أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"خدعتنا" .. ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية رحبت بوقف إطلاق النار .. "الروم الأرثوذكس المقدسية" تشيد بالدور الأردني بدعم غزة خلال فترة ألمها ومعاناتها بالأسماء .. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق بـ4 محافظات جيش الاحتلال يحذر من التحرك في مناطق محددة بقطاع غزة إعادة طرح عطاء لتوريد حديد تسليح لمستوعبات الحبوب في القطرانة الأمن الأردني ينعى النسور أسعار الذهب تستقر عالميا مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية ترمب يقيل أربعة مسؤولين حكوميين ويهدد بإقالة ألف آخرين انتشال 66 شهيدا من تحت الركام بغزة سموتريتش وبن غفير يشيدان بقرار ترمب رفع العقوبات عن المستوطنين حماس تؤكد موعد الدفعة الثانية من تبادل الأسرى السبت المقبل 141 مليون دولار حوالات الأردنيين العاملين في قطر خلال 2024 حقائق: الأوامر التنفيذية التي أصدرها وألغاها ترامب جمرك عمان يدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم ويطرح مركبات بالمزاد بورصة عمان: الإجراءات الحكومية ستعمل على تنشيط السوق المالي اسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية اليوم الثلاثاء تبادل للسجناء بين أفغانستان والولايات المتحدة مجلس الأعيان يناقش اليوم "موازنة 2025" السجن 10 سنوات لسارق خلوي من عامل توصيل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "الأمانة" توقف نشر المطبات المطاطية لارتفاع...

"الأمانة" توقف نشر المطبات المطاطية لارتفاع كلفتها وسرعة تلفها

25-12-2010 11:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

 كشف مدير دائرة عمليات المرور في أمانة عمان الكبرى المهندس خالد حدادين، عن توقف الأمانة عن تركيب المطبات المطاطية التي كانت بدأت بتطبيقها في شوارع العاصمة عمان قبل زهاء عامين.

ويرجع حدادين في اتصال هاتفي مع "الغد" أمس قرار الأمانة إلى ارتفاع تكلفة هذه المطبات، فضلا عن سرعة تلفها.

ويذكر حدادين أن "الأمانة بدأت تنتهج أسلوباً جديداً في التعامل مع قضية وضع المطبات في الشوارع"، مشيراً إلى أن المطبات أصبحت توضع بناء على دراسات جدية تحدد مدى احتياجات الشوارع لها.

وزاد أن الأمانة تقوم بالكشف على الشارع الذي يحتاج إلى مطب وتجري دراسة حول سرعته وحجم مرور المواطنين منه قبل أن تقرر ذلك.

ويشدد حدادين على أن الأمانة تولي قضية شكاوى المواطنين من انتشار المطبات، في أماكن غير مناسبة أولوية قصوى.

في سياق متصل، ينتقد مواطنون نشر مطبات في شوارع مختلفة من العاصمة عمان؛ فسيارة الثلاثيني سليمان الذيب تقف "مُتسمرة" أمام أحد مطبات شوارع العاصمة عمان الغربية التي تؤكد أمانة عمان الكبرى "ضروريتها" في تخفيف حدة حوادث السير.

سليمان يضغط بـ "قوة" على مكابح سيارته خوفاً من الاصطدام بهذه المطبات، فيما تفتقر مناطق في عمان الشرقية للمطبات الحديثة التي تنتشر حالياً في شوارع غرب عمان.

ويعتبر المواطن أيمن فضة أن نشر المطبات "لا يقلل من حجم الحوادث"، مرجعا ذلك إلى أن كثيرا من السائقين لا يراعون ضرورة تخفيف سرعتهم عند الوصول إلى هذه المطبات.

وهو ما لا يتفق معه بشار المازن الذي يرى في المطبات "أسلوبا" يجبر سائقي السيارات والحافلات على تخفيف سرعتهم، خوفا من تلف هذه السيارات والحافلات، لكنه يأمل انتشارها في كافة مناطق العاصمة الـ 27.

ويقول بشار "وضع مطبات أسلوب جيد ويمكن من تخفيف السرعة، لكنها تتطلب إنارة جيدة وتحسين وضع اللافتات".

إلى ذلك، يضيف حدادين أن "أمانة عمان تهدف من تعميم تركيب عاكسات ألمنيوم في مختلف مناطق العاصمة لمنع ظاهرة التشحيط خاصة بالاحياء السكنية".

ويشير إلى أن عاكسات الالمنيوم التي تم توريدها مؤخرا الى مستودعات الامانة تمهيدا لتركيبها، تمتاز بصلابتها وديمومتها لفترات طويلة، فضلا عن كونها مرئية بشكل واضح لسائقي المركبات.

ويلفت حدادين الى ان الامانة درست وبعد مرور عامين على تركيب المطبات المطاطية، جدواها المرورية وتقييمها من نواحي ديمومتها على الارض وتأثيرها على تخفيف السرعة، ومدى تقبل السائق لها، وقدرتها على البقاء مرئية أمام السائقين، وهو ما لم يتحقق فيها.

وتؤكد الأمانة أنها وبعد أن تضع المطبات التي حددت أماكنها بالشوارع التي تضم دورا للعبادة، أو المستشفيات أو المدارس تخصص لها لافتات إرشادية تدل على مواقعها وتضع عاكسات مضيئة عليها.

بيد أن بعض المواطنين لا يتقيدون بذلك ويقومون بإنشاء "مطبات قبالة مساكنهم" بأنفسهم من دون موافقة الأمانة للتقليل من حجم السرعة وهو أمر "مخالف للقانون لوجود مواصفات يجب أن تتوفر في هذه المطبات".

إحصاءات الأمانة، العام قبل الماضي، تظهر انتشار أكثر من 1400 مطب في مناطق الأمانة، استحوذت مناطق تلاع العلي ووادي السير والقويسمة وزهران على أكثر من نصف عددها.

وتعد الأمانة الجهة صاحبة الاختصاص في تحديد الشوارع والتقاطعات والأماكن التي تتطلب وجود مطبات من غيرها.

وينص نظام الشوارع والطرق وصيانتها في منطقة أمانة العاصمة، على أن الشوارع من اختصاص الأمانة وضمن أملاكها؛ أي أن أي "تغيير في الوضع الطبيعي للشارع" يجب أن يكون بترخيص من الأمانة.

وتعكف الأمانة على إزالة أي مطب مخالف بناء على ملاحظات كادرها الميداني، أو نتيجة تلقي شكاوى من المواطنين.

وكانت الأمانة أعلنت أنها تتجه إلى "استنباط" إجراءات جديدة لإجبار السائقين على التخفيف من سرعاتهم، دون الإضرار بمركباتهم، تتمثل في تجربة تخشين الشوارع مثل شوارع في جبل عمان، وشارع الأردن، التي تفيد في التغلب على درجة انحدار الشوارع ونعومتها، إضافة إلى تخفيف السرعة.

وكان مسؤول في الأمانة أكد أن الأمانة "بين فكي كماشة: إرضاء المواطن بتعبيد الطرقات بمواصفات عالمية عالية، والحؤول دون تزايد حوادث السير الناتجة عن السرعة".

إلى ذلك، تشهد المملكة ازديادا سنويا في أعداد الحوادث المرورية، بالتزامن مع ازدياد مرتفع في أعداد المركبات، لم يواكبها توسع بنفس النسبة في الشوارع والطرق لاستيعاب هذه الزيادة، وفق دراسات المعهد المروري.

وحملت الدراسات العنصر البشري 99.4 % من أسباب الحوادث، في وقت شكلت فيه عيوب الطريق 0.2 %، وعيوب المركبة 0.4 % من هذه الحوادث.

وتفقد المملكة أكثر من700 ألف دينار يومياً نتيجة الحوادث المرورية، أي بما يعادل ما نسبته 2.5 % من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.

وعزت الدراسات ازدياد الحوادث إلى أسلوب القيادة العشوائي وعدم تقيد السائقين بأنظمة وقواعد المرور، فضلا عن عدم كفاية الوعي المروري لدى المواطنين حول كيفية استخدام مرافق الطرق المختلفة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع