«راصد» : خطاب العرش عرض الرؤية الملكية للمرحلة المقبلة وأبرز الأولويات والتحديات

«راصد» : خطاب العرش عرض الرؤية الملكية للمرحلة المقبلة وأبرز الأولويات والتحديات

زاد الاردن الاخباري -

أكد تقرير «راصد» أن خطاب العرش السامي الذي القاه جلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح أعمال الدورة البرلمانية العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر، تكوّن مما مجموعه 853 كلمة، امتد على مدار (14) دقيقة و(46) ثانية، وتركّز على أربعة محاور رئيسية، هي التأكيد على أن الأردن دولة قانون، والحديث عن انتاجية الدولة الأردنية، والتطرق إلى محور الانسان الأردني وتمكينه، والأخير هو التأكيد على رسالة الأردن السامية.
وبيّن أن «فريق راصد» عمل على تحليل محتوى الخطاب، كاشفا أنه عند قياس تكرار الكلمات التي وردت في خطاب العرش السامي، ولها أهمية كبرى خلال المرحلة القادمة، تبين أن أكثر الكلمات التي وردت في الخطاب هي، الدولة 14 مرّة، ومن ثم تلتها العمل 8 مرات، الوطن 6 مرات، الخدمات 6 مرات، الاقتصاد 5 مرات.
وبين راصد أن الخطاب تضمن عرضا لرؤية الملك في المرحلة القادمة وأبرز الأولويات والتحديات، كما تضمن مجموعة من المحاور الفرعية التي ركّز عليها جلالة الملك في حديثه للعمل عليها، منها أهمية زيادة ثقة المواطن في الأداء الحكومي، حيث ربط عدم رضى المواطن بسبب ضعف الثقة بينهم والمؤسسات الحكومية، وأن المناخ العام المشحون بالتشكيك يقود إلى حالة من الإحباط والانسحاب.
وأكد جلالته استمرار دور الأردن في مكافحة الإرهاب والتطرف، واستذكر جلالته تضحيات وبطولات الجيش العربي والأجهزة الأمنية مؤكداً على أن الأردن بمؤسساته وشعبه سيكون لهم السند والرديف دوماً، كما توجه جلالته بالتحية للشعب الأردني العظيم ودعاهم لرفع الهامات والاستمرار في العمل المخلص الجاد لبناء المستقبل الذي نريد.
وتضمن الخطاب رؤية الأردن الطموحة التي ترتكز على ما يلي:
أولاً: الأردن كدولة القانون
1. يجب تطبيق القانون على الجميع دون انتقائية.
2. تكريس العدالة.
3. عدم السماح لأن يكون الفساد مرضا مزمنا.
4. التأكيد على أن مؤسسات الدولة قادرة على مكافحة الفساد.
5. تعزيز ودعم أجهزة الرقابة الخاصة بمؤسسات الدولة.
6. تفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة.
7. تعزيز الشفافية.
8. معالجة أماكن الضعف في الإدارة العامة.
9. التحذير من الإشاعات التي تهدف لتشويه السمعة والنيل من المنجزات.
ثانياً: الأردن كدولة إنتاج
1. امتلاك العناصر التي تكرس الاستقلال الاقتصادي.
2. الاعتماد على الذات وصناعة الفرص.
3. إنجاز مشاريع خاصة بقطاع الطاقة.
4. تطوير البنى التحتية.
5. جذب وتسهيل الاستثمار
6. دعم الزراعة.
7. تحفيز روح التميز والإخلاص في العمل وإتقانه.
8. تعزيز الإبداع في مؤسسات الدولة.

ثالثاً: الأردن كدولة محورها الإنسان
1. الحرص على التكافل الاجتماعي.
2. تمكين المواطن وتعزيز خدمته.
3. العمل على تحقيق نهج اقتصادي واقعي يحفز النمو.
4. تعزيز الاستقرار المالي والنقدي.
5. معالجة تفاقم المديونية.
6. تطوير في مجالات الصحة والتعليم والنقل.
7. مضاعفة الجهود لمواكبة الاقتصاد العالمي.
رابعاً الأردن كدولة الرسالة السامية

1. الأردن يستند برسالته على مبادئ النهضة العربية الكبرى.
2. دولة ترفض الظلم.
3. دولة تسعى للسلام.
4. الأردن يدافع عن الإسلام الحنيف.
5. الأردن يتبنى نهج الوسطية والاعتدال والحداثة والانفتاح.
6. التأكيد على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
7. إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967, وعاصمتها القدس الشرقية.
8. التأكيد على مواصلة الأردن في مكافحة الإرهاب والتطرف.
واختتم جلالة الملك قائلاً ان الرؤية والنهج ترتكز على محاور رئيسية يريدها الأردنيون وهي الوصول لدولة قانون حازمة وعادلة، اقتصاد قوي ومنفتح و خدمات أساسية ذات نوعية متميزة، وأخيراً دعا جلالة الملك الأردنيبن والأردنيات لتكون الروح الإيجابية والتعاون البناء هي عنوان المرحلة والدافع لنا جميعاً للبذل والعطاء.