زاد الاردن الاخباري -
بعد أن رفض كافة الواسطات والمغريات لثنيه عن قراره، برفض الشحنات لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس والجودة ورفضه التوقيع على قضية فساد تم اكتشافها منذ حوالي ٣ سنوات تعود لشركة س.ن والمعروفه بقضية ((فلاتر الكلى)) وشكل لهذه الغاية خمس لجان من قبل رئاسة الوزراء جميعها أكدت على عدم مطابقة هذه المواد للمواصفات والمقاييس والجودة الا ان نفوذ السيد س.ن هي من تنتصر في النهايه ليتم اعادة هذه الى الأسواق من جديد وبيعها علما بان مثل هذه المواد صالحه لمدة سنتين فقط مع ان الشركة التي تقوم بتصنيعها قد قامت بإغلاق مصانعها في المانيا.
النتيجة توقيف موظف ديوان المحاسبة الذي كشف هذه القضية ورفض التوقيع على صلاحيتها "عبدالعزيز القضاه" ومعه موظفين آخرين لنفس موقفهم لمدة أسبوعين.
فلاتر أجهزة الكلى المعنية قتلت العشرات من مرضى الكلى خلال ال3 سنوات السابقة، ولا زالت تقتل.. ولأجل عين فليموت الشعب.
قضية (س . ن) أخطر من قضية عوني مطيع ولكن يبدو أن الأول يده طائله اكثر من الاخير.
قبيلة بني صخر تنتفض وتتوعد بالتصعيد على اثر اعتقال موظف ديوان المحاسبة الذي كشف أخطر قضية فساد في تاريخ الدولة وهي "فلاتر أجهزة الكلى" التي قتلت العشرات من مرضى الكلى بواسطة هذه الفلاتر.
وكون الشركة لأحد المتنفذين وبدل محاسبة الجاني تم اعتقال من كشف القضية.