زاد الاردن الاخباري -
مواطنو لواء الهاشمية يشكون عن تفشي أمراض تنفسية ورئوية حادة بسبب تلوث الهواء الناجم عن مصفاة البترول والمصانع الأخرى المتواجدة في محيط اللواء .
رد وزارة الصحة: لا يوجد دراسات دقيقة تؤيد ادعاءات الأهالي .. ومستعدون لإجراء دراسة وافية للتأكد.
رد وزارة البيئة: كثفنا الرقابة على المصانع ومصادر التلوث .. والهاشمية اكبر المناطق تلوثا.. والعمل جار على تخفيفه
رد بلدية الهاشمية : اكبر منطقة متضررة من المياه العادمة .. ونحن عاجزون عن معالجة المشاكل وحدنا.
هذه ليست تمثيلية بل هذا الحال في لواء الهاشمية التي تعد من أكثر مناطق المملكة تلوثا .
ولكن ما تقولة وزارة الصحة وعلى لسان مصدر مسئول فيها تنفى ما ذهب إليه الأهالي ويقول المصدر لايوجد دراسات تؤكد ما يدعيه الأهالي.
و لكن وزارة البيئة التي تقر بوجود تلوث غير طبيعي في هذه المنطقة المختارة كبؤره بيئية ساخنة من قبل منظمة الصحة العالمية التي تقر بتفاقم مشكلة التلوث والأمراض الناتجة عنه لا بل أن هذه الوزارة طالبت مع الأهالي عددا من الجهات الملوثة الكف عن ذلك لكن هذه الجهات لم تستجب لعصا وزارة البيئة ربما لأنها ليست غليظة.
وهي ليست فقط المصانع والمياه العادمة بل وأيضا الشوارع والأرصفة التي باتت مجمع نفايات والغير معبدة و هذا الكلام موجه لبلدية الهاشمية ورئيسها الأستاذ عقلة الزيود .
وما بين نفي الصحة واثبات البيئة وتخلي البلدية ما زال أهالي الهاشمية يستصرخون من انتشار الأمراض التنفسية والرئوية في أوساطهم بسبب التلوث البيئي الزائد عن الحدود المسموح بها ويقولون بان الرؤية المجردة بالعين خير برهان وان كانت وزارة الصحة لا يوجد عندها دراسات تؤكد انتشار الأمراض البيئية فان عدم وجود دراسات لا ينفى أصل المشكلة بل يعلقها.
ويدعو الأهالي المعنيين زيارة المنطقة والاطلاع عن كثب على حجم معاناتهم من التلوث .
فالبلدة محاطة من جهاتها الأربع بالمصفاة والمحطة الحرارية ومحطة تنقية الخربة السمراء التي انعدمت كفاءتها بانتظار المحطة الجديدة وعدد من مصانع الحديد التي ما زالت لا تضع البيئة ضمن أولوياتها.
وأضيف أيضا أن ما يزيد عن 10% من الأهالي مصابون بأمراض ناتجة عن التلوث وهناك دراسات تؤكد ذلك .
تبقى أن قصة التلوث في مثلث الهاشمية بات من الملفات التي تشبه كرة النار التي يتقاذفها المعنيون دون التمكن من إطفاء شعلتها أو إيجاد حلول جذرية تنهي معاناة سكانها.