زاد الاردن الاخباري -
هم فئةٌ ليست بالقليلة ينتشرون في مختلف دول العالم منهم من ذهب للتعليم ومنهم من ذهب لكسب رزقه قد يرى كثيرون ان هؤلاء المغتربين هم مجرد مواطنين ذهبوا بُغية القيام بمتطلبات حياتهم ولكن الحقيقة أعمقُ من ذلك بكثير.
ومقابل هذا الدور الايجابي الذي يلعبه المغتربين لابد من أهتمامٍ أكبر في شؤونهم وقضاياهم في الدول التي يقطنون فيها فلابد من دورٍ اكبر للسفارات والقنصليات المنتشرة في دول العالم والتي من المفترض ان تضع على رأس أولوياتها مصلحة المواطن الاردني فقد وُجِدت هذه السفارات للحفاظ على مصالح الرعايا الاردنيين, فعلى سبيل المثال يطالب ابناء الطفيلة المقيمون في لبنان بالعودة الى بلد اجدادهم الاردن فحسب احصائية السفارة الاردنية في لبنان ان عدد الطفايلة المقيمين في لبنان ومتجنسين 850 شخص.
ومن العائلات التالية
العوران اكثر نسبة
شبيلات
المحيسن
الخوالدة
العبيديين
الرواشدة
الفقرا
في السنوات القليلة الماضية طالب هولاء بالعودة الى الاردن ولكن دون ان تتخذ السفارة الاردنية في بيروت أي خطوات لمساعدة هؤلاء المغتربين.
وفي نهاية المطاف لابد من الوقوف إلى جانب المغتربين الذين خرجوا من وطنهم في فترة حساسة .