أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق ضبط مستودع مخدرات جديد بريف دمشق تابع لماهر الأسد تحديات تتكشف أمام القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار الاعلام العبري يكشف تفاصيل الحدث الامني الخطير في جنين قطر تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين واشنطن وكابل حالة من عدم الاستقرار الجوي تسود المملكة غداً .. والأرصاد تحذر المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية فرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة ضد بشار الأسد وزراء إسبان يتركون "إكس" غداة تنصيب ترامب العطار: تدمير 95% من منازل سكان بيت لاهيا في غزة المفوضية الأوربية تأسف لاعتزام ترمب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية الغرايبة : عدد الموظفين الذين تزيد إجمالي رواتبهم الشهرية عن 2000 دينار في الوزارة هو 10 فقط هاليفي: هدف الجيش حماية المواطنين وفشلنا في ذلك وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران وإسرائيل "الأونروا": إعادة إعمار غزة تفوق قدراتنا الرئيس اللبناني يؤكد التمسك بانسحاب إسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب مندوبا عن الملك، ولي العهد يشارك غدا الأربعاء بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الهيئة الخيرية الهاشمية: اتفاقيات مع 131 منظمة لتقديم مساعدات إلى غزة رئيس الوزراء البريطاني لنتنياهو: عملية السلام يجب أن تفضي لإقامة دولة فلسطينية العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لجنة لتقصي الحقائق تبرئ قيادياً كويتياً شيعياً...

لجنة لتقصي الحقائق تبرئ قيادياً كويتياً شيعياً من خارطة "الخليج الفارسي"

27-12-2010 10:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثار نائب كويتي إسلامي موجة من التساؤلات والاتهامات ضد مسؤول كويتي شيعي بالتزامن مع تقلد الأخير منصباً قيادياً هاماً تعول عليه الدولة الكثير في دعم خطتها التنموية، وذلك على خلفية سؤال برلماني وجهه النائب الدكتور وليد الطبطبائي إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد بشأن ورود عبارة "الخليج الفارسي" في نشرة حكومية تتبع الإدارة المركزية للإحصاء.

وطالب الطبطبائي ببيان أسباب ما ورد في كتيب (اللمحة الإحصائية) الصادر عن الإدارة هذا العام، التي أدرجت به خارطة احتوت على مسمى الخليج الفارسي باللغة الإنكليزية، فضلاً عن طلبه معرفة المسؤولين عن ذلك، والإجراءات التي اتخذت حيال هذه المخالفة والمتسببين فيها قانونياً.

الفهد: خطأ في اللغة الإنكليزيةوقد أخذت هذه القضية في الكويت أبعادا مختلفة منها ما وصف بأنه "حرب استهداف للهوية"، خصوصا وأنها تثار في وقت ليس ببعيد عن محاولة عدد من نواب المعارضة استهداف رئيس مجلس الوزراء الكويتي في استجواب يحشد له هذه الأيام للإطاحة به على خلفية ما عرف في الكويت بواقعة ديوان الحربش.

وكان بعض المتابعين لقضية الخريطة ربط ما بين هوية القيادي الشيعية والخطأ، مما أعطى الموضوع بعدا طائفيا، حيث تعرض الدكتور سهر إلى هجوم شرس على مواقع الشبكة العنكبوتية في الكويت بصفة شخصية.

في المقابل جاء رد الشيخ أحمد الفهد ليحسم الجدل في الموضوع، وذلك في معرض رده على السؤال البرلماني، إذ أكد أن الأمر مجرد "خطأ مادي في اللغة الإنكليزية"، مشددا على أنه تم تداركه على الفور، إذ تم مسح بياناته وحفظ باقي النسخ.

وأوضح الفهد أن الوزارة شكلت لجنة لتقصي الحقائق برئاسة أحد أساتذة جامعة الكويت وضمت في عضويتها أستاذا من الجامعة ومدير الادارة القانونية بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط وإحدى الاختصاصيات بالإدارة بغية التأكيد على مبدأ الشفافية.

وقال إن اللجنة انتهت إلى ثبوت مسؤولية التقصير على بعض العاملين ممن كانت لهم صلة بهذا الموضوع، إلا أن التقرير أشار أن الخطأ لم يكن مقصودا وتم بحسن نية، وبأثر مباشر، لعدم إلمام بعض العاملين باللغة الإنكليزية بصورة جيدة.

أما عضو لجنة تقصي الحقائق الدكتور حامد الفريح، فنوه إلى أن اللجنة بحثت في تاريخ نشر الخريطة وكذلك بيان الكيدية، وقد تبين لها أن الموضوع بدأ في العام 2009 وأن عملية النشر تمت في فبراير/شباط 2010، أي قبل 3 أشهر من صدور المرسوم الأميري بتعيين الدكتور عبدالله سهر في منصبه، والذي كان في مايو/أيار 2010.

وأكد أن البحث في موضوع "النية المبيتة" تم بشكل دقيق، وأظهر أن ضعف إمكانات بعض الموظفين في الفترة التي سبقت وجود الدكتور سهر في عمله كانت السبب، كما أن الخطأ لم يكن متعمدا.

سهر: الخطأ حدث قبل مجيئيبدوره قال مدير الإدارة المركزية للإحصاء الدكتور عبدالله سهر لـ"العربية.نت": إن الخطأ الذي شاب الخريطة جاء نتيجة لاجتهادات شخصية لبعض العاملين في الإدارة، إلا أن هذا لم يمنعه من تحمل المسؤولية.

وقال: "نعم أخطأنا، لكننا صححنا الأمر". وزاد "لا أريد أن ألقي باللائمة على الآخرين، لكن الذي يريد أن يلقي اللائمة على هوية عبدالله سهر وشخصيته، عليه أن يعرف أنها كانت قبل أن أتصدى لهذا المنصب".

وأردف: إن الغالبية العظمى من المجتمع الكويتي، هي التي تحاول الاستفادة من المؤسسات الوطنية بشكل جيد، بينما هناك قلة تحمل نفس التصيدي، وتبحث في الأشخاص فقط.

وعن التهم والتجريح الشخصي الذي تعرض له في مواقع الإنترنت، اكتفى بالقول: عزائي عند الشعب الكويتي الذي سيحاسبني على إنجازاتي.

وأوضح سهر أن الخطأ كان سببه عدم وجود مراقبة للمنشورات أو إدارة للجودة والكفاءة في إدارته قبل أن يتولى مهامه، ناهيك عن افتقارها لإدارة مالية أو قانونية أو حتى إدارة لشؤون الموظفين، وعليه فما حدث كان نتيجة لاجتهادات شخصية مضنية لبعض الموظفين، الذين اعتمدوا بالدرجة الأولى على مصادر خارجية للمعلومات، لذا فإن وقوع مثل هذه الأخطاء أمر وارد، لكنه أشار إلى أن الأهم هو كيفية معالجة مثل هذه الأخطاء.

وعما إذا كانت هناك إجراءات مستقبلية لتفادي وقوع مثل هذه الأخطاء، أفاد بأن مصادر الخرائط في السابق كانت خارجية، لكننا اليوم بدأنا في نسج علاقة مع بلدية الكويت ووزارة الإعلام، وذلك بهدف تزويدنا بالخرائط المعتمدة من قبل الدولة.

ولفت إلى أن الإدارة المركزية للإحصاء تشهد اليوم انطلاقة مختلفة تعتمد على تكنولوجيا وتقنيات عالية كما أنها تستعد للقيام بإحصاء عام في البلاد خلال شهر أبريل/نيسان المقبل، ليكون قاعدة بيانات ومعلومات تساعد مؤسسات الدولة المختلفة فضلا عن الأفراد، إلا أنه نوه بأن خطة التنمية تحتاج كثيرا إلى دور وعمل إدارته في تحقيق رؤيتها بالشكل المطلوب والسليم.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع