زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الشؤون البلدية والنقل المهندس وليد المصري، انه يتعين على بلدية الزرقاء الاستفادة من المنح الجديدة التي تقدمها الجهات الدولية، من خلال إعداد الدراسات اللازمة لتحديد أولويات المشاريع والعطاءات التي تنوي طرحها .
وبين خلال زيارته إلى بلدية الزرقاء ،اليوم الأربعاء، ولقائه رئيس وأعضاء المجلس البلدي والمجالس المحلية في قاعة الشريف حسين بن علي ،ان الهدف من زيارته واللقاء، الوقوف على الظروف الصعبة التي تواجهها والمتمثلة في ارتفاع مديونيتها وعدم توريد اقتطاعات العاملين والموظفين فيها إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي .
وبخصوص عطاء الخلطة الإسفلتية الساخنة التي تطالب بها بلدية الزرقاء أوضح المهندس المصري أن الوزارة لا يمكن لها الموافقة على هذا العطاء دون حجز المخصصات اللازمة لتنفيذ العطاء.
ولفت إلى أن الوزارة لا تتعاطى مع بلدية الزرقاء وفقا لموقف سياسي، و"أن تكرار ذلك يعتبر اسطوانة مشروخة وغير مقنعة يتعين التوقف عن ترديدها" ، مبينا أن الزرقاء تعتبر لوحة جميلة تضم كافة مكونات المجتمع الأردني المتعايش وتشكل أنموذجا فريدا على اللحمة الوطنية .
وأضاف المصري أن نسبة عوائد المحروقات لكل بلدية تم إقراراها عام 2013 من قبل مجلس الوزراء، ولم يكن وزيرا للبلديات في ذاك الوقت ، موضحا انه لا يستطيع زيادة مخصصات بلدية الزرقاء إلا إذا زادت قيمة عوائد المحروقات بشكل عام ، لافتا إلى انه يتعين على بلدية الزرقاء تحديد الأولويات للمطالب المقدمة للوزارة من أجل تحقيق الممكن منها .
وكان رئيس بلدية الزرقاء المهندس ،علي أبو السكر، تحدث في بداية اللقاء عن أبرز مطالب واحتياجات البلدية والمتمثلة في أهمية تسديد جزء من مديونية البلدية وخاصة مديونية مؤسسة الضمان الاجتماعي والمتراكمة منذ سنوات على البلدية ، وكذلك زيادة حصة البلدية من عوائد المحروقات وضرورة الموافقة على التوأمة مع البلديات الخارجية .
ودعا أبو السكر الوزارة الى تخصيص مبلغ مليوني دينار من أجل طرح عطاء الخلطة الإسفلتية لإعادة تأهيل شوارع المدينة وتزويد البلدية بعشرين ضاغطة وألفي حاوية وعدد من اللودرات والقلابات .
وأكد أهمية مخاطبة الحكومة لاتخاذ قرار من أجل إعفاء المواطنين من الغرامات والمسقفات، لتحفيزهم لتسريع دفع ما عليهم لدى دائرة ضريبة الأبنية والأراضي ، إضافة إلى ضرورة تثبيت كافة المنتدبين من البلدية في الدوائر الحكومية بهدف التخفيف من الرواتب والأجور التي تستهلك حجما كبيرا من موازنة البلدية .
وأشار أبو السكر إلى أهمية زيارة الوزير للاطلاع على أبرز مطالب واحتياجات المجلس البلدي ، آملا أن تترجم المطالب على أرض الواقع، وأن تنعكس الزيارة إيجابا على شكل العلاقة بين البلدية والوزارة مستقبلا .
بدورهم، أكد أعضاء المجلس البلدي والمجالس المحلية خلال اللقاء، أهمية الوقوف إلى جانب بلدية الزرقاء ودعمها بكل الوسائل المتاحة، حيث أن المجلس البلدي تسلم البلدية ومديونيتها تتجاوز 30 مليون دينارا، مناشدين الوزارة ضرورة الموافقة على المطالب التي تقدم بها المجلس لتسهيل مهامها لتتمكن من مواصلة خدماتها للمواطنين .
وحضر اللقاء ، محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران والنواب الدكتورة حياة المسيمي وحمود الزواهرة ونبيل الشيشاني وطارق خوري ومحمد جميل الظهراوي وقصي الدميسي ويوسف الجراح، ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات، وأمين عام الوزارة المهندس وليد العتوم، ورئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم، ومدير بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام .