زاد الاردن الاخباري -
وصف مزارعون من الاحتلال قرار الملك عبد الله الثاني، إنهاء ملحقي "الباقورة والغمر" من اتفاقية السلام مع الاحتلال، بأنه يمثل حكم إعدام لهؤلاء المزارعين.
وقال أحد المزارعين لصحيفة "هآرتس" العبرية إن "قرار الملك الأردني مثل حكم بالاعدام للمزارعين الـ35 الذين يعملون على فلاحة هذه الأراضي في الغمر.
وقال ايتان ليفشتس من المركز الاقتصادي في الغمر "في مرحلة متأخرة أكثر سيكون هذا شبيه بحكم اعدام للقرية الزراعية كلها"، وأضاف انه بالرغم من تصريحات نتنياهو ان الامر قيد التفاوض الا ان ليفشتس ليس متفائل بخصوص الامكانية بالسماح لمزارعي منطقة وادي عربة بالاستمرار في فلاحة الأراضي.
ويوجد 35 مزارعا من الاحتلال في الغمر يعملون على فلاحة 1.100 دونم انتقلت الى الاردن خلال اتفاق السلام بين الاحتلال والأردن، والذين قاموا بزراعتها قبل توقيع الاتفاق، على ضوء ذلك، ملحقات الاتفاق نصت على ان مزارعي الغمر سيستمرون بفلاحة الأرض.
وعبّر المزراعون خلال التقرير عن قلقهم عما سيقومون فيه خلال السنة القادمة لتدبير امورهم قبل انتقال الأرض الى السيطرة الأردنية، ومن الإمكانية المطروحة امامهم الانتقال الى ارض بديلة تم تطهيرها مؤخرا من الألغام في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج الى استثمار في البنية التحتية بها، وهذا مشروع يكلف عشرات ملايين الشواقل وهي مبالغ غير متوفرة بايديهم.
وأشار المسؤول ان المجموعة المكونة من 35 مزارعا تضم 20 مزارعا لدى كل واحد أكثر من 20 دونما، وهؤلاء المزارعين سيتكبدون الضربة الأصعب.
ومن المعروف ان ملحق "الباقورة والغمر" هو أحد ملاحق اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن والاحتلال والتي بقيت بموجبها هاتان المنطقتان تحت نفوذ الاحتلال على اعتبار انهما مستأجرتان من قبل الاحتلال لمدة 25 عاما، وهي المدة التي تنتهي هذه الأيام.