زاد الاردن الاخباري -
في اول دخول له للقدس المحتلة بعد الافراج عنه زار رئيس الحركة الإسلامية (شيخ الأقصى) الشيخ رائد صلاح ، ظهر امس خيمة اعتصام النواب المقدسيين والوزير السابق المهددين بالإبعاد في مستهل زيارته لمدينة القدس.
وأكد الشيخ صلاح يرافقه الشيخ يوسف الباز والشيخ علي أبو شيخة وعدد من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تضامنه الكامل مع النائبين أحمد عطون ومحمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد مثنياً على "صمودهم وثباتهم في الدفاع عن وجود أهلنا في مدينة القدس".
ووجه الشيخ رائد "تحية خاصة للشيخ محمد أبو طير الذي أبعدته سلطات الاحتلال إلى خارج حدود مدينة القدس المحتلة في انتهاك صارخ للقوانين الدولية".
من جانبهم عبّر النواب المقدسيين عن اعتزازهم بهذه الزيارة التي "تعطيهم دفعة معنوية في ثباتهم ، مؤكدين للشيخ أنهم باقون على العهد".
وبحث النواب مع الشيخ رائد اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية بعد قضائه فترة خمسة أشهر في سجون الاحتلال دفاعاً عن المسجد الأقصى والمقدسات.
وقال وزير شؤون القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة لـ (الدستور) ان زيارة الشيخ رائد عزيزة ومهمة ومن هنا نؤكد اننا لن نتزحزح وسنبقى في مدينة القدس ومصرون على حقنا الشرعي في البقاء في مدينتنا ونؤكد على اننا لن نرجع الى الوراء بل نتقدم دائما ، وقضيتنا عادلة لذا سنصل الى هدفنا عبر الثبات والصمود في ارضنا ولن نعود إلا الى منازلنا في القدس المحتلة. وكشف ابو عرفة النقاب عن حقيقة وجود قائمة بـ315 اسما مرشحين للإبعاد عن القدس كان النائب محمد ابو طير على رأس هذه القائمة.
وقال بالحقيقة هناك محامين اسرائيليين مناصرين للقضية الفلسطينية ومتضامنين مع النضال نقلوا لنا الخبر عن الادعاء الاسرائيلي ، الذي علموا عنه ، نحن لم نعرف تفاصيل هذه القائمة بعد ولكننا بدورنا تحدثنا بهذا امام دبلوماسيين عرب التقيناهم وقد اكدوا هذا الموضوع واختلفنا على الرقم كنا نقول لهم 315 اسما ولكنهم قالوا ان عدد الاسماء هو 318 اسما فتوقعنا انه تم اضافة 3 اسماء بعدما علمنا بالخبر.
والمصدر طلب عدم ذكر اسمه. واضاف ان سلطات الاحتلال لن تتوانى عن تنفيذ مخططاتها في الشيخ جراح وفي سلوان وراس العمود والبلدة القديمة وباب المغاربة بعد ان كشفت عن مخطط لبناء 187 الف وحدة استيطانية ، هذا الرقم المهول يشير الى ان مليون 200 الف مستوطن قادم الى مدينة القدس المحتلة ومحيطها خلال عشرة سنوات قادمة ، الامر الذي يوضح سبب قيام الاسرائيليين بابعاد هذه الكوادر وسر هذا التكالب والهمجية والعنصرية في التعامل مع كل ما هو عربي وإسلامي.
واكد ابو غرفة ان المسجد الاقصى المبارك في الخطر ، وقال اعتقد ان الخطر في الاقصى دخل في مراحل التهويد النهائية فلا احد يعرف مدى الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى ولا احد يتابع هذا الملف الخطير.
واضاف يتزامن هذا مع ما اعلنته سلطات الاحتلال قبل ايام عن خطر انهيار المصلى المرواني في الواجهة الجنوبية الشرقية وهذا ما نعتبره بالون اختبار ويدل على ان هذا تصورا وما سيأتي بعده اخطر حيث كانت انظار الحكومة الإسرائيلية واليمين المتطرف على هذه الزاوية من المسجد الأقصى المبارك. واشار ابو عرفة الى إلقاء القبض على احد المستوطنين ايضاً قبل ايام يحمل متفجرات يريد دخول المسجد الأقصى المبارك.
ا ف ب