بقلم د . هاشم المشاعله 5\11\2018م
على الرغم من ان وزارة العمل تعمل على تعقيد امور المواطن بشتى مجالات المعاملات وكيل عام وزارة العمل ومعالي الوزير يفتقدون للمرونه وتسيهيل المهمات كما اوصى جلالة الملك عبد الله الثاني في توصياته الساميه بخدمة المواطن الاردني وتسهيل مهماته ويرمون باللوم على قررات رئاسة الوزاره بانها حاده ولا تقبل لحل الوسط او تسهيل مهمه المواطن الوزارة تتخبط وتحرص على غلبة وعركست مصالح المزارعين من خلال استقدام العماله الوافده حيث تم رفض العديد من طلبات استقدام العمال مما خلق فوضى عارمه في نقص العمال وتسبب بخساره فادحه للمزارعين الاردنيين علما بان ناقوس خطر نقص الخضار لهذا الموسم يدق وينذر بارتفاع الاسعار .
لا اعلم لماذا لا يختار دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وزراء يساعدون المواطن للخروج من المحن والمشاكل التي تحل مشاكلهم كما هو حاصل في وزارة العمل والزراعه حيث ان المزارع يدوخ سبع دوخات وهو يحل بمشاكله من وزارة الزراعه والترخيص حتى يطلع له وزارة العمل وما ان تدخل الوزاره تق في ملفاتها الشائكه اما ان تضيع المعامله او تصدم مع الامين العام الذي يخاطبك من فوقيه واحياننا يدير ظهره وانت تتكلم معه وهذا من زود الاحترام وحتى اخر امل لك مكتب معالي الوزير الذي وجدة فيه مزارعين لهم الوزن الزراعي ولهم حقوق يطالبون بزيادة العمال الوافدين لان الزراعه تقوم عليهم لان العمال الاردنين نسبتهم لاتذكر او الاردنين لا يرغبون بالعمل بالزراعه عكس العامل المصري الذي يتحمل ولديه القابليه للعمل الزراعي .
نتمنى على دولة رئيس الوزراء الجلوس مع وزير العمل وحل مشاكل العماله وحاجة السوق من العماله الوافده ورفع نظرة اللوم والتجاره بالعماله وبيع العقود عن المزارعين الاردنين لان هذا لايخدم مسيرة الاقتصاد الاردني والزراعه حيث ان الموسم مقبل على مشاكل فصل الشتاء .
على رغم مساوء الوزاره الا ان هنالك اشخاص يشاد بحرصهم على حسن الاستقبال وخدمة المواطن عطوفة رئيس التفتيش وعطوفة المدير المالي الذين يساعدون المواطنين ويسمعون لهم باذن صاغيه تحترم مطالبهم وتخدمهم على عكس مدير الوافدين لعمال الزراعه المتعالي وصاحب الحنجرة العالية بالصراخ على المراجعين
واصحاب المزارع الذين تحملو الكثير الكثير من معاناة الزراعة وخسارتهم المتكرره سنويا بدل تثبيتهم ودعمهم ويأتيك السيد سلهب بقوله ( ما في عندي واعلى ما بخيلكوا اركبو ) شكرا سيد سلهب ممثلا لوزارة العمل .