أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس النواب يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 النائب الغويري يثير نقطة دستورية ويطلب استشارة المحكمة الدستورية وزير المالية: الحكومة لم تقم برفع الضرائب على أي من السلع الأساسية. الخارجية الأردنية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الياباني مشاركة أردنية في احتفال سلطنة عُمان بيوم تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم بلقاء إعلامي بعنوان "عُمان والعالم" 250 ألف طن خضار صادرات الأردن لسوريا قبل العام 2014 بلينكن: انسحاب أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية من لبنان جيش الاحتلال يعلن استعادة جثتي محتجزين اثنين من قطاع غزة لجنة فلسطين في الأعيان: خرائط إسرائيل المزعومة تزييف لحقائق التاريخ والجغرافيا "أوقاف الكورة" جهزت 32 مركزا شتويا لتحفيظ القرآن الفايز ينقل تحيات جلالة الملك وولي العهد لأمير الكويت وولي عهدها إحباط محاولة تهريب مخدرات بطائرة مسيرة في المنطقة العسكرية الجنوبية. صناعة الأردن: توقعات بزيادة الطلب على مواد البناء في سورية سهم "الفوسفات" يقود بورصة عمان .. وخبراء : هذا يعكس ثقة المستثمرين إصابة فلسطينية في مخيم طولكرم الامانة: خصم 20 % على عوائد التنظيم لغاية 30/4/2025 "مستثمري الدواجن": توقع عودة أسعار الدواجن لمعدلاتها نهاية الشهر الحالي طبيبة أردنية توجه تحذيرا مهما للأردنيين "الرئيس مش موجود" تُثير ضحك النواب .. والصفدي: على نياتكم ترزقون" الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ميتشل يعرض اتفاقية إطار والفلسطينيون يطالبون...

ميتشل يعرض اتفاقية إطار والفلسطينيون يطالبون بضغط أمريكي لوقف الاستيطان

15-12-2010 12:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

اجتمع المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل امس  الثلاثاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.

وقال ميتشل انه سيسعى لتحقيق تقدم حقيقي في الاشهر القادمة نحو اتفاقية اطار للسلام في الشرق الاوسط رغم انهيار المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة.

وفي ختام اجتماعه مع عباس عبر ميتشل عن الأمل في تحقيق السلام رغم الصعوبات والانتكاسات.

وقال ميتشل في مؤتمر صحافي مشترك مع صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين كان هناك الكثير من الصعوبات والعقبات والانتكاسات على طول الطريق وهو ما كان عليه الحال طوال تاريخ هذا الصراع وهذه المنطقة ونحن نقبل ذلك لكننا عازمون على مواصلة جهودنا حتى نصل الى نهاية ناجحة أعتقد أن الجميع يريدونها : دولة فلسطينية مستقلة قادرة على البقاء ينعم شعبها بالكرامة والحرية وتقرير المصير تعيش جنبا الى جنب في سلام مع اسرائيل.

وأنحى عريقات باللائمة في انهيار المحادثات المباشرة على اسرائيل وقال ان على أولئك الذين يريدون حل الدولتين اجبار اسرائيل على وقف الانشطة الاستيطانية.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريح صحافي في مقر الرئاسة في رام الله عقب لقاء ميتشل بالرئيس عباس الادارة الامريكية عرضت علينا افكارا اليوم ( امس الثلاثاء) من خلال السيد ميتشل, وكانت قد عرضت علينا افكارا من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في واشنطن.

واضاف عريقات ان القيادة الفلسطينية اطلعت ميتشل على موقفها مركزة على وجوب وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وفي انتقاد واضح لموقف الادارة الامريكية التي تخلت عن مطالبة اسرائيل بتجميد الاستيطان, قال عريقات من يتحدث عن السلام الشامل عليه ان يوقف الاستيطان ويوقف ممارسات الحكومة الاسرائيلية التي تتحمل وحدها المسؤولية الكاملة عن فشل عملية السلام لانها عندما خيرت بين السلام والاستيطان اختارت الاستيطان.

واضاف ان موقفنا الذي ابلغ به ميتشل مستند الى الشرعية الدولية بضرورة انهاء الاحتلال الذي بدا عام 1967 للاراضي الفلسطينية وان اجراءات اسرائيل على الارض هي السبب الذي اخرج عملية السلام عن مسارها الصحيح وانه لا يمكن الحديث عن المفاوضات والاستيطان مستمر.

وفي مستهل أول جولة من الدبلوماسية المكوكية منذ ان وصلت المفاوضات الى طريق مسدود بسبب البناء في المستوطنات اليهودية اجتمع ميتشل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاول الاثنين بمكتبه في القدس قبل أن يتوجه الى رام الله.

وقام ميتشل بزيارات مكوكية بين الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين على مدى عدة أشهر قبل ان تبدأ المحادثات المباشرة في سبتمبر ايلول. وانهارت المحادثات بعد اسابيع عندما رفض نتنياهو تمديد تجميد استمر عشرة أشهر للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة أن واشنطن ستعود الى المفاوضات غير المباشرة وستسعى لحل القضايا الجوهرية في الصراع المستمر منذ ستة عقود من الزمان.

وتشمل هذه القضايا الحدود والأمن ومستقبل القدس والمستوطنات المقامة على الأراضي التي احتلتها اسرائيل في عام 1967 واللاجئين الفلسطينيين.

