أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستشفى كمال عدوان بغزة سيخرج من الخدمة قريبا بسبب نقص الوقود بسبب اكتظاظ السجون .. إسرائيل تدرس الإفراج عن معتقلين الجـرائم الإلكترونية تحذر الأردنيين منظمة حقوقية: استخدام إسرائيل للكلاب أمر ممنهج. مقتل شخص إثر خلاف عائلي بشفا بدران تكليف فتيان بمهام المدير الفني لمنتخبات الكراتيه المعايطة : لن نتهاون مع أي تقصير من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الرئيسية 3 مباريات في بطولة الأردن لكرة السلة غدا لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون بصحراء النقب الأمير علي للسلامي: ثقتنا بكم كبيرة أبرز المحطات التي حققتها أورنج الأردن على المستويات المجتمعية والرقمية التي اطلع عليها الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج. 954 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم الأردن .. الممرضين تحذر من إعلانات تهدف للنصب والاحتيال كندا: لا نعترف بسيطرة إسرائيل على المناطق التي احتلتها عام 1967 الإسترليني يرتفع أمام الدولار ويتراجع مقابل اليورو تونس ترسل 14 طنا من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة مجلس محافظة الطفيلة يخصص 270 ألف دينار لتنفيذ تعبيد طرق رئيسية ارتفاع أسعار الـذهب بالأردن في التسعيرة المسائية توقف 18 سيارة إسعاف في قطاع غزة بسبب نقص الوقود المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: استخدام الاحتلال الكلاب للاعتداء على الفلسطينيين أمر ممنهج
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دحلان ينفي لـ"العربية" تهمة السعي للإطاحة بعباس...

دحلان ينفي لـ"العربية" تهمة السعي للإطاحة بعباس والاستيلاء على السلطة

30-12-2010 08:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

نفى محمد دحلان القيادي في حركة فتح جملة وتفصيلاً ما تردد عن تخطيطه لانقلاب ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أو أن يكون قد تهجم على شخص أو أسرة الرئيس، كما نفى تجميد عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأبدى دهشته من اتهامات وجهها له البعض بالتحريض ضد القيادة، وأكد أنه لم ولن يكون معول هدم في الحركة، حسب تعبيره.

ووصف دحلان في مقابلة عبر الأقمار الصناعية من القاهرة بثتها "العربية" مساء الأربعاء 29-12-2010، التقارير التي أشارت لوجود خلاف بينه وبين الرئيس عباس؛ بأنها محزنة وتعتبر إهانة لكل حركة فتح ولمسيرة الكفاح الفلسطينية. واتهم دحلان المصادر