أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟ دوي انفجارات قوية في رام الله رئيس الأركان الإسرائيلي: أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه بيان صادر عن بلدية اربد الكبرى (السوق القديم) الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قادة بحزب الله بينهم علي كركي إسرائيل تخترق موجة برج مراقبة مطار بيروت .. وتحذر! 3796 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي غضب تركي وقلق مصري وتحفظ لبناني على اتفاق حدودي...

غضب تركي وقلق مصري وتحفظ لبناني على اتفاق حدودي بين إسرائيل وقبرص

26-12-2010 08:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

مازالت ردود الفعل الإقليمية تتوالى على الاتفاق الذي وقعته إسرائيل وقبرص حول ترسيم الحدود البحرية بينهما في السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري. وينص الاتفاق الذي أثار غضباً تركياً وقلقاً مصرياً وتحفظاً لبنانياً على تقاسم البترول وحقول الغاز الطبيعي في المناطق الاقتصادية المشتركة في شرق البحر المتوسط، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" الأحد 26-12-2010.

وأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تتابع باهتمام التفاصيل الخاصة بالاتفاق، وأشارت إلى اتصالات جارية مع نيقوسيا حول الموضوع، مع الأخذ في الاعتبار الاتفاق السابق الذي تم توقيعه بين مصر وقبرص لترسيم الحدود البحرية بينهما عام 2003.

وأشار بيان الخارجية إلى أن الوزارة تقوم حالياً بالدراسة الفنية والقانونية اللازمة للتأكد من عدم مساس الاتفاق الموقّع بين قبرص وإسرائيل بالمنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر في البحر المتوسط.

وتنص الاتفاقية الدولية للبحار، والتي تعود لعام 1982، على أن المنطقة الاقتصادية لأي دولة تطل على البحر تمتد لمائتي ميل تحتسب من أول الخط الواصل بين النتوءات البرية فيها.

لكن بعض الخبراء يرى أن القياس يجب أن يكون في شكل خط مستقيم، بينما يرى آخرون أنه بالإمكان أن يكون بصورة مائلة.

ويقول الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام: "اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي لم توقعها إسرائيل، تتضمن إمكانية اللجوء إلى محكمة مختصة تسمى محكمة البحار".

وقد أعلنت شركة "نوبل إنرجي" الأمربكية أنها اكتشفت احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، ما أثار حفيظة لبنان الذي أكد أن الاكتشافات تمثل تعدياً على مياهه الإقليمية.

تركيا، من جهتها، عبرت عن استيائها من الاتفاق بدعوى أنه يتجاهل مصالح وحقوق القبارصة الأتراك ويمس بالمفاوضات الجارية لتوحيد شطري قبرص.

وقال أرشاد هرمزلو، مستشار الرئيس التركي، إن هذه الاتفاقية تتجاهل وجود القبارصة الأتراك وحقوقهم المشروعة، وتؤثر سلبا على مفاوضات حل المسألة القبرصية وإحلال أجواء السلام في منطقة شرق البحر المتوسط، وهو أمر يبعث على الأسف.

وأعلنت الخارجية التركية في بيان لها أنه ليس من حق حكومة القبارصة اليونانيين أن توقع معاهدات دولية من جانب واحد دون التوصل لحل بشأن انقسام الجزيرة


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع