زاد الاردن الاخباري -
رام الله – انس هلال – أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن مدعي الالوهية الشاب وليد حساين والمعروف على شبكة الانترنت باسم (وليد الحسيني) لا يزال محتجزا لدى الاجهزة الامنية مشددة على استحالة إطلاق سراحه وذلك لضمان امنه وخشية تعرضه للقتل على ايدي افراد اسرته.
وكانت الاجهزة الامنية اعتقلت حساين البالغ من العمر ستة وعشرين عاما أواخر تشرين أول الماضي من منزله في مدينة قلقيلية نظرا للإساءات التي وجهها الى الاسلام والاديان السماوية عبر صفحاته على الانترنت.
ونقلت وكالة فرانس برس عن منظمة هيومن رايتس ووتش ومراسلون بلاحدود مطالبتهما بالافراج عن حساين معتبرة ان \"التعبير عن اراء غير شعبية او اهانة المسلمين لا تشكل سبباً للاحتجاز التعسفي\" داعية الى \"توفير الحماية لحساين بدلا من تقييد حريته في التعبي\"ر.
وقبل ايام ورد على صفحة مدونة حساين الالكترونية اعتذار جاء فيه: \"أنا وليد حساين المعروف باسم (وليد الحسيني) على صفحات المدونة الالكترونية الخاصة بي (نور العقل) وكذلك على صفحتي في موقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعي اعتذر عما بدر مني بحق الاديان السماوية والإسلام بشكل خاص\".
واعتذر حساين عن كل المقالات والمواضيع المناهضة والمسيئة للاديان والاسلام والتي كانت منشورة على مدونته لانها \"اساءت لمشاعر المسلمين والموحدين في جميع اقطار العالم ولما فيها من تهجم على الله عز وجل والقرآن الكريم وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم والكتب السماوية\".
وطلب حساين من ذويه وعائلته واصدقاءه واهل مدينته وكافة المسلمين والموحدين في فلسطين والعالم مسامحته على كل ما بدر منه من اساءة وتهور \"كان سببا في معانتهم طيلة هذه الايام\" مبينا ان هذا الاعتذار \"جاء بمحض ارادته ودون ضغط أو اكراه من أي جهة كانت\".