أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية أردنيات أزمة سوريا رفعت تهريب السلاح إلى الأردن 400%

أزمة سوريا رفعت تهريب السلاح إلى الأردن 400%

أزمة سوريا رفعت تهريب السلاح إلى الأردن 400%

03-08-2018 02:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

يرى مسؤولون أن الأزمة السورية سبب في زيادة عدد الأسلحة في الأردن، ورفعت منذ بدئها نسبة تهريب الأسلحة للمملكة إلى 400%، أو ما يعادل نحو 14 ألف قطعة سلاح مختلفة.

ويوجد في الأردن أكثر من مليون قطعة سلاح "غير مرخصة"، وفق إحصائيات غير رسمية، تنوعت بين بندقية "بمب-أكشن"، وهو سلاح يستخدم عادة للصيد، وكلاشنكوف، وهو سلاح روسي رشاش، وحتى قنابل يدوية وأجهزة تفجير عن بعد.

ويقول مسؤول أمني آخر: "تشكل الأزمة السورية أحد أسباب زيادة عدد السلاح في الأردن، وحسب إحصائيات رسمية، فقد زادت عمليات التهريب بنسبة 400% منذ بداية الأزمة السورية بتهريب نحو 14 آلاف قطعة سلاح للأردن".

المحامية نور الحديد، التي تحمل شهادة عليا في علم الجريمة، تقول إن حيازة الأسلحة "لا تقتصر على مستوى تعليمي معين، أو فئة عمرية، أو مستوى دخل محدد".

ويتفق تجار أسلحة على أن "الاستعراض في الأعراس والمناسبات، أو التفاخر أمام الأقارب والمعارف بالدرجة الأولى" هو أحد أسباب شراء السلاح.

لا يبدو معظم مشتري الأسلحة في حالة مادية تساعدهم على شرائها، ولكن حبهم لاقتناء الأسلحة يدفعهم لذلك تاجر أسلحة
"في الدرجة الثانية تأتي الحاجة لحماية الممتلكات من اللصوص، أو مواجهة غير متوقعة، أو حتى في مشاجرات، وفي الدرجة الثالثة الصيد" يقول أحد تجار الأسلحة لموقع قناة المملكة الإلكتروني.

ومن الأسلحة المنتشرة في الأردن "المسدس" ومن أنواعه: "الجلوك"، و"الطاحونة"، و تتراوح أسعار هذا السلاح بين 2000 إلى 3000 دينار.

بالإضافة إلى ذلك، يتداول بعض الأفراد أسلحة رشاشة مثل إم 4، وإم 16، وهي أسلحة أميركية الصنع، وكلاشنكوف "طي وعادي" إشارة إلى أخمص (كعب) السلاح ، تتراوح أسعارها بين 3000 و 8000 دينار. كما تتواجد بندقية الـ "بمب أكشن" بأنواعها التركي الأميركي والروسي ويقدر سعرها بنحو 500 دينار.

ويقول محادين: "هذه المفاهيم تعمقت جراء الوجود بالقرب من إسرائيل والأزمات الإقليمية كالأزمة السورية والعراقية، حيث أصبح الناس يشترون الأسلحة بكثرة للحماية"، محذراً أن الخطورة تكمن في الممارسات الفردية في المشاجرات أو المناسبات التي تؤدي لوقوع ضحايا.

ويقول أحد مهربي الأسلحة ، أو "تاجر أسلحة غير قانوني"، كما يفضل أن يعرف، إنه "في الفترة التي تلت الأزمة السورية فورا ازدادت كمية تهريب الأسلحة عبر المناطق الحدودية من الأردن وإليه ".

"لا يوجد منزل ليس به سلاح، خاصة في مناطق شمال المملكة،" على حد تعبيره.

المهرب الثلاثيني الذي يصف نفسه بـأنه "ميسور الحال أو أكثر بقليل"، يقول إنه يتجنب "البذخ" حتى لا يثير انتباه أحد حول وضعه المادي.

أعتقد أن معظم مشتري الأسلحة لا يتقنون استخدامها بطريقة سليمةمهرب أسلحة
وعن طرق التهريب، يضيف: "تتم عبر أشخاص متخصصين في هذا المجال لديهم خبرة في جغرافية المنطقة، ويحدث ذلك في أوقات غير متوقعة، وفي مواقع مدروسة بعيدة عن الرقابة، وفي بيوت حدودية سرية".

"عمليات البيع والشراء لا تتم إلا مع أو عبر أشخاص ثقة. التعامل بعشوائية أو زبائن جدد ممنوع،" حسب المهرب.

وعن حركة البيع والشراء مع المهربين من سوريا، " أسهم طول الشريط الحدودي (البالغ حوالي 380 كيلومتراً) في زيادة كميات التهريب بشكل كبير"، حسبما يعتقد المهرب.

ويعتبر تجارة السلاح "مربحة جداً حيث من الممكن أن يباع السلاح بـ 10 أضعاف سعره الحقيقي، بالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن شراء الأسلحة زاد في الآونة الماضية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع