أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثيون: استهدفنا سفناً للبحرية الأميركية القسام تعلن تدمير آليات إسرائيلية وإصابة جنود شمال غزة عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ومشروع قانون يقيد نشاط السلطة بالقدس الوكالة الذرية: تقلص هوامش المناورة لدى إيران بشأن برنامجها النووي واشنطن تعاقب قياديا بالدعم السريع ومجلس الأمن يبحث الأزمة في السودان ولي العهد يؤكد ضرورة تعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي وتطالب بعدم تكرار واقعة القدس المشجع العراقي مهدي يستقبل رئيس رابطة مشجعي منتخب الأردن في البصرة بايدن: لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا جمال موسيالا .. كيف تحول إلى الصياد الأول في أوروبا؟ أردني يستقيل من منصبه في (أستراتيك) مالكة تطبيق بوتيم الأونروا: الوضع في شمال قطاع غزة كارثي والمجاعة وشيكة التعاون الخليجي: التصريحات المتطرفة لوزير حكومة الاحتلال تمثل انتهاكا للقوانين والمعاهدات الدولية فوزان للبقعة وصما بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم النشامى يختتم تحضيراته بعمان ويغادر إلى البصرة غداً فاعليات في إربد: قرارات مجلس الوزراء الميدانية تعزز نهج الشراكة وتتناغم مع رؤى التحديث منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة غدا المصري: الحصول على تمويل من بنك تجاري يستلزم موافقة وزارة الإدارة المحلية أوبك تعدل توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال 2024 و2025 ولي العهد يحذر من التحديات غير المسبوقة التي تعيق عمل "الأونروا"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تمرد باريس .. حصيلة ضخمة للمصابين وسقف...

تمرد باريس .. حصيلة ضخمة للمصابين وسقف المطالب "في ذروته"

تمرد باريس .. حصيلة ضخمة للمصابين وسقف المطالب "في ذروته"

02-12-2018 01:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

في خضم أسوأ أعمال شغب بمناطق حضرية فرنسية منذ سنوات، أعلنت الشرطة، الأحد، إصابة 133 شخصا بينهم شرطيون واعتقال 412 آخرين، وسط حالة تمرد في العاصمة باريس مع ارتفاع سقف المطالب حتى "رحيل الرئيس".

والسبت أشعل مثيرو الشغب النار في سيارات ومبان ونهبوا متاجر وحطموا نوافذ واشتبكوا مع الشرطة وسط باريس، في اضطرابات تضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام تحد صعب، وهي الأسوأ منذ أكثر من 10 سنوات.

وتفاجأت السلطات بتصاعد العنف بعد أسبوعين من الاحتجاجات التي عمت البلاد، تعبيرا عن رفض رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، ونظمتها حركة تعرف باسم "السترات الصفراء"، تستقي اسمها من السترات الصفراء الفسفورية التي يتعين على كل السائقين في فرنسا تزويد سياراتهم بها.

وفي باريس، أطلقت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على المحتجين، في شارع "شانزليزيه" وعند حديقة "تويلري" وقرب متحف اللوفر، أهم معالم العاصمة.

وخلت بعض المناطق من أي وجود للشرطة بالفعل، فيما جابت مجموعات من الملثمين معالم العاصمة الفرنسية الشهيرة ومناطق التسوق الفاخرة فيها، وحطمت نوافذ متاجر.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون الموجود في الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين، إنه سيجتمع مع الوزراء لبحث الأزمة لدى عودته الأحد، فيما ألغى رئيس الوزراء إدوار فيليب زيارته لبولندا.

وقالت رئيسة بلدية الدائرة الثامنة في باريس جان دوتسير قرب قوس النصر: "نعيش حالة من التمرد ولم أر في حياتي شيئا كهذا".

وتفجر الغضب الشعبي فجأة في 17 نوفمبر، وانتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أغلق المحتجون طرقا في أنحاء مختلفة من البلاد وأعاقوا الدخول إلى مراكز تجارية ومصانع وبعض مستودعات الوقود.

"ارحل يا ماكرون"

واستهدف بعض المحتجين قوس النصر في باريس، السبت، ودعوا ماكرون للاستقالة، وكتبوا على واجهة القوس الذي يعود تاريخه للقرن التاسع عشر عبارة "ستنتصر السترات الصفراء".

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي بمدينة بوينس أيرس، إنه "لا يوجد ما يبرر نهب المتاجر ومهاجمة قوات الأمن أو حرق الممتلكات"، وأضاف أن "التعبير السلمي عن الشكاوى المشروعة لا علاقة له بالعنف".

وقال: "سأحترم الاختلافات دوما. وأنا أستمع للمعارضة دوما لكنني لن أقبل أبدا بالعنف".

وحطم محتجون نوافذ متجر جديد لـ"أبل" ومتاجر فاخرة لـ"شانيل" و"ديور".

واستعادت السلطات النظام فيما يبدو في ساعة متأخرة من ليل السبت، لكن لا تزال هناك بعض المجموعات التي تخوض مناوشات مع الشرطة قرب الشانزليزيه.

واندلعت الاحتجاجات ردا على قرار ماكرون رفع أسعار الوقود، لكنها استغلت مشاعر الاستياء الشديد من الإصلاحات الاقتصادية التي يقدم عليها الرئيس البالغ من العمر 40 عاما، إذ يشعر الكثيرمن الناخبين بأنه يميل إلى الأثرياء والشركات الكبيرة.

وعمت الاضطرابات عددا من البلدات والمدن الفرنسية من شارل فيلميزيير شمال شرقي البلاد إلى مرسيليا في الجنوب، وفي مدينة نيس إحدى مدن ساحل الريفييرا، أعاقت شاحنات الطريق إلى المطار، كما أحرق محتجون مقر الشرطة في بلدة بوي أون فيلاي وسط فرنسا.

وقال المتحدث باسم الحكومة بنجامين جريفو، الأحد، إن البلاد ستدرس فرض حالة الطوارئ للحيلولة دون تكرار مشاهد الاضطرابات، ودعا المحتجين السلميين إلى التفاوض.

وقال لراديو "أوروبا 1": "علينا التفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها حتى لا تتكرر هذه الوقائع".

وردا على سؤال عن إمكانية فرض حالة الطوارئ، ذكر جريفو أن الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية سيناقشون كل الخيارات المتاحة لهم خلال اجتماع الأحد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع