الأردن يحتل المرتبة الثانية بمعدل النمو السياحي بالمنطقة والسابع عالميا

زاد الاردن الاخباري -

أفاد تقرير أصدرته  منظمة السياحة العالمية أن الأردن احتل المرتبة  الثانية في منطقة الشرق الأوسط في معدل النمو السياحي للعام الماضي  والسابع عالميا.
 
وكانت المنظمة أجرت مسحا على معدل النمو السياحي شمل (165) دولة، أظهر  أن الدول التي حققت نتائج ايجابية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام  الماضي كانت خمسة عشرة دولة.
  وجاءت نتائج المسح للدول التي حققت نموا ايجابيا وهي خمسة عشرة دولة  لبنان وحققت نسبة (46,3 %)،  واحتلت كينيا المرتبة الثانية مع نمو  سياحي بلغت نسبته (43 %)، ثم كوريا (15%)، فسوريا والصين (12% لكل  منهما)، وكولومبيا (10%)، ونيكاراغوا (9%)، والمغرب (8%)، والأردن  وتايوان وجنوب أفريقيا وماليزيا والبحرين (4%)، وكوبا (3%) والاوروغواي  (2%).

 ويشار ان النشاط السياحي في مختلف أنحاء العالم انخفض بنسبة ( 1 %)  في  الأشهر السبعة الأولى من 2009 
 ووفق المسح، حققت منطقة الشرق الأوسط عموما معدل نمو في النشاط السياحي  بنسبة ( 13%)  في الأشهر السبعة الأولى من سنة 2009،  واحتل لبنان  المرتبة الأولى، تلته سوريا والبحرين والأردن.
  ووفق التقرير، انخفض مقياس السياحة الدولية حتى حزيران الماضي  بنسبة  (8 %)  في الفترة بين كانون ثاني ونيسان مقارنة مع الفترة نفسها من  العام الماضي،  وجهات في جميع أنحاء العالم سجلت ما مجموعه (247) مليون  سائح دولي خلال الأربعة اشهر  انخفاضا من (269) مليون في عام 2008 

وراجعت منظمة السياحة العالمية توقعاتها مع التغيرات لسنة كاملة عام  آخذه بعين الاعتبار نتائج الأشهر الأربعة الأولى مطلع العام الماضي،  وظروف السوق الحالية، والسياحة الدولية وكان متوقع لها أن  تنخفض بنسبة  تتراوح بين (6-4%) في العام الماضي، وفق وتيرة الانخفاض المتوقع أن  تخفف خلال الفترة المتبقية من عام 2009
 وجاء في التقرير انه باستثناء أفريقيا، سجلت جميع المناطق تراجعا في  عدد الوافدين للأشهر الأربعة الأولى من عام 2009   وعلى عكس التوقعات حققت إفريقيا نتائج الإيجابية (3%) بعدد السياح  يعكس قوة من الوجهات في شمال أفريقيا المطلة على البحر المتوسط  واسترداد كينيا باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات الواقعة جنوب الصحراء  الكبرى.

 وجاء في التقرير أن الشرق الأوسط كان اكبر المتأثرين بالأزمة  وكان  معدل الانخفاض (18%)، إلا أن بيانات المتوفرة غير كاملة بعدد الوافدين  ولا يزال من المتوقع أن تكون أعلى بكثير من مستويات عام 2007
وفي أوروبا فسجل معدل الانخفاض (10%) ، لأن غالبية الأسواق كافحت  الركود منذ نهاية عام 2008،   وسوق المملكة المتحدة من أكثرها تأثرا.

 ووفق التقرير فكانت نسبة الانخفاض في الأمريكتين (5 %) بسبب التباطؤ في  الولايات المتحدة باعتبارها السوق المصدر والمقصد، إلا أن  أميركا  الجنوبية   تمكنت من مقاومة هذا الاتجاه العام الهابط، وسجلت ارتفاعا  طفيفا (0.2%)، وكانت حصة آسيا والمحيط الهادىء من الانخفاض بمعدل (6 %)  في الطلب.       إلا أن التوقعات السابقة لمنظمة السياحة العالمية في كانون الثاني  وصندوق النقد الدولي لا تزال تعول على نمو إيجابي أكثر من (2 % )  بالنسبة للاقتصاد العالمي في عام 2009، ولكنه شهد انخفاضا بنسبة  (1.3%).
 وتأثرت السياحة بشكل كبير بسبب التراجع الحاد في النشاط التجاري، وخفض  الدخل المتاح وما يرتبط بها من زيادة البطالة، خصوصا في الأسواق  الرئيسية للسياحة المصدر التي شهدت  تقلبات أسعار الصرف قد أضاف إلى  حالة عدم اليقين العامة والأعمال التجارية وثقة المستهلك لا يزال  لاسترداد.

الرأي