أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث إلى متى يستخف السيستاني بعقول و مشاعر العراقيين ؟

إلى متى يستخف السيستاني بعقول و مشاعر العراقيين ؟

13-07-2018 04:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

تطالعنا المرجعية العليا القابعة في سراديب النجف كل جمعة باستفهام غريب نوعاً ما و من على منبر الجمعة ، فقد تسألت عن أسباب انتشار الفوضى ، و الهرج ، و المرج في العراق ؟ فمنذ 15 عام ، وهي تسيطر على مقاليد الأمور ، و تعلم بكل صغيرة ، و كبيرة، وكل شاردة ، و واردة للعراق ، وهي على اطلاع تام بكل ما يجري فيه ، وهي تعلم بالأسباب التي تقف وراء الخراب ، و الدمار ، و الخسائر المالية التي تكبدها العراق ، و أنها على دراية تامة بكل المخططات الإقليمية ، و السياسية التي تُحاك على العراق ، و رغم كل ذلك فهي تتساءل ، و على لسان وكيلها احمد الصافي عن الأسباب التي أودت إلى انتشار الفوضى العارمة التي تجتاح، العراق ؟ بالله عليكم يا مسلمين أليس هذا استهزاء بعقول العراقيين ؟ أليس هذا ضحك على الذقون ؟ أليس هذا استهتار بمشاعرهم ؟ فإذا المركعية العليا لا تعلم بما يجري بالعراق ، و منذ 15 عام ، فيا ترى أين كانت طيلة هذه السنوات العجاف التي عاشها العراق ؟ و نحن كعراقيين أيضاً نسألها : أليست المركعية العليا هي التي جعلت من المحتل محرراً ، و صديقاً !؟ أليست هي مَنْ أسست لظهور المليشيات ، و مهدت الطريق لها للسيطرة على دفة الحكم في العراق !؟ أليست هي مَنْ حرمت الزوجات على الأزواج ، و أبطلت الصوم ، و الصلاة على كل مَنْ لا ينتخب قائمة ( 555 ) و قائمة الشمعة ( 169) و القوائم الكبيرة !؟ أليست هي مَنْ ساهمت ، و بشكل كبير ، و بمساعدة ابنها ، و موضع ثقتها نوري المالكي على تأليف سيناريو داعش ، و تسليمهم المنطقة الغربية ، وعلى طبق من ذهب ، و باعتراف كبار قادة القوات الأمنية في تلك المنطقة أمثال قائد عمليات نينوى الفريق مهدي الغراوي ، و غيره !؟ أسئلة على هذه المركعية أن تُجيب عليها ؛ كي نعرف حقيقة ما يدور في كواليسها ، فمنذ 15 سنة ، و هي تعمل على تسييس منبر الجمعة لصالح مشاريع خارجية ، و أهداف سياسية تسعى لإغراق العراق بمزيد من الخراب ، و الدمار ، و المديونية للمؤسسات المالية العالمية ؛ ليكون تحت رحمتها ، و لسنوات طويلة ، و لا نعرف متى تنتهي هذه المعاناة ؟ فمنبر الجمعة لخدمة الدين ، و لنشر الإصلاح ، و تحقيق غاية السماء المُثلى في حين أن وكيلي المركعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، و السيد احمد الصافي قد جعلا من هذا منبر وسيلةً للتغرير بالناس ، و تخديرهم باسم المركعية ، و بعيداً عن الدين الحقيقي ، و قضاياه المصيرية ، و ثوابت المذهب الشريف التي يتمسك بها الناس ، و يعتقدون بوجودها في هذه المركعية ، وهذا يكشف حقيقتها ، وما يدور في خفاياها العنصرية ؟ و يضع العراقيين أم حقيقة واحدة لا ثاني لها أنها لا زالت تتلاعب بمشاعرهم ، و تستخف بعقولهم ، و تستهزأ بإنسانيتهم ، فهي تريد أن تبرأ ساحتها عما يجري في العراق ، فتتساءل عن دواعي ، و أسباب الفوضى في العراق ، و كأنها لا تعيش في العراق ! عجيب غريب أمور هذه المركعية التي لا تميز بين الناقة و الجمل ، و يقولون عنها الهمج الرعاع بأنها بمنزلة الإمام ! فأي إمام هذا ، ولا يعلم بما يتعرض له مجتمعه الذي يعيش في وسطه ؟ سؤال لكل العراقيين إلى متى تبقى هذه المركعية الوصولية تصعد على أكتافكم لتمرغ أنوفكم بالذل و الهوان .
بقلم ماهر خليل
alhsynymahr3@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع