زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ، ان وسائل التواصل الاجتماعي في الاردن ، فيها سقوف عالية جدا من التعبير.
واعتبر المصري خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد، انه ليس كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من عمل افراد، ولكن هنالك اعمال منظمة من قبل جهات .
وأكد ان هنالك عدد من الجهات تحاول اللعب بمواقع التواصل الاجتماعي عبر بثها الشائعات، مشددا على ان هنالك العديد من الشائعات في الأردن موجهة من منظمات خارجية
.
ولفت الى انه يجب التعامل مع الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي عبر التثقيف وغيرها من الطرق التي تؤدي الى انهاء تلك الشائعات.
وشدد المصري الى ان معظم هذه الشائعات ليست صحيحة، وغير منطقية .
ولفت الى ان غياب المعلومة وعدم الثقة بالحكومة هو سبب تلك الشائعات.
وأكد ان هنالك العديد من الجهات الخارجية التي تروج الشائعات في الاردن، وان تسريبات الصحف العبرية هي احد مسببات تلك الشائعات.
واعتبر المصري، انه لم يمر على الأردن أي حكومة تملك ولاية عامة مطلقة.
وقال : ان حكومة الدكتور عمر الرزاز، لديها الآن ولاية عامة بنسبة 25 عامة % فقط، مضيفا انه من المفترض ان تملك هذه الحكومة وغيرها الولاية العامة بحسب الدستور الاردني.
ولفت الى ان الولاية العامة تهدف الى تحصين جلالة الملك ، وليس تقويض صلاحياته.
واضاف المصري : انما أظهرته حكومة الدكتور عمر الرزاز ايجابي لحد الان، ولكن التقييم الحقيقي يكون بعد فترة من ضمنها الـ 100 يوم التي تبين تطبيق تعهدات الحكومة من عدمه.
وأشار الى ان أمام حكومة الرزاز تحديات كبيرة جداً، وهي حكومة لم تأتي لتصرف الاعمال فقط، وانما لحل القضايا والمشاكل التي تواجه الاردن، بالاضافة الى تغيير السياسات القديمة التي كانت تنتهجها الحكومات .
وبين المصري ان الحكومة ستواجه مشاكل عديدة في محاربتها للفساد، ابرزها وجود أشخاص ومتنفذين ومسؤولين يحاربون التغيير الايجابي ويضغطون على الحكومة .
وأوضح انه في السابق كانت الحكومة ترفع شعار محاربة الفساد، لكن الفساد ازداد بشكل كبير خاصة في السنوات الاخيرة .
ولفت الى انه حكومة الرزاز، جادة في محاربة الفساد، وان طبع وتاريخ رئيس الوزراء يقول انه يستطيع محاربة الفساد .
واعتبر المصري ان نسبة كبيرة من الشعب الأردني لديها قناعة بوجود فاسدين لديهم حصانة من متنفذين كبار بالدولة ، يجنون أموال طائلة من وراء فسادهم .