أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا" 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت
راهن على التغيير.. فاصبح بلا مصير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة راهن على التغيير .. فاصبح بلا مصير

راهن على التغيير .. فاصبح بلا مصير

21-11-2018 09:38 PM

انت هو من راهن ويراهن وسيراهن على التغيير.. سواء التغيير على مستوى تعليمك.. حياتك.. عملك.. مجتمعك.. نفسك.. ايا كنت ومهما كنت ستقع في خدعة تسمى " رهان التغيير "..
فمن حضرتك؟؟ وزير؟! الم تراهن نفسك قبل ان تراهن من حولك انه عندما تستلم الحقيبة الوزارية سيحصل التغيير؟!!!
لقد حصلت عليها.. وجلست على " الكرسي" والف مبارك!! لكن.. اين التغيير معالي الوزير؟؟!!

وحضرتك من؟؟ نائب؟!! الم تراهن انت ايضا على التغيير وانت تخطب في الناس في مقرك الانتخابي.. اين الحماس للتغيير ذهب؟! الان من تحت القبة ما زلت تراهن على التغيير!! ماذا تنتظر ايضا لتقوم بالتغيير سعادة النائب؟؟!!
من تكون حضرتك ايضا؟!! ربما تكون موظف او معلم او صانع او حتى طالب... وربما لا شيء.. متسكع في الشوارع تراهن نفسك كل يوم على انك ستتغير غدا لتقبل فكرة انك فاشل اليوم.. ايا كنت تستطيع ان تحدث التغيير.. فكل منا يحدث معه ان يجلس ليلا يفكر ويبدأ يشعر انه عاجز عن الانجاز... عاجز عن الابداع.. عاجز عن التغيير.. فيدخل نفسه رويدا رويدا في شبح الرهان.. ليراهن على التغيير في الغد.. والغد ينتقل الى ما بعد الغد.. الى ان يحتفل بعيد ميلاده الثمانين وقد فقد جميع الادوات التي كانت بيده ليصنع التغيير وهو يراهن ويراهن على التغيير.. لتتوارث الاجيال خدعة رهان التغيير.. فجميعنا ننتظر التغيير وتراهن عليه بالمستقبل وننتظر الغير يأتي ليحدث التغيير.. وهذا الخطأ الاكبر.. فكل شخص يستطيع ان يحدث تغييرا من مكانه وضمن امكانياته وطاقاته دون النظر للغير.. فقط انظر لنفسك ولحاضرك وواقعك الحالي.. اعمل عليه في الحاضر لان المستقبل حتى سيصبح حاضر.. فان لم نغير ونتغير الان لن نغير ونتغير غدا.. فان رهان التغيير غير الملايين فهناك من يأتي ويذهب وهناك من يموت ويعيش ولكن.. لم يسمح باستبدال كلمة " رهان " الى
" واقع التغيير " لهذا دعونا نلقي بهذه الكلمة الواعدة الكاذبة المليئة بالوهم التي نكذب بها على انفسنا اولا وعلى الاخرين ثانيا.. فانا وانت وهو وهي.. ايا كان موقعنا وايا كانت امكانياتنا.. باستطاعتنا اولا تغيير انفسنا ومن ثم تغيير مجتمعنا.. لنلتفت حولنا واذا به العالم باكمله قد تغير.!
رزان العرموطي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع