أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة الاقراض الزراعي يخصص ملايين دينار لتمويل مشاريع الريف والبادية مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025 إصابة 10 جنود إسرائيليين بانفجار صاروخ لحزب الله مدفعية الاحتلال تستهدف المستشفى الإندونيسي تعرفوا على جهود الجيش الأردني في غزة 5 مستشفيات ميدانية اردنية في فلسطين إعلام عبري : حماس لم تخضع وخرجت من الحرب واقفة على قدميها وشنطن بوست: ترامب يدرس أمرا تنفيذيا بتعليق حظر أو بيع تيك توك ستاد الملك عبد الله يحتضن ذهاب كأس السوبر %92 من الأردنيين يريدون من الحكومة التركيز على الوضع المعيشي والفقر والبطالة والرواتب وزير الخارجية من بيروت: الأردن مستمر في دعم الجيش اللبناني إعلام عبري : نتنياهو لا يمكنه التراجع عن صفقة التبادل الصفدي يسلم الرئيس اللبناني رسالة من الملك الاردن .. عقد جماعي يستفيد منه 40 ألف عامل في صالونات التجميل نتنياهو: حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة الاردن يستكمل إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة الجيش الأوكراني يعلن أسر 27 جنديا روسيا في منطقة كورسك عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الصناعة : انخفاض أسعار الدجاج في الاردن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عائد من الموت: روحي اخترقت الجدران .. ورأيت...

عائد من الموت: روحي اخترقت الجدران .. ورأيت جسدي وأنا ميت

13-12-2010 05:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

في حلقة خاصة عرض فيها برنامج "كلام نواعم" لتجارب واقعية عن أشخاص عاشوا لحظات الموت، كشف طبيب أردني أنه تعرض لوفاة مؤقتة في أثناء شبابه، صعدت خلالها روحه إلى الأعلى، واخترقت الجدران بلا عائق.

وقال الدكتور إبراهيم صبيح الاختصاصي بجراحة الدماغ بالأردن: "حينما كان عمري 21 عاما في سنة 1973م، وأثناء دراستي بكلية الطب في مدينة الإسكندرية المصرية، أصبت بنوبة قلبية نتيجة شراهتي للتدخين فقدت على إثرها الوعي تماما، وأخذني صديق لي إلى الطبيب الذي أجرى لي فحصا إشعاعيا بدوره، ثم قال: إن عندي التهابا في غشاء الرئة، ثم أعطاني إبرة بنسلين".

وأضاف "في هذه اللحظة أحسست بأن روحي تصعد إلى الأعلى، وأرى نفسي وأنا نائم أمام الطبيب الذي يصرخ هو والمرافق والممرضة معتقدين أنني مت، وكنت وقتها أصبت بتوقف في التنفس والقلب ناتجة عن حساسية من مادة البنسلين، وهذا أمر معروف في الطب حتى وإن لم أعانِ من تلك الحساسية من قبل".

هنا أدرك صبيح أن روحه قد خرجت من جسده، وأصبحت حرة تتنقل كما تشاء، وقال: "خرجت الممرضة ودخلت إلى الغرفة الثانية، وأنا أتبعها سابحا خلال الهواء مخترقا الجدران، ورأيتها وهي تخرج الأدرينالين وتعطيه للطبيب، وقبل أن يحقنني الطبيب بدأت روحي تخرج من المستشفى إلى الأعلى، ورأيت مدينة الإسكندرية من علو، ثم فجأة سمعت الدكتور يقول لي: حمد الله على السلامة بعد أن حقنني بالأدرينالين".

وأكد صبيح أن ما حدث له لم يكن حلما؛ لأن الشخص بعدما يصحو يعرف أنه كان في عالم خيالي، ولكن كلامي يصف شيئا حدث حقيقة. وأشار إلى أن النظرية الحقيقية تقول: إنه لم يمت وإنما كان معلقا بين الحياة والموت؛ لأن الأجل لم يحن بعد؛ لذلك رجعت الروح مرة أخرى إلى جسده.

تجارب على عتبة الموت

من ناحيته يقول الدكتور كامل الفراج -أستاذ علم النفس الفسيولوجي بجامعة الكويت، معلقا على قصة إبراهيم صبيح-: إن "عددا كبيرا من الأشخاص حول العالم الذين اقتربوا من الموت يقولون: إنهم عاشوا تجربة غريبة تتضمن مجموعة من العناصر المتشابهة المعروفة باسم "تجارب على عتبة الموت"، تبدأ التجربة عادة بشعور الإنسان بأنه يسبح خارج جسده، وبعدها يعبر داخل نفق مظلم بسرعة لا توصف".

وأضاف "ويلمح في نهاية هذا النفق نورا باهرا لا يوجد شيء يشبهه على وجه الأرض، وعند وصوله إلى هذا النور يرى عددا من أقربائه المتوفين، ويحكي مع بعضهم وسط شعور غامر بالفرح والسعادة، وفي النهاية يسمع صوتا يقول له: ارجع كما كنت لأن ساعتك لم تحن بعد".

وأشار الفراج إلى أنه، وعلى رغم محاولة المريض أن يظل في المكان المغمور بالجمال والراحة؛ لكن التجربة تنتهي عند هذا الحد، ويعود الإنسان إلى جسمه حاملا تجربة تطبع حياته إلى الأبد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع