زاد الاردن الاخباري -
العرب اليوم- وليد حسني
تصوير - محمد الرفايعة
نالت انتقادات نيابية, كانت جزءا من كلمات 22 نائبا تحدثوا في اليوم الاول لمناقشات الثقة, من سياسة حكومة سمير الرفاعي وفريقه الوزاري.
ووجه النائب د.عبد الله النسور, الذي كان اول المتحدثين والمنتقدين للحكومة, سهامه الى (مغالاة) الحكومة في اصدار القوانين المؤقتة, اضافة الى (الغائها تشريعات وقوانين بأكملها بعد اشهر قليلة على سريانها).
وانتقد النسور (آلية تشكيل الحكومة), و(التدخل في الصلاحيات بين الوزراء), و(اسناد وزارات الى اشخاص في سياق غير مفهوم, يشي بأنها جوائز ترضية).
وحملت كتلة التيار الوطني (12 نائبا), في كلمة القاها النائب محمد الذويب, على برنامج عمل الحكومة, الذي تقدمت به لنيل ثقة النواب, وقالت انه (يتسم بعدم الوضوح, والعمومية وعدم الترابط).
واقترحت الكتلة برنامجا بديلا, وطالبت بادخال تعديلات على قانون الانتخاب تتضمن تشكيل هيئة مستقلة للاشراف على الانتخابات بمساهمة قضائية, مطالبة بـ (تنويع الخيارات السياسية للدبلوماسية الاردنية).
من جانبه, دعا النائب اليساري جميل النمري الى (اتخاذ خطوات ملموسة في مجال التنمية السياسية, وطالب بتحويل راتب النائب الى مكافأة مجردة, بلا تقاعد ولا علاوات, ودون اعفاءات جمركية او مياومات سفر), في خطوة اعتبرها (طريقا للتشدد في مكافحة الفساد والامتيازات, وتجسيد سياسة التشقف على مستوى الوزراء والنواب معا).
ولام النائب عواد الزوايدة السياسات الحكومية تجاه ابناء البادية الجنوبية, وقال انها (تغفل حقهم المشروع في الوظائف العليا).
واعتبر الزوايدة الاراضي المسجلة باسم الخزينة (ارثا وطنيا), لا يجوز التصرف به, واصفا تأجير اراض لشركات زراعية بأنه (اعتداء سافر على حقوق ابناء المنطقة).
واشارت كتلة العمل الوطني (20 نائبا), في كلمة القاها النائب مازن القاضي, الى (الاوضاع الامنية في الاقليم, وتراجع عملية السلام, وتأثيرها السلبي على الوضع الداخلي), مؤكدة ان (الاردن طرف رئيسي واساسي في اي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية).
ويواصل مجلس النواب, في جلستين صباحية ومسائية, الاستماع الى كلمات النواب, فيما تشير التوقعات انه سيصوت مساء الخميس المقبل على الثقة بالحكومة.