أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار ترامب يجمع مبلغا قياسيا لحفل تنصيبه الرئاسي لبنان ينتخب رئيساً للجمهورية اليوم اليونيسيف: استشهاد 74 طفلا في غزة خلال الأسبوع الأول من 2025 سموتريتش: سنبقى في غزة لوقت طويل أسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار الفائدة الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في كالفورنيا بسبب الحرائق صحيفة: تركيا تبدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية العسكرية بسورية اصابة 3 أشخاص بحادث تصادم على طريق عمان -الزرقاء الصناعة : ندرس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الاردن مصرع 5 أشخاص جراء حرائق الغابات بلوس أنجلوس الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم المومني يعرض رؤيته لتعديل قانون الإدارة المحلية البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن في الاردن 554 مليون دولار صرفها البنك الدولي لـ 4 مشاريع اردنية العام الماضي أميركية تنتقل للعيش في كهف بالأردن بعد قصة حب الامن للأردنيين : لا تتركوا المركبات المعطلة في الشوارع طقس بارد بالأردن متبوع بعدم استقرار جوي الأردن يستأنف تصدير الخضار والفواكه إلى سوريا بعد 13 عامًا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دحلان ينفي لـ"العربية" تهمة السعي للإطاحة بعباس...

دحلان ينفي لـ"العربية" تهمة السعي للإطاحة بعباس والاستيلاء على السلطة

30-12-2010 08:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

نفى محمد دحلان القيادي في حركة فتح جملة وتفصيلاً ما تردد عن تخطيطه لانقلاب ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أو أن يكون قد تهجم على شخص أو أسرة الرئيس، كما نفى تجميد عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأبدى دهشته من اتهامات وجهها له البعض بالتحريض ضد القيادة، وأكد أنه لم ولن يكون معول هدم في الحركة، حسب تعبيره.

ووصف دحلان في مقابلة عبر الأقمار الصناعية من القاهرة بثتها "العربية" مساء الأربعاء 29-12-2010، التقارير التي أشارت لوجود خلاف بينه وبين الرئيس عباس؛ بأنها محزنة وتعتبر إهانة لكل حركة فتح ولمسيرة الكفاح الفلسطينية. واتهم دحلان المصادر التي روجت لتلك التقارير بالسعي لصب الزيت على النار، وبث الفرقة في حركة فتح، بدلاً من العمل على تعزيز الوحدة الفلسطينية وتعزيز العمل المشترك، وبأنها تعمل لصالح جهات مثل حماس وإسرائيل لتقويض حركة فتح.

واستغرب دحلان اتهامه بالتحريض ضد القيادة الفلسطينية، مشدداً على أن التحريض ضد الرئيس غير وارد، وأن تلك الكلمة غير موجودة في سياق العمل في حركة فتح.

واستبعد أن يكون له أي مطامح في السلطة أو مساعٍ لإزاحة الرئيس محمود عباس من منصبه، كما رددت المصادر، مشيراً إلى أن السلطة تحت الاحتلال، فالضفة تحتلها إسرائيل، وغزة تحتلها حماس وإسرائيل، وبالتالي لا توجد مناصب للتنافس عليها، ولا ما يدعو للانقلاب.

وأوضح دحلان أنه مثل أمام لجنة استماع وليس لجنة تحقيق بالمعنى القانوني، ولكن يبدو أن البعض، أوغروا صدر الرئيس عباس ضده، فقرر تشكيل لجنة تحقيق معه، مؤكداً أنه سوف يمثل أمام اللجنة في رام الله بعد يومين، وأنه مستعد للتحقيق معه في أي مكان.

وشدد دحلان على أنه لم يوجه اتهامات بالفساد لأبناء الرئيس الفلسطيني، ويرفض أن يتناول الرئيس أو أبنائه بسوء, مشيراً إلى أنه كان ممن وقفوا في صف الرئيس عباس وقت أن كان رئيساً للوزراء في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال دحلان إن ما تردد عن تجميد عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح غير صحيح, ولكن تم تجميد حضوره الجلسات لحين انتهاء التحقيق معه، وأن كل تلك التسريبات والشائعات، حسب قوله، هدفها إعطاء سلاح لحركة حماس لطعن فتح.

وختم دحلان حديثه مع "العربية" بالنفي القاطع لفكرة التخطيط لانقلاب على الرئيس عباس، أو قيامه بتهريب سلاح من الأردن إلى بلدة جنين شمال الضفة الغربية، وقال إنه من المؤسف أن ننتقل لخلافات وأمور شخصية بدلاً من مواجهة الاحتلال والتصدي له.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد قررت في وقت سابق تجميد عضوية دحلان بعد اتهامه بالتحريض على الرئيس محمود عباس والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة.

وأوضح بيان للجنة المركزية أنها قررت بالإجماع استمرار تعليق حضور دحلان اجتماعاتها إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها. كما قررت اللجنة المركزية إيقاف دحلان عن الإشراف على مفوضية الثقافة والإعلام في حركة فتح.

وبحسب عضو في اللجنة المركزية فإن لجنة التحقيق التقت دحلان أكثر من مرة ووجهت إليه تهماً واستمعت إلى إجابات منه، لكنها لا تزال تواصل عملها.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين التهم الموجهة لدحلان، إضافة إلى التحريض ضد الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية، محاولة تشكيل اصطفاف داخل الحركة من كوادر فتحاوية، خاصة ضد عباس وأعضاء اللجنة المركزية، خارج الأطر الرسمية، وعقد اجتماعات غير مخول بها للكوادر للتحريض ضد قيادة الحركة ورئيسها، والذين اتهمهم بالعجز إضافة إلى قضايا أخرى.

وكانت الخلافات بين دحلان وعباس تفاقمت في الأشهر الأخيرة بعد اتهام مساعدي عباس لدحلان بأنه حرّض قيادات في فتح على أنهم أحق من عباس ورئيس حكومته سلام فياض.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع