زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تصريحات وزير جيش الاحتلال أيهود باراك حول إمكانية تقسيم القدس في أي اتفاق سلام مقبل مع الجانب الفلسطيني \"لا تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية وإنما تعكس فقط موقف باراك كزعيم لحزب العمل\".
وكان باراك قال في خطاب بمعهد سبان في الولايات المتحدة انه يؤيد تقسيم القدس؛ الغربية لإسرائيل، والأحياء المكتظة بالعرب لفلسطين، مع إيجاد حل للاماكن المقدسة للديانات الثلاث، حسب تعبيره.
وبدوره أكد الوزير الليكودي جلعاد أردان انتقد تصريحات باراك حول القدس موضحاً أنها لا تعكس موقف بنيامين نتنياهو.
من جهته، دعا الوزير عوزى لندوا؛ من حزب \"إسرائيل بيتنا\" الذي يتزعمه افيغدور ليبرمان، دعا الى ان تتركز المفاوضات مع الجانب الفلسطينى على \"اتفاقيات انتقالية\".
وبالمقابل، حذر الوزير الإسرائيلي من حزب العمل بنيامين بن اليعازر من أن وزراء حزبه سينسحبون من الائتلاف الحكومي إذا لم يتم إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين مجدداً.
واعرب بن اليعازر عن اعتقاده بأن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة لجهة الاختيار بين طريق المفاوضات حول القضايا الجوهرية أو مواصلة نهج المماطلة الذى سيجلب فى نهاية المطاف \"فرض الحلول على إسرائيل وممارسة ضغوط دولية عليها وعزلها على الساحة الدولية\".
ومن جانبه، دعا الوزير العمالي إسحاق هيرتسوج نتانياهو إلى إقناع المجلس الوزارى المصغر بالمصادقة على صيغة للتسوية النهائية تكون مبنية على الخطة التي عرضها الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون عام ألفين.