وصفت وزارة الخارجيةالامريكية امس الاول  الاثنين المحادثات التي جرت بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والموفد الامريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل بانها طويلة وايجابية.

وجاء في بيان مقتضب في الوقت الذي بدأنا السير على طريق جديدة, بحثا (نتانياهو وميتشل) خلال محادثات طويلة وايجابية الطريقة الامثل للخوض في المسائل الرئيسية والتقدم نحو هدفنا لتحقيق السلام.

وفي ختام لقاء استمر ثلاث ساعات مساء الاثنين مع ميتشل, قال مكتب نتانياهو ان المباحثات كانت ايجابية.

واضاف المكتب ان رئيس الوزراء اعلن استعداده للحديث عن كافة المسائل الجوهرية خلال الاسابيع والاشهر المقبلة وصولا الى هدفنا المشترك, وهو السلام والامن.

وتحدث ميتشل من جانبه عن ضرورة التوصل الى اتفاق اطار يحدد الحلول الوسط الاساسية بشأن كافة المسائل المتعلقة بالوضع الدائم ويفتح الطريق نحو معاهدة سلام نهائية.

وعبر مسؤولون فلسطينيون عن قلقهم من أن تحاول إسرائيل تقويض أي مفاوضات غير مباشرة بتجنب مناقشة الحدود المستقبلية للدولة التي يريد الفلسطينيون إقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما  اعلنت القيادة الفلسطينية ان المبعوث الامريكي لعملية السلام جورج ميتشل عرض امس الثلاثاء افكارا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاطلاق عملية السلام المتعثرة مع اسرائيل.

بدوره قال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس ان ميتشل جاء ببعض الافكار الامريكية وعرضها علينا.

واكد ابو ردينة ان الرئيس عباس عرض على ميتشل المواقف الفلسطينية والعربية المبدئية وهي ان كل الاستيطان غير شرعي ويجب وقفه, وليس استمراره فقط هو غير الشرعي.

واضاف ابو ردينة سننتظر مناقشات لجنة المتابعة العربية وستعود القيادة للاجتماع لتقرر وخاصة ايضا بعد الرد الاسرائيلي على الافكار الامريكية لنرى مدى جدية الحكومة الاسرائيلية في هذا الجهد الامريكي.

وتابع الناطق حتى الان هذه بداية ولم يتخذ اي قرار ولكن بعد التشاور مع الاشقاء العرب ستقرر القيادة الفلسطينية الخطوة القادمة.

ومن المقرر ان تجتمع لجنة المتابعة العربية اليوم الاربعاء في القاهرة لمناقشة ازمة عملية السلام والبحث عن بدائل للمفاوضات المتعثرة.

 وفي سياق متصل   اعلنت حركة السلام الآن الاسرائيلية المناهضة للاستيطان امس  الثلاثاء ان بلدية القدس الاسرائيلية وافقت على بناء 24 منزلا يهوديا في قلب حي الصوانه العربي في القدس الشرقية المحتلة.

من جهة اخرى, دمرت السلطات الاسرائيلية منزلين فلسطينيين بنيا بدون ترخيص اسرائيلي حسب مسؤولين وصحافي من وكالة فرانس برس.

وتعتبر اسرائيل التي اعلنت القدس عاصمتها الابدية غير القابلة للتقسيم ان احياء الاستيطان جزء لا يتجزأ من اراضيها بينما يتطلع الفلسطينيون الى اقامة عاصمة دولتهم المقبلة في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.

واعلنت حاجيت اوفران المتحدثة باسم السلام الان لوكالة فرانس برس ان اللجنة المكلفة التخطيط والبناء في القدس رخصت لبناء 24 منزلا موزعة على اربعة مبان.

واضافت ان الارض ملك لشركة اجنبية غير ان طلب رخصة البناء قدمه فرع جمعية مستوطني ايلاد اليهودية الناشطة جدا في احياء القدس الشرقية العربية.

وتابعت اوفران انه استفزاز جديد تقوم به حكومة بنيامين نتانياهو وبلدية القدس.

ونقلت صحيفة اسرائيل هايوم ان الارض التي ستبنى عليها تلك المباني يملكها الثري اليهودي الامريكي ايفينغ موسكوفيتز الذي يمول مشاريع الاستيطان في القدس.

ونقلت الصحيفة عن محامي بلدية القدس الاسرائيلية يائير غابائي تبريره المشروع بقوله القدس مدينة مفتوحة وستظل كذلك الى الابد ومن حق اليهود ان يعيشوا في كافة انحاء المدينة ولن نسمح لاحد ابدا ان يفرض قيودا على هذا الحق.

وفي حي سور البحر دمرت جرافة تحت حماية عشرات الجنود الاسرائيليين مبنى من طابق يجري بناؤه, كذلك دمر منزل اخر مهجور في حي راس العمود.

واكد فخري ابو دياب المسؤول الفلسطيني المحلي في حي سلوان ان المنزلين بنيا بدون ترخيص اسرائيلي لانه يصعب على السكان الفلسطينيين الحصول عليه في القدس.

وفي جنوب الضفة الغربية, دمر الجيش الاسرائيلي بئرا يستعملها رعاة فلسطينيون قرب مستوطنة الكرمل اليهودية على ما افاد مراسل فرانس برس.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع