زاد الاردن الاخباري -
كشف النقاب في الأردن عن قضية احتيال ضخمة من المتوقع أن تأخذ صدى واسعا في المملكة، بعد قضية الدخان التي أشغلت مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعت بالحكومة الأردنية إلى التحرك ضد رجل أعمال متهم رئيس بالقضية والتعهد بملاحقة الفاسدين بـ"ضوء أخضر من الملك" وفق رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز.
وبحسب ما كشف عنه حتى الآن، فإن شبكة من المتنفذين الأردنيين وراء عملية احتيال ضخمة، كان ضحيتها أحد المستثمرين اللبنانيين.
جاء ذلك وفق ما كشفته قناة "المملكة" الأردنية التي انطلقت مؤخرا، ونشرت تفاصيل قضية الاحتيال ضمن برنامج أطلقته حديثا تحت اسم "قيد التحقيق".
ووفقا للقناة المذكورة، فإن المستثمر اللبناني اسمه إلياس الحاج، وتعرض لعملية نصب مممنهجة بحسب تصريحاته التي أدلى بها ضمن البرنامج، متهما "شبكة من متنفذين أردنيين".
وجاء في لقاء القناة بالمستثمر اللبناني، أن الأخير أعطي رخصة لإنشاء مصنع لدباغة الجلود في محافظة معان، مع امتيازات وتشجيع من الحكومة الأردنية، وهيئة تشجيع الاستثمار، إلا أنه وفق قوله قام متنفذون بالدخول على خط الاستثمارات، واستطاعوا "النصب عليه" و"الاستيلاء على مصنعه"، وفق قوله.
وروى المستثمر اللبناني أنه غادر الأردن بعد أن خسر أمواله واستثماراته في المملكة، نتيجة ما تعرض له من تهديد بالقتل، ومصادرة أمواله التي تقدر بالملايين، والاستيلاء على استثماراته، بعد أن اخترق المتنفذون المحامي الخاص به، ووقع دون أن يدري على أوراق وضعها المحامي بين أوراق أخرى، بحسب الحاج.
وذكرت القناة أن تفاصيل القضية تعود إلى عام 2009. وكشفت أيضا عن أن "قضية الدجاج الفاسد" التي اشتهرت عام 2017، لها علاقة بقضية المستثمر اللبناني.
وما زالت قضية "تزوير الدخان" تشغل الرأي العام الأردني، ودعت فعاليات شبابية أردنية، لتجمع يوم الثلاثاء المقبل أمام مقر الحكومة في العاصمة عمان تحت شعار "نعم لمحاربة الفساد"، في خطوة لحث الحكومة الجديدة على المضي في فتح ملفات الفساد.
وفيما يأتي تفاصيل القضية والحلقة كاملة كما بثتها قناة المملكة: