أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل تجرؤ الحكومة على فتح ملف الدمغة المزورة

هل تجرؤ الحكومة على فتح ملف الدمغة المزورة

هل تجرؤ الحكومة على فتح ملف الدمغة المزورة

25-07-2018 12:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

على غرار قضية الدخان المزور التي شغلت الحكومة والرأي العام على حد سواء والتي اثارها عدد من النواب واستجابت الحكومة وبدأت بفتح ملفاتها وكشف تفاصيلها وصولا لتحويلها لمحكمة امن الدولة ، تطل قضية جديدة برأسها وبدأت تظهر ملامحها للواجهة مجددا وتدور حولها اسئلة عديدة وعلت الاصوات مطالبة الحكومة بفتح ملفها على مصراعيه والتحقق منها.
ما يعرف بـ " الدمغة المزورة " ، تلك القضية التي اثيرت في وسط تجار الذهب وتم ضبط عديد الدمغات المزورة وعيار الذهب وتم تحويل القضية الى النائب العام في وقتها وضبط احد الاشخاص من جنسية اجنبية ورد اسمه في التحقيقات كـ متهم .
مصادر مطلعة زعمت ان مؤسسة المواصفات والمقاييس ايضا ضبطت تلك الدمغة المزورة ولكنها "المصادر " لم تكشف عن اي اجراء قد تم بعد ذلك ، في ضوء احاديث عن ضغوطات كبيرة مورست على المؤسسة وقتئذ.

كما بينت المصادر ان بعض المتورطين قاموا بالضغط عبر توظيف علاقاتهم بمتنفذين لـ " لمّ الطابق " وانهاء القضية بشكل او اخر وتم تكفيل الشخص الاجنبي بعد توقيفه .
القضية كبيرة اذا ما صحت تفاصيلها وتعد من الجرائم الاقتصادية التي تضر باقتصاد الوطن خاصة اذا ما ثبتت وثبت تورط بعض المسؤولين فيها حيث ان المعلومات تزعم دمغ الاف الكيلوهات من الذهب بقصد ثمن الدمغة بالاضافة الى تزوير العيار واخفاء عياره الحقيقي والتهرب الضريبي الناتج عن ذلك.
فهل ستقوم الحكومة واجهزتها فتح ملف ماكينة الدمغة الليزرية الجديدة ومن قام باستيرادها ومن سهل لهم ذلك ومقابل ماذا ومن يقف خلف هذا الامر ؟
الحكومة سابقا تذرعت وعلى لسان رئيسها د.الملقي بانه لا يمكن الحديث عن فساد دون ادلة واثباتات ، الا اننا استبشرنا خيرا بفتح ملف الدخان المزور والذي تم فتحه دون اي اثباتات او وثائق وبمجرد احاديث نيابية التقطتها الحكومة وقامت باجراءاتها للتأكد ولا نعلم النتائج التي ستؤول اليها الامور خاصة وان القضية الان بعهدة القضاء اضافة لتضارب الاوراق والاثباتات المتي تم نشرها وتحمل تواقيع واختام جهات رسمية سواء من هيئة الاستثمار او وزاة المالية او حتى الجمارك .
فهل ستقوم الحكومة بالتوجيه بنبش قضية الدمغة المزورة والتحقق منها حفاظا على المال العام ام انها ستكتفي بالرد والصمت لعدم كفاية الادلة ؟






وسوم: #الملقي


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع