نقابة المقاولين تطالب سلطة إقليم البتراء عدم إحالة العطاءات على عمال وافدين

زاد الاردن الاخباري -

اكد نقيب المقاولين احمد يوسف الطراونة" انه طلب من سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي الالتزام في قانون البناء الوطني وقانون مقاولي الإنشاءات والذي يلزم جميع الجهات الرسمية والخاصة بإحالة العطاءات على مقاولين مصنفين من قبل وزارة الإشغال العامة والإسكان.

وأضاف الطراونة انه قام في إرسال كتاب رسمي الى سلطة اوضحت فيه ان من مسؤولية جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية وسلطة إقليم البتراء هي إحدى هذه الدوائر التي تقع على مسؤوليتها تطبيق هذه القوانين الصادرة عن الجهات المنظمة لهذا القطاع وعلى رأسها وزارة الإشغال العامة والإسكان .

واكدت ان تنفيذ العطاءات و مثل هذه المشاريع من قبل أشخاص وهيئات غير مؤهلة لهذا العمل يُشكل مخالفة صريحة لقانون البناء الوطني وقانون مقاولي الإنشاءات ويمثل هدراً لمقدرات الوطن وضياع المسؤولية عن تنفيذ هذه المشاريع وينعكس في النهاية سلباً على خزينة الدولة وارتفاع كلف صيانتها إضافة إلى إن ذلك يمثل أساءه لسمعة قطاع المقاولات لانعكاس سلبيات تنفيذ هذه المشاريع بشكل سيء على القطاع ويولد نوعاً من عدم الثقة وشدد على إحالة هذه العطاءات والمشاريع على مقاولين .

وأشار الطراونة إن هذه التطورات جاءت بعد ورود شكاوي عديدة لنقابة من المقاولين العاملين في لواء البتراء حول قيام سلطة إقليم البتراء بإحالة تنفيذ إعمال عطاءات للسلطة على أشخاص ليسوا مقاولين وغير مؤهلين للقيام بتنفيذ مثل هذه المشاريع وانه حرصاً على تنفيذ إعمال هذه المشاريع بالمواصفات المطلوبة وتقديم كفالات حسن التنفيذ على هذه المشاريع وكفالات صيانتها إضافة إلى الضمانة العشرية التي تعتبر من مسؤولية المقاول على هذه الإعمال لعشر سنوات مصنفين ومسجلين لدى النقابة حرصاً على حفظ الحقوق والمسؤوليات المترتبة على ذلك وحرصاً على تنفيذ هذه الإعمال حسب الأصول والمواصفات المطلوب.

وأشار إننا في النقابة نتطلع لتوقيع مذكرة تفاهم معكم وبالاشتراك مع نقابة المهندسين الأردنيين ومديرية الدفاع المدني للتفتيش على المشاريع المنفذة في لواء البتراء على غرار مذكرات التفاهم الأخرى الموقعة مع أمانة عمان الكبرى وبلديات المملكة المختلفة وتحدث المقاول سمير النوافلة " بان العمالة الوافدة قد سيطرت على العطاءات في إقليم البتراء حيث إنهم غير مصنفين وموهلين ويقومون ببناء الجدران الحجرية وجدران الطوب دون طرح عطاءات رسمية أو مناقصات بحسب النوافلة.