشر هدفاً ذلك ان مدافعي الفريق من الشباب وما ينقصهم هو الخبرة فقط، لكننا نعمل على تعزيز الانضباط الدفاعي من خلال توزيع المهام حتى على لاعبي الوسط والهجوم».
وأضاف: سندخل مبارة اليوم مهاجمين منذ الدقائق الأولى ولا مجال لإهدار أي نقطة، الرمثا فريق قوي، لذلك سنراعي الواجب الدفاعي لتفادي أي أخطاء.
من جانبه أبدى المدير الفني للرمثا عبد المجيد سمارة أهمية مواجهة اليوم، «مباراة اليوم هامة جداً من كافة الجوانب فالفوز سينقلنا الى الأمام ثلاث خطوات أما الخسارة ستعيدنا الى الخلف أربعة مراكز ومن هنا تكمن أهمية النقاط».
وأضاف: خسرنا بعض القاعدة الجماهيرية في الأسابيع الماضية الا أننا نسعى الى إرضاء الجماهير واعادة الثقة لهم وللاعبين. وعن الجانب الفني أكد سمارة حرص فريقه على الضغط على البقعة مع انطلاق اللقاء، «سنسعى الى الهجوم منذ الدقائق الأولى دون اللجوء الى فترة جس نبض لكن بحذر، تابعنا البقعة جيداً ودرسنا مكامن القوة والضعف».
وأشار المدير الفني للرمثا الى عمل الجهاز الفني لتعويض الأخطاء الدفاعية والهجومية التي وقع بها الفريق، «الخط الخلفي يتحمل العبء الأكبر، سجلنا سبعة أهداف ستة منها سجلها غير مهاجمين ونحن نعمل على معالجة الأخطاء الهجومية كما هو الحال للخط الخلفي لتفادي دخول المزيد من الأهداف».

التشكيلة المحتملة للفريقين

 البقعة: محمد ابو خوصة ، عمر طه، مهند درسية، حامد غريب، أنس اكرم، عامر وريكات، حاتم عوني، ابراهيم دلدوم، لؤي عدوس، محمد عبدالحليم، عامر وريكات، عدنان عدوس.
 الرمثا: عبدالله الزعبي، سليمان السلمان، شادي ذيابات، محمد الصقار، محمد زريقات، داود ابو القاسم، رامي سمارة، عمر عبيدات، حمزة الدردور، علي خويلة، مصعب اللحام.
 الحكام: مراد زواهرة، محمد عادل ووليد أبو حشيش وأحمد فيصل رابعاً.

المنشية والحسين  ستاد الامير محمد  5 مساءً

ليس سراباً

عمان- نزار عرار - يستعد فريقا منشية بني حسن والحسين لطي القسم الاول من دوري المناصير للمحترفين، لكن الواقع الذي يدخل به الفريقين للمواجه ليس سراباً .. الوافد الجديد للاضواء يستقر سادساً، وصاحب المركز الرابع في الموسم الماضي يتخبط حالياً في المركز قبل الاخير.
المباراة التي تقام عند الخامسة مساءً على ستاد الامير محمد تقبل العديد من الاحتمالات، فاذا كان الفارق النقطي بني المنشية (14) نقطة والحسين (8) نقاط يعطي مؤشراً وافضلية مسبقة للاول، فان الواقع يفرض على الحسين انتفاضة سريعة لتغيير المسار في الدوري والتقدم نحو موقع اكثر دفءً.
حسابياً، يسعى المنشية لقطف النقاط الكاملة للمباراة لينتقل بالتالي الى مربع الذهب، في حين ينظر الحسين الى الموقعة من وجهة نظرة اخرى، حيث يسعى لتعويض خسارته الاخيرة امام الوحدات وانعاش حظوظه في الابتعاد عن منطقة الخطر.
فنياً، اشار مدرب منشية بني حسن فارس شديفات الى اهمية المباراة خاصة وانها تاتي في نهاية المرحلة الاولى من الدوري، الامر الذي يتطلب مضاعفة الجود وتغذية الرصيد النقطي، كما بين ان لاعبو المنشية يضغطوا نحو تحقيق الفوز لضمان تثبيت اقدامهم بين الكبار.
واضاف: قمنا بمتابعة طريقة لعب الحسين خلال المبارتان الاخيرتان، ووضعنا خطة مناسبة، استعدينا بشكل جيد للمواجهة خاصة وان المنافس ليس سهلاً، لكننا نريد مواصلة المشوار بتحقيق نتائج ايجابية، لا نعاني من غيابات، وسنلعب وفقاً للمعطيات التي تفرزها مجريات المباراة.
من جانبه، اعتبر العراقي جبار حميد المدير الفني للحسين بان المباراة ذات طابع خاص ومهمة جدا نسبة الى فريقه، موكدا الاستعداد الفني الجيد للفريق.
كما اوضح بان فريقه جاهزا فنيا وبدنيا للقاء، وان المعنويات عالية لدى اللاعبين بعد اللقاء الذي جمعهم مع ادارة النادي ، حيث اكدت الادارة وقوفها خلف الفريق وطالبتهم تقديم مباراة جيدة وتحقيق الفوز.
واضاف: المنشية فريق جيد ولديه لاعبين اصحاب خبرة وحقق نتائج جيدة، والمباراة معه لن تكون سهلة، مشيرا ان الفريق سيغيب عنه علي عقاب لنيله ثلاثة انذرات، لكن الخيارات البديلة لدى الجهاز الفني متوافرة.

التشكيلة المحتملة للفريقين

 المنشية: محمود المزايدة, محمود صالح, مالك اليسيري, علي ذيابات, نبيل ابو علي, رضوان الشطناوي, مروان شديفات, عودة الجبور, ابراهيم الرياحنة, احمد السلمان, خالد قويدر.
 الحسين: محمد شطناوي، عبدالله صلاح، سمير قازان، بدر ابو سليم، أنس شهابات، بلال الحفناوي، فادي القط، وعد الشقران، محمد علاونة، عبدالله عبيدات عمر عثامنة.
 الحكام: مهند عقيلان ويساعده يوسف إدريس ومحمود ظاهر وخالد الشرفات رابعا.