زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم قادة حزب الشعب الأوروبي خلال القمة الدورية التي عقدوها في بروكسل بحضور رؤساء ورؤساء وزراء 20 دولة أوروبية إضافة إلى رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسة وقادة المعارضة في دول اوروبية من داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
وألقى جلالته كلمة في قمة الحزب، الذي يضم في عضويته 72 حزبا من 39 دولة أوروبية ويشكل أكبر حزبا في البرلمان الأوروبي " ركز فيها على أهمية تفعيل حوار الأديان بهدف بناء جسور التواصل وإزالة المفاهيم المغلوطة بين أبناء الديانات، إضافة إلى العلاقات الأردنية الأوروبية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
واستعرض جلالته بحضور سمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك الجهود المبذولة التي يقوم بها الأردن من اجل بناء جسور التواصل بين أبناء الديانات، مؤكدا أهمية العمل المشترك في هذا السياق لتعظيم قيم السلام والتسامح وقبول الأخر.
وأكد جلالته على ضرورة التعاون من أجل تحقيق السلام في المنطقة على أساس حل الدولتين الذي لا يمكن من دونه تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وحذر جلالته من النتائج الكارثية لقتل الأمل بالسلام و التوصل للسلام في العام 2011 وإلا سيدفع الجميع الثمن.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك:
شكرا جزيلا لـلرئيس مارتينز، وشكراً لكم جميعاً. ويسعدني أن أشارك في قمتكم اليوم.
لا مبالغة في القول بأن منطقتينا مرتبطان في جميع القضايا الحيوية ، في تحقيق الازدهار والأمن والانسجام الثقافي وفي مجالات الطاقة والبيئة.
إن هذا الاعتماد المتبادل يمكن أن يكون حافزا للتقدّم أو عامل تأزيم، وهذا أمر نقرره نحن، وأنا أختار أن يكون عنصراً للتقدّم، وأعلم أن هذا هو أيضا خيار حزب الشعب الأوروبي.
اليوم أود الحديث بإيجاز عن ثلاثة محاور يمكن لشراكتنا أن تحقق تأثيرا كبيرا فيها. وإذا عملنا معاً، ستخطو بلادنا بشكل أسرع نحو تحقيق الأمن والازدهار المنشودين.
المحور الأول هو التعاون الاقتصادي، فقد يبدو تحقيق التوازن في العلاقات الاقتصادية بين الشرق الأوسط وأوروبا مسألة هامشية، لكنني أعتقد أن ذلك قضية أساسية.
وسوف تشهد منطقتنا خلال السنوات القليلة القادمة بلوغ جيل جديد سن الرشد، جيل يشكل 65% من مجموع السكان. وهذه الملايين من الشباب بحاجة لفرص عمل جديدة، فرص عمل جيّدة، ومستويات معيشة أفضل. ونجاحنا في تحقيق ذلك يعني استقراراً اقتصادياً أكبر. وسيمثّل هذا المستقبل الغني بالفرص أحد وسائل الرد الفعالة على من يحرضون على التطرف، وهذا مكسب لنا جميعاً يزيد من قدراتنا على مواجهة التحديات إننا نعرف الطريق الذي يجب أن نسلكه للمضي قدما. فلابد من الإصلاح، ولابد من مساعدات تنموية ناجعة ومبتكرة، ولابد من المزيد من الاستثمارات المباشرة. ولهذا نحن بحاجة إلى شراكة أوروبا المستمرة والفاعلة.
والأردن فخور بكونه الدولة الشرق أوسطية الأولى التي توصلت إلى خطة عمل في إطار "الوضع المتقدم" في الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وسوف تساعدنا هذه العلاقة على زيادة فرص الانجاز وتعزيز التكامل والانسجام مع المعايير والبنى المؤسسية الأوروبية. وأنا شاكر لكم جميعا، فقد أيدتمونا بصداقتكم ودعمكم.
ونحن ماضون قدماً في تطبيق إستراتيجية وطنية للإصلاح، تكفل كلاً من النمو الاقتصادي وتمكين المواطن. وكنّا قد رحبنا بالمراقبين الأوروبيين خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت مؤخراً. ونحن نثمن عالياً دعم الاتحاد الأوروبي لجهودنا المستمرة لبناء مؤسسات المستقبل وتطوير آليات العمل.
وإن الشراكة التي تجمعنا في إطار "الوضع المتقدم"، تعكس قيمنا المشتركة والمتمثلة في الاعتدال واحترام الآخر. وهذا يقودني للحديث عن المحور الثاني من محاور التعاون، وهو الحاجة الملحة للتفاهم بين أتباع الأديان.
وابتداء أود أن أؤكد أن حزب الشعب الأوروبي يضرب مثالا، على مستوى العالم، في موقفه المؤيد للتسامح والرافض للتطرف وكما تعلمون فإن الأردن قد نهض بدور نشط للغاية في نشر قيم التسامح والاعتدال.
فقد عملنا وفق منهجية واضحة ومستمرة لتخفيف التوترات، التي تشكل تهديدا خطيرا على أمننا جميعا، بين أتباع الديانات المختلفة، وداخل الديانة الواحدة.
وقد بدأنا العمل بترتيب بيتنا الداخلي، فقبل ست سنوات، أصدرنا رسالة عمّان، التي تسعى لبناء إجماع حول ثلاث قضايا أساسية ... تعريف من هو المسلم، وما هي العناصر المكونة للمعتقدات الإسلامية الأساسية؟ ومن له الحق في أن يتصدّى للإفتاء؟ وهل يجوز التكفير؟ حيث أن المنظمات الإرهابية دأبت على إصدار الفتاوى قبل الأعمال الإرهابية لتبرير هذه الجرائم، وهو الأمر الذي يرفضه ديننا الإسلامي الحنيف بالمطلق، وهل يملك أحد الحق بأن يكفر شخصا آخر في الإسلام؟ والغاية من وراء رسالة عمّان هي نشر الألفة والمحبة بين 5ر1 بليون شخص: هم مسلمو العالم. كما نالت الرسالة دعم علماء دين مرموقين على امتداد العالم الإسلامي.
وقد قال الإمام الأكبر شيخ الأزهر الراحل، وهو المرجعية العليا في المذهب السنيّ، عن محاور رسالة عمّان الثلاث أنها "خير مرجع لكل من يريد أن يسير على الطريق المستقيم في قوله وفعله، وفي سلوكه ونهجه".
وفي عام 2007، دعم الأردن مبادرة "كلمة سواء" التاريخية، ومن خلال هذه الرسالة المفتوحة الموجهةً من قبل 138 عالماً مسلماً وتنادي المبادرة بـ "حب الله" و"حب الجار"، وهي وصية تتشارك بها الأديان التوحيدية الثلاثة، ما يجعلها قاعدة للعلاقات السلمية بين المسلمين والمسيحيين.
وفي كلمته التي ألقاها في مسجد الملك الحسين في عمان عام 2009، وصف قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الرسالة المفتوحة التي وجهت له ضمن مبادرة كلمة سواء، بقوله: وأقتبس: "إن هذه الرسالة شكلت صدى لموضوع مشابه لما جاء في أول رسالة عامة لي: الرابط العميق بين محبة الله ومحبة القريب، وكذلك أيضا التضارب الأساسي الكامن في اللجوء إلى العنف والتهميش باسم الله".
وخلال هذا العام أيضاً، حمل الأردن رسالة السلام بين الأديان ومضى بها للعالم أجمع. وقد قمنا بذلك من خلال إطلاق أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي سيتم إحياؤه في الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.
ويمثل هذا الأسبوع مناسبة تطوعية، يبادر الناس من خلالها للتعبير عن تعاليم دينهم حول التسامح واحترام الآخر والسلام. وعندما تقدَّم الأردن باقتراح هذا المشروع في الأمم المتحدة في أيلول الماضي، أيدنا العديد من الأصدقاء من مختلف دول العالم. وأتمنى أن يسهم هذا الحدث العالمي في تحقيق المزيد من التقارب بين الشعوب. وأنني أتطلع للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لنشر هذه المبادرة من خلال دعم النشاطات التي ستنطلق في إطار هذه المبادرة في الدول التي ستشارك فيها.
المحور الثالث في ميدان التعاون المشترك هو السلام: السلام القائم على حل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين فبهذا الحل وحده، وليس بغيره، يمكننا الوصول إلى الاستقرار الإقليمي والدولي الضروريين في هذه العصر المحفوف بالأخطار.
فبالنسبة للفلسطينيين، يمثل هذا الحل ضمان مستقبل آمن في دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة على ترابهم الوطني. ويعني هذا بالنسبة للإسرائيليين الأمن الحقيقي الذي ستوفره العلاقات الطبيعية ليس فقط مع جوارهم، بل مع 57 دولة عربية وإسلامية؛ أي مع ثلث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فإن هذا الحل يعني سيادة الأمن في إقليم متصالح مع ذاته، ما يمكننا من تكريس مواردنا للتنمية والتقدّم. وبالنسبة للمجتمع الدولي، فإن هذا الحل يعني توفير الأمن لتحالف عالمي يجمع دعاة الاعتدال والعدالة، وتحقيق النصر على كل من يستغّل الصراع لنشر التطرف والفرقة.
إن صوت أوروبا المؤيد لضرورة تسوية الصراع هو موضع احترام وترحيب. كما أن انخراطكم قد أصبح أمرا أساسيا، ليس فقط من حيث دعمكم للمفاوضات، بل ميدانيا أيضاً من خلال مساعدتكم الفلسطينيين على بناء مؤسساتهم، بحيث أنه متى تم التوصل إلى اتفاق، تكون دولتهم قد تأسست وأصبحت جاهزة للمضي قدما بفعالية.
إن الوضع الحالي يتطلب منا جميعا مستوى جديدا من العمل. فالحقائق على الأرض تتغير بسرعة، وإذا ما فشلت المفاوضات حاليا، فإن حل دولتين، وهو الحل الوحيد القابل للتطبيق، قد يغدو غير ممكن. وإذا ما قُتل هذا الأمل، فيمكن أن نتوقّع المزيد من الصراعات الأشد شراسة. فأوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى عديدة متورطة اليوم في النزاعات الإقليمية. أرى سيناريوهات كارثية إذا ما قتل الأمل بالسلام. يجب علينا أن نصل إلى الحل في العام 2011 وإلا سندفع جميعا الثمن.
أصدقائي، لقد لفت انتباهي كتابة اسم حزب الشعب الأوروبي بـ 34 لغة مختلفة على الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني للحزب، وليس هنالك من مثال أوضح من هذا لإثبات أن الناس مستعدون للتلاقي على قضية مشتركة تسير بهم نحو مستقبل مشترك. ويبعث هذا المثال برسالة مهمّة حول السبل الأفضل لحل مشكلات القرن المعقّدة.
ويسرني أن أدعوكم اليوم لعقد قمتكم القادمة في الأردن، في موقع مغطس السيد المسيح.
وختاما، أشكركم على دعوتي للانضمام لكم هذا اليوم.
وفي ختام القمة شهد جلالته على البيان الذي تبنته القمة لتشجيع الحوار بين أتباع الديانات المختلفة والذي أشاد بدور جلالته في هذا المجال
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم...
نحن الموقعون أدناه، ملتفتون إلى أن 55% من سكّان العالم إما مسيحيين أو مسلمين؛ وإلى أن حوالى 80% من سكّان العالم إما مسيحيين أو مسلمين أو يهود أو هندوسيين أو بوذيين أو طاويين أو كونفوشيين؛ وقلقون من التوترات المتجددة باستمرار بين أتباع الديانات المختلفة وخاصة بين المسيحيين والمسلمين واليهود؛ مدركون استحالة تحقيق السلام والوئام الحقيقيين في العالم من دون التفاهم والعلاقات المتآلفة بين أتباع الديانات المختلفة في العالم؛ واعون إلى إمكانية إساءة استعمال اقتباسات مختارة من أي كتاب مقدّس واختيارها حسب الرغبة والاستشهاد بها خارج سياقها لغايات زيادة التوتر الديني والكره والعنف؛ مقدّرون جهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، في إطلاق رسالة عمّان التاريخية في تشرين الثاني عام 2004 وعلى وجه التخصيص الإجماع الإسلامي العالمي على ‘محاور رسالة عمّان الثلاثة’ والتي أثبتت وأعادت تأكيد خطأ الفتاوى غير الشرعية والتي تصدر عن غير المؤهلين والتي تدعو إلى العداء والعدوان في الإسلام، وبالإشارة إلى ما قاله المرحوم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور محمد سيّد طنطاوي عن ‘رسالة عمّان’: إنّ هذا السِفْر الجليل لهو خير مرجع لمن يريد أن يسير على الصراط المستقيم في قوله وفعله وفي سلوكه ونهجه.
معترفون أنه وبالرغم من الاختلافات والخلافات اللاهوتية والدينية الكثيرة والتي لا يمكن حلّها أو تجاوزها بين اليهودية والمسيحية والإسلام إلّا أن هناك أرضية مشتركة جوهرية وأساسية بين هذه الأديان التوحيدية الإبراهيمية في الإيمان والأمل والحُبّ تماماً كما تقترح الرسالة التاريخية المفتوحة كلمة سَواء والتي أطلِقَت في 13 تشرين الأول عام 2007 وتتمثل في الوصيتَين العظيمتَين حُبّ الله وحُبّ الجار (مَتَّى 22: 34 – 40 ومَرقُس 12: 29 – 31)، وإن كان هناك اختلاف في فهم هاتين الوصيتَين.
محاكاةً لكلمات قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في مسجد الملك الحسين بن طلال في عمّان في 9 أيار عام 2009 حين قال قداسته: ‘وجديرة بالثناء أيضاً المبادرات العديدة للحوار بين الأديان التي دعمتها العائلة المالكة [في الأردن] ... ومؤخراً رسالة كلمة سَواء التي كانت بمثابة صدى لفكرة رئيسية جاءت في منشوري البابوي العام الأول: الرابط الذي لا يمكن قطعه بين حُبّ الله وحُبّ الجار والتناقض الجوهري الكامن في اللجوء إلى العنف أو إقصاء البعض باسم الله. ( قارن الله محبة، 16)’.
