زاد الاردن الاخباري -
أفادت مصادر محلية عن وفاة 4 مدنيين في مدينة الموصل، السبت، جراء السيول التي اجتاحت المدينة.
وأكد مصدر أمني أن 4 أشخاص بينهم طفلة لقوا مصرعهم نتيجة السيول التي ضربت الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وفي سياق ذلك، أجرى رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، مساء السبت، اتصالاً هاتفياً مع محافظ نينوى، نوفل العاكوب، لبحث أزمة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق واسعة في المحافظة.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء العراقية، فإن عبدالمهدي بحث مع المحافظ أزمة السيول والفيضانات في المحافظة والسبل الكفيلة لمساعدة المتضررين جراءها.
وكانت الحكومة المحلية في محافظة نينوى قد فرضت في وقت سابق السبت، حالة الطوارئ في عموم المحافظة، بسبب موجة الأمطار والفيضانات التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية في الموصل.
ومن جهته، أعلن مجلس محافظة نينوى، بأن الأحد سيكون عطلة رسمية باستثناء الدوائر الخدمية نتيجة الأمطار والسيول الغزيرة التي اجتاحت معظم مناطق الموصل
وفي غضون ذلك، كشف مصدر محلي من مدينة الموصل لـ "العربية.نت" أن عشرة أحياء سكنية تعرضت للغرق بالكامل جراء السيول، أبرزها مناطق "جوسق والغزلاني والنبي شيث" .
وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني والبلدية انتشلت عدداً من العائلات بعد أن حاصرتها الفيضانات والبالغة ارتفاعها نصف متر داخل الأحياء السكنية.
وأفادت مصادر أخرى أن الأمطار تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن مشروع ماء الكبة في الجانب الأيسر من الموصل، فضلاً عن عدد كبير من أحياء المحافظة.
وإلى ذلك، حذرت مديرية مجاري محافظة نينوى، أهالي الساحل الأيسر من الذهاب إلى عدد من الأماكن والأحياء بسبب انقلاب الأودية نتيجة للسيول القادمة من خارج المدينة، مبينة أن تلك الأحياء هي: حي الجامعة والقادسية الثانية قرب افران اليعربية، وحي الشرطة والمالية وحي التأميم قرب الحمام العليل، مشيرة إلى أن العمل جار على تصريف تلك المياه.
يشار إلى أن السلطات المحلية أغلقت الطريق الرابط بين أربيل والموصل، نتيجة تهدم أجزاء منه بسبب الفيضانات والسيول.
ويذكر أن العديد من المحافظات الجنوبية غرقت الأسبوع الماضي بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها. وتسببت السيول والأمطار في مصرع 12 وإصابة نحو 50 شخصاً، في مناطق مختلفة من العراق.
وبحسب أهالي مدينة الموصل، وصل ارتفاع السيول في بعض مناطق أطراف الموصل إلى أكثر من مترين ما تسبب بانقطاع الكهرباء والاتصالات عن تلك المناطق.