زاد الاردن الاخباري -
عثرت الجهات المختصة السورية على أنفاق تحوي مستودعات أسلحة وذخائر متنوعة وصواريخ مدفونة جنوب بلدة نصيب في محافظة درعا على الحدود السورية الأردنية.
قال مراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية في درعا: إنه خلال عمليات البحث والتمشيط تمكنت الجهات الأمنية في المحافظة من ضبط مستودعات ذخيرة متنوعة مخبأة في باطن الأرض ضمن أنفاق في المزارع الجنوبية لبلدة نصيب وعلى أعماق متفاوتة من 4 إلى 6 أمتار.
وأضاف المراسل: تمكنت قوات الأمن من استخراج الأسلحة من موقعين في المنطقة، وبينها كميات كبيرة من حشوات قذائف "آر بي جي" وقذائف الهاون وذخائر أسلحة متوسطة، وأسمدة تستخدم في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، إضافة إلى كميات كبيرة من الصواريخ المتنوعة التي كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية المسلحة في استهداف الأحياء الآمنة ومواقع الجيش العربي السوري في محافظة درعا.
وأضاف المراسل: تمكنت قوات الأمن من استخراج الأسلحة من موقعين في المنطقة، وبينها كميات كبيرة من حشوات قذائف "آر بي جي" وقذائف الهاون وذخائر أسلحة متوسطة، وأسمدة تستخدم في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، إضافة إلى كميات كبيرة من الصواريخ المتنوعة التي كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية المسلحة في استهداف الأحياء الآمنة ومواقع الجيش العربي السوري في محافظة درعا.
ولفت المراسل إلى أن الجهات الأمنية بدرعا تواصل عملها بشكل مكثف من أجل ضبط كل ما خلفته المجموعات المسلحة في المحافظة من أسلحة وعبوات ناسفة ومفخخات، وإزالة الألغام حفاظا على حياة الأهالي.
وكانت قوى الأمن السورية قد عثرت أمس الثلاثاء 4 ديسمبر، على مستودع يحوي كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، من مخلفات المجموعات الإرهابية المسلحة، خلال عمليات التمشيط في ريف درعا، تضم عددا من المدافع والقواذف والرشاشات والذخيرة وطائرات الاستطلاع، كانت مدفونة تحت الأرض في إحدى المناطق الزراعية، بالسهول المحيطة في منطقة درعا البلد.
وكانت السلطات السورية ضبطت مطلع الشهر الجاري مستودعا يحتوي على كميات من الأسلحة والذخيرة، من مخلفات الفصائل الإرهابية في عدد من المناطق الجنوبية التي حررها الجيش السوري، بينها صواريخ "تاو" أمريكية الصنع وأكثر من مئة ألف طلقة رشاش متنوعة وعدد كبير من قذائف "أر بي جي" والبنادق الآلية.
كما عثرت الجهات المختصة الأسبوع الماضي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من بينها صواريخ محمولة على الكتف مضادة للدروع ومدفع مزدوج كهربائي ومدافع "بي 9" وأجهزة اتصال لاسلكية فضائية من مخلفات التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية وأرياف درعا والقنيطرة وحمص.
الجدير بالذكر أن معظم عمليات العثور على مستودعات أسلحة الإرهابيين ومخلفاتهم في الكثير من المناطق السورية تتم بمساعدة الأهالي الذين رفضوا مغادرة بيوتهم ومساكنهم كي لا يتركوها تحت عبث الإرهابيين الذين كانوا ينتشرون في بلداتهم.