وكذلك ما قاله نيافة الدكتور روان وليامز رئيس أساقفة كانتربيري في عام 2010:"كانت كلمة سَواء [الرسالة المفتوحة] التي أطلِقَت في عام 2007 مَعلَماً تاريخياً في العلاقات المسلمة - المسيحية وتلعب دوراً فريداً في تحفيز النقاش على أعمق المستويات حول العالم".
مؤمنون أن البشر حول العالم لا يربطهم ويجمعهم كوكبهم المشترك وإنسانيتهم المشتركة فحسب بل وحبّهم لله وحبّهم للجار أيضاً أو حبّهم للبَر وحبّهم للجار؛ داعمون لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة(34 بي في 65 ايه A/65/PV.34) الصادر بتاريخ 20 تشرين الأول عام 2010 والذي تمّ بموجبه تأسيس أسبوع الوئام العالمي بين الأديان والذي يتم المشاركة به طوعاً وذلك بناء على اقتراح قدّمه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في 23 أيلول عام 2010 أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث طالب جلالته بأسبوع عالمي: "تقوم خلاله دور العبادة المختلفة بالتعبير عن تعاليم دياناتها الخاصة حول التسامح وإحترام الآخر والسلام".
آملون أن الالتزام بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان سيكون كما قال نيافة المطران منيب يونان رئيس الاتحاد العالمي للكنائس الإنجيلية اللوثرية وغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن: "نهضة روحية وفكرية متكاملة تنقذ العالم من ويلات التوترات الطائفية وما ينتج عنها من عنف طائفي وكراهية وحقد".
نناشد حكومات وشعوب وأديان العالم كافة أن – حسب كلمات رسالة كلمة سَواء المفتوحة:"نعمل على أن لا تسبّبَ اختلافاتُنا الكراهيةَ والشقاقَ بيننا. ولنتنافس فقط فيما بيننا في ميادين الفضيلة والخَيْرات. وليحترم بعضنا بعضاً ، ولنكن منصفين، وعادلين، وودودين، بعضنا تجاه البعض الآخر، ولنعش في ظلال سلام مخلص، وبانسجام ونيّة طيبة متبادلة".
وحضر اللقاء : وليفريد مارتينز رئيس حزب الشعب الأوروبي خوزيه مانيول باروسو رئيس المفوضية الأوروبية جرزي بوجاك رئيس البرلمان الأوروبي هيرمان فان رومبي رئيس المجلس الأوروبي ترايان باسيسكو الرئيس الروماني سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي بويكو بوريسوف رئيس الوزراء البلغاري فالديس دومبروفسكس رئيس وزراء لاتفيا لورنس جونزي رئيس وزراء مالطا جان كلود جانكر رئيس وزراء لوكسمبرغ أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية فيكتور اوربان رئيس وزراء هنغاريا فريدريك راينفلدت رئيس وزراء السويد إيفيتا راديكوفا رئيسة وزراء سلوفاكيا جيركي كاتينن مندوب رئيس الوزراء الفنلندي ماكسيم فيرهاغن مندوب رئيس الوزراء الهولندي نيكوس اناستاسيادس زعيم معارضة - قبرص جانيس جانسا زعيم معارضة - سلوفينيا اندا كيني زعيم معارضة – إيرلندا ماريانو راجوي زعيم معارضة – اسبانيا أنطونيس ساماراس زعيم معارضة – اليونان ميشيل بارنير نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي – حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية (فرنسا) ماريو ديفيد نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي – الحزب الديمقراطي الاجتماعي (البرتغال) بيتر هينتس نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي – حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (ألمانيا) روميانا جيليفا نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي – حزب مواطنون من أجل تطور بلغاريا (بلغاريا) جاسك ساريوس ولسكي نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي – حزب المنبر المدني (بولندا) أنطونيو تاجاني نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي – حزب شعب الحرية (إيطاليا) كوريان ورتمان كول نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي - حزب الاستئناف الديمقراطي المسيحي (هولندا) انجو فريدريك أمين صندوق حزب الشعب الأوروبي - الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا (ألمانيا) أنطونيو لوبيز استوريز أمين عام حزب الشعب الأوروبي – حزب الشعب (إسبانيا) كاريل شوازنبرغ نائب رئيس الوزراء (تشيكوسلوفاكيا) ميخائيل ساكاشفلي رئيس جورجيا سالي بريشا رئيس وزراء ألبانيا نيكولا جروفسكي رئيس وزراء مقدونيا جادرانكا كوسور رئيس وزراء هنغاريا بكر بيجوفيتش العضو البوسني في المجلس الرئاسي الثلاثي (البوسنة والهرسك) ألكساندر ميلنكوفيتش زعيم معارضة – بيلاروسيا فلاد فيلات رئيس الوزراء – ملدوفيا
بترا