أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير جامعة مؤتة : مقتل الزعبي خارج النطاق الاكاديمي فقدان الاتصال مع الزعيم المحتمل لحزب الله منذ الجمعة ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للحرب في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يوزع مساعدات غذائية على أهالي القطاع
الصفحة الرئيسية الملاعب الوحدات يجتاز الفيصلي ويتجلى على الصدارة وأحداث...

الوحدات يجتاز الفيصلي ويتجلى على الصدارة وأحداث مؤسفة تعقب لقاء القمة

11-12-2010 12:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

د.ماجد عسيلة ومحمد عمار ونعمان عيد

عمان - الرمثا - فاز فريق الوحدات على نظيره الفيصلي 1-0، في لقاء "ديربي الكرة الأردنية" الذي شهده ستاد الملك عبدالله الثاني يوم أمس، في الجولة الحادية عشرة والأخيرة من بطولة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.

وبهذا الفوز رفع الوحدات رصيده الى 31 نقطة متقدما على الفيصلي بفارق 8 نقاط.

وعقب المباراة شهدت مدرجات الملعب شجارا واسعا بين رجال الدرك ومشجعي الوحدات، أعقبه تدافع واسع صوب أرضية الملعب أدى الى تحطيم السياج الحديدي الفاصل.

وشهد ذلك التدافع عشرات من حالات الإغماء والإصابة مما أدى الى نقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج.

الى ذلك، أوقف الحكم مراد زواهرة المباراة بين الرمثا والبقعة التي جرت في ستاد البتراء عند الدقيقة 65 بداعي تعرضه للاعتداء من مدرب الرمثا عبدالمجيد سمارة، والنتيجة تشير الى تقدم البقعة 3-2.

وحقق فريق المنشية فوزا على الحسين إربد بنتيجة 1-0، في مباراة جرت في ستاد الأمير محمد، ليرتفع رصيد المنشية الى 17 نقطة بينما بقي رصيد الحسين 8 نقاط.

الوحدات 1 الفيصلي 0

رغم عدم حاجة الفريقين لفترة جس النبض وتنظيم الصفوف، إلا أن دقائق طويلة مرت في الشوط الأول من دون أي خطورة تذكر، باستثناء تسديدة من خارج المنطقة لأنس حجة ورد مشابه عن طريق عامر ذيب، وفي كلا المشهدين كان العمايرة وشفيع حاضرين.

تشكيلة الفريقين وإن تشابهت في شكلها الخارجي؛ جاءت أكثر فاعلية دفاعية لجهة الوحدات، والذي استطاع فيه عبداللطيف البهداري وباسم فتحي، ومن أمامهما الثلاثي النشط محمد جمال وحسن عبدالفتاح وصمام الأمان رأفت علي، استطاع ضبط الإيقاع الدفاعي بسهولة، والتعامل بصورة صارمة مع محاولات عبدالهادي المحارمة ومؤيد أبو كشك في الامتداد نحو العمق، في الوقت الذي كان فيه الدميري ومحمد المحارمة يتعاملان بنفس الجدية مع تحرشات أنس حجة وعلاء المطالقة، والذي حاول الاندفاع خلف أبو كشك، ومع هذا التحرر للفيصلي اندفع عصام مبيضين وبهاء عبدالرحمن للأمام بصورة أكبر، لعلهم يجدون في الثغرات التي تعمد الوحدات صناعتها في الوسط سبيلا للتسجيل، لكن الأخير كان يجهز لطبخة الهدف الأول، بعد أن لاحت له أكثر من مرتدة ومن العمق، مستغلا الثغرات التي خلفها بهاء ومبيضين في الوسط، لكن معظمها وجدت العلاج السريع من الثلاثي وسيم البزور وشريف عدنان ومن أمامهما الزواهرة، ومع تكرار حالة الاندفاع الوحداتي وخاصة من الأطراف لاحت فرصة مناسبة للتسجيل من عرضية عامر ذيب من الجهة اليمنى، والتي تطاول لها العمايرة ببراعة وأمسكها قبل بلوغها لشلباية، قبل أن تتحقق غاية الوحدات بعدها بدقيقة من عرضية الدميري من الجهة المقابلة والتي لعبها بالمقاس على رأس حسن عبدالفتاح فدكها على يمين العمايرة بقوة هدفا جميلا في الدقيقة 21.

الفيصلي حاول بعد الهدف التركيز بصورة أكبر على طريقته التقليدية 2:3:5 من خلال الدفع بمؤيد أبو كشك نحو الأمام، لمساندة المحارمة في المقدمة والضغط على البهداري وباسم فتحي، واستثمار أية أخطاء قد ترتكب، لكن الإسناد السريع من أحمد عبدالحليم ومحمد جمال أغلق المنطقة بالكامل، بل وعزز فرصة الانطلاق بهجمات معاكسة جديدة، واستغلال توغل مبيضين وبهاء نحو الأمام، الأمر الذي تسبب عبئا اضافياً على ثلاثي خط الدفاع، والذي طلب اسنادا من الأطراف عبر مطالقة والحناحنة لعزل شلباية عن باقي زملائه، فنجح الفيصلي في إغلاق المنطقة، وإجبار الوحدات على ممارسة ألعابه خارجها، وكاد رأفت أن يعزز النتيجة من ضربة حرة مباشرة لكن العمايرة نجح في صد كرته الملعوبة بحرفنة، فاصطدمت بالقائم قبل أن يبعدها شريف عدنان، ورد حجة للفيصلي على هذا المشهد بتسديدة بعيدة أمسكها شفيع، ثم سنحت لشلباية فرصة خرافية للتعزيز حين وصلته كرة عامر ذيب، فانفرد بالعمايرة وتلكأ في التسجيل قبل أن يبعد البزور الخطورة، وحاول أبو كشك اختبار قدراته في اختراق المتاريس الدفاعية للوحدات، فنجح في إحدى محاولاته وسدد كرة قوية لم ينجح شفيع في إبعادها سوى بقدمه، ومع اللحظات الأخيرة للشوط تدخل احمد عبدالحليم وسدد على القائم القريب فبلغها العمايرة وحولها لركنية ومعها انتهى الشوط الأول بتقدم الوحدات.

أداء باهت وغياب للخطورة

دخل الفيصلي شوط المباراة الثاني بهمة جديدة، وتعززت حيوية الفريق مع إشراك خالد سعد بديلا للمطالقة الذي انكشفت منطقته بصورة واضحة أمام اختراقات عامر ذيب ومحمد المحارمة، فلعبت تحركات خالد سعد دورا مباشرا في الضغط على المنطقة الخلفية للوحدات، فتراجع محمد جمال وحسن عبدالفتاح لتعزيز التغطية، ومواصلة السيطرة على تحركات عبدالهادي المحارمة، كما لجأ الوحدات للكرات الطويلة لاختصار المسافات أمام تحركات وسط الفيصلي، وبالتالي إيصال الكرات بصورة أسرع نحو شلباية المتواجد وحيدا في المقدمة، الأمر الذي قوض دور رأفت علي وحسن عبدالفتاح في عمليات الإعداد والتحضير للهجمات، كما اعتمد الأخضر على الهجمات المرتدة، لمواجهة سيل هجمات الفيصلي، ومع انقضاء الوقت تراجعت حيوية الفيصلي، وتركز اللعب وسط الميدان بعد أن انفتحت خطوط اللعب في الجانبين، واندفع رأفت علي نحو الأمام بعد مغادرة مبيضين وأنس حجة أرض الملعب، ورغم غياب الفرص والأداء الفني الجيد للفريقين، تراجع الوحدات للمواقع الخلفية، معطيا الفيصلي مساحات إضافية لعمليات الإعداد، والتي وإن لم تثمر عن فرص حقيقية، إلا أنها أبقت الخطورة حول مرمى عامر شفيع، وبغياب الخطورة والفرص الحقيقية سارت المباراة نحو النهاية ببطء شديد، حتى مع التبديلات التي أجراها المدربان، فانتهت المباراة بفوز ثمين للوحدات وبهدف وحيد.

المباراة في سطور

النتيجة: الوحدات 1 الفيصلي 0

الأهداف: سجل للوحدات حسن عبدالفتاح (21)

الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني.

الجمهور: يقدر بـ 15 ألف مشجع

الحكام: سليمان دلقم وفواز نعيمات وعيسى عماوي وعبدالرزاق اللوزي.

العقوبات: إنذار مؤيد أبو كشك وأنس حجة (الفيصلي) ومحمد الدميري (الوحدات).

مثل الوحدات: عامر شفيع، عبداللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد الدميري، محمد المحارمة، محمد جمال، عامر ذيب، رأفت علي (أسامة أبو طعيمة)، أحمد عبدالحليم (مالك البرغوثي)، حسن عبدالفتاح، محمود شلباية (فهد العتال).

مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، شريف عدنان، وسيم البزور، إبراهيم الزواهرة، عبدالإله الحناحنة، علاء مطالقة (خالد سعد)، بهاء عبدالرحمن، عصام مبيضين (خليل بني عطية)، أنس حجة (محمد خير)، مؤيد أبو كشك، عبدالهادي المحارمة.

شذرات من اللقاء

- امتلأت مدرجات الملعب بالكامل قبل ساعة ونصف عن موعد المباراة.

- دخل لاعبو الفريقين متداخلين مع بعضهم بعضا تعبيرا عن الروح الأخوية التي تربط بينهم.

- تزينت المدرجات بألوان وشعارات الناديين في صورة جميلة عبرت عن الاستعدادات التي بذلتها روابط المشجعين.

- ترتيبات أنيقة اتخذتها إدارة مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية بإشراف مديرها م.ناصر البطاينة سواء على المنصة الرئيسية أم في مداخل ومخارج الملعب.

- عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام الرياضي تابعوا اللقاء الى جانب عدد مماثل للمصورين.

- بدأ الفريقان عملية الإحماء قبل 45 دقيقة عن صافرة البداية.

- تابع المباراة رئيس النادي الفيصلي بكر العدوان ورئيس نادي الوحدات طارق خوري وعدد من أعضاء الاتحاد والأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.

- الحكم سليمان دلقم استدعى إداري الفيصلي تامر العدوان في الشوط الثاني وطلب منه حث جمهور الفيصلي على عدم إلقاء أشياء على أرض الملعب.

البقعة 3 الرمثا 2

أظهر الرمثا جدية في التعامل مع معطيات اللقاء، بعدما عمل على تمتين خط الظهر ومراقبة مهاجمي البقعة، حيث تولى صالح ذيابات ومحمد الصقار مراقبة عدنان سليمان ومحمد عبدالحليم على مشارف الجزاء، وكانت هناك أدوار هجومية للظهيرين سليمان السلمان وشادي ذيابات، وتقدم مصعب اللحام وعمر عبيدات من منطقة العمليات لإسناد حمزة الدردور، مع تمركز رامي سمارة وداود أبو القاسم وعمر عبيدات في منتصف الميدان لدرء الهجمات الخاطفة للبقعة، وكاد الدردور أن يهز شباك مرمى أبو خوصة، بيد أن الأخير تمكن من كرته بحضور، وأهدر رامي سمارة كرتين للتسجيل للرمثا عبر تسديدتين، الأولى ذهبت بأحضان أبو خوصة والثانية بجوار القائم الأيمن.

وحاول البقعة العودة لمجريات اللقاء بعد السيطرة الرمثاوية ووصل لمرمى الزعبي عبر عرضيتين لعمر طه، الأولى أبعدها الزعبي لركنية والثانية سددها عدنان سليمان بتهور، وكاد الرمثا أن يحقق هدف السبق، عندما مرر اللحام كرة لعبيدات الذي مررها بينية خلف مدافعي البقعة للدردور الذي قدمها على طبق من ذهب لسمارة الذي سددها بتهور ومن دون عنوان.

ورغم شلال الفرص الرمثاوية إلا أن البقعة لم يتحرك، وبدأت ملامح ملامسة الشباك بادية وقريبة من ذلك، حيمنا تمكن علي أبو خويلة من استقبال كرة السلمان وسار بالكرة وسددها أرضية زاحفة على يسار أبو خوصة هدف الرمثا الأول في الدقيقة 30.

هذا الهدف رفع مؤشر الرمثا التصاعدي في ظل السبات الذي لازم فريق البقعة، الذي تحصل على كرة ثابتة على مشارف الجزاء، تصدى عمر طه لتنفيذها فمرت من حائط الصد على يمين الزعبي هدف التعادل في الدقيقة 42.

اعتداء وإنهاء

بدأ البقعة الشوط الثاني بشكل مغاير عن سابقه، وأضحى الطرف الأفضل في المعادلة، بعدما دفع مدربه بصلاح أبو السيد بديلا لعثمان الخطيب، لينضج أداء البقعة وكاد محمد الصقار أن ينوب عن البقعة في التسجيل في مرمى فريقه، ألا أنه أبعد الكرة بعد مراوغتة الوريكات، وانسل عمر طه بين مدافعي الرمثا واستقبل عرضية عدنان سليمان فأودعها الشباك الهدف الثاني في الدقيقة 53.

فرحة البقعة بالهدف لم تدم سوى دقائق معدودة، عندما اسقبل مصعب اللحام عرضية رامي سمارة وقام بفاصل من المراوغة وسدد الكرة على يسار أبو خوصة مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 58.

وفي الدقيقة 62 تعرض عدنان سليمان للإعثار من مدافع الرمثا محمد الصقار لتكون ركلة جزاء تصدى محمد عبدالحليم لتنفيذها بنجاح مسجلا هدف البقعة الثالث.

بعدها امتد الرمثا صوب المواقع الهجومية بحثا عن التعديل، فيما اعتمد البقعة على الكرات المرتدة، وتعرض عدنان سليمان للإعثار من قبل مدافع الرمثا محمد الصقار، ليعلن الحكم عن خطأ، ويتوجه صوب الصقار لإشهار البطاقة الحمراء، بيد أن رامي سمارة اعترض طريق الحكم ليشهر له البطاقة الحمراء قبل وصوله لمكان الخطأ، وتدخل مدرب الرمثا عبدالمجيد سمارة وإداريو الرمثا وتوجهوا صوب حكم المباراة بحجة أن الحكم المساعد أشار الى ركلة جزاء للرمثا قبل الإعثار، ودخلت قوات الدرك أرض الملعب بالتزامن مع دخول إداريي الرمثا، ليستمر الوضع على حاله والحكم موجود بحماية قوات الدرك، ليعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء، زاعما أنه تعرض للاعتداء من قبل مدرب الرمثا سمارة، لتنتهي المبارة بشكل غير طبيعي في الدقيقة 65.

جبران: القرار للحكم

من جانبه أكد مراقب المباراة أسامة جبران أن حكم الساحة مراد زواهرة قرر إنهاء المباراة بحجة أنه تعرض للاعتداء من قبل مدرب الرمثا عبدالمجيد سمارة.

المنشية 1 الحسين 0

بحث لاعبو الفريقين منذ بداية المباراة عن المواقع المناسبة، التي من شأنها أن تضعهم في مواجهات متعددة مع حارسي المرمى، وعمد فريق المنشية على تكثيف هجماته من خلال الكرات الطويلة، نحو ثلاثي الهجوم خالد قويدر وإبراهيم الرياحنة ومروان نايف، وبمساندة واضحة تجلت من خلال تحركات عودة الجبور، الذي استغل تسديد الكرات البعيدة فسدد كرباجية علت العارضة بقليل، وعاد الجبور وسدد كرة قوية جاورت القائم، لكن سرعان ما عاد فريق الحسين وعمل على تنظيم صفوفه واسترد السيطرة على منطقة العمليات، بفضل تناسق الهجمات التي قادها سمير قازان ووعد الشقران ومحمد العلاونة، والذين نفذوا الأسلوب القصير في تمرير الكرات، الى جانب عكس الكرات العرضية عن طريق بلال حفناوي ومنتصر الهياجنة، وتألق حارس المنشية المزايدة في إبعاد الكرة التي سددها الحفناوي، وردت العارضة رأسية سمير قازان، فيما سدد عمر عثامنة كرة بعيدة المدى أمسكها الحارس المزايدة على دفعتين، ثم تألق المزايدة في التقاط كرة العلاونة.

فريق المنشية وجد نفسه مضطراً للتخلي عن المواقع الخلفية، وحاول الامتداد نحو المواقع الأمامية من مختلف المحاور، وإن نجح في ذلك ووصل نحو مرمى الشطناوي في اكثر من مشهد، حيث سدد الجبور كرة قوية سيطر عليها الحارس الشطناوي، قبل أن ينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

صيد ثمين

بداية الحصة الثانية شهدت سيطرة متبادلة لكلا الفريقين وسط إضاعة العديد من الفرص كان أخطرها التسديدة القوية لمحمد العلاونة، والتي ارتدت من خلالها الكرة من مدافعي المنشية قبل أن تعبر المرمى.

هذه الكرة شكلت الإنذار المبكر للاعبي المنشية الذين سارعوا الى إغلاق المنطقة الخلفية، ومن ثم البدء بناء الهجمات المنسقة، ودفع مدربه بورقة سامي ذيابات الذي حل مكان مروان نايف، رد عليه مدرب الحسين بالزج بورقة خالد محمود بدلاً من وعد الشقران، بيد إن إصرار لاعبي الفريقين على عبور المنطقة الأمامية من خلال الكرات القصيرة سمح للمدافعين بإغلاق المنطقة بشكل محكم ثم الشروع في إبعاد الكرات أولا بأول قبل أن تستفحل خطورتها أمام المرمى، بيد أن إصرار فريق المنشية على هز الشباك ظهر واضحاً من خلال سلسلة من الهجمات المنوعة التي داهمت مرمى الحارس الشطناوي، حيث استغل خالد قويدر الكرة البينية التي وصلته من سامي ذيابات فواجه بها الحارس وسدد كرة قوية خدعت حارس الحسين الشطناوي الهدف الثمين لفريق المنشية في الدقيقة (79)، وقبل ذلك كان ذيابات يسدد كرة قوية بأحضان الحارس، فيما سدد محمد العلاونة كرة أبعدها حارس المنشية.

بعدها دفع فريق الحسين بكامل قواه نحو مرمى المنشية وزاد من صعوبة مهمته البطاقة الحمراء التي نالها بلال حفناوي (الإنذار الثاني)، اضافة الى الإحكام الجيد الذي شيده لاعبو المنشة بإغلاق المنطقة الخلفية، وكاد المنشية أن يضاعف النتيجة لو أحسن لاعبوه الفرص التي أتيحت لهم وخصوصاً الكرة التي لعبها سامي ذيابات والتي جاورت القائم.

 

 

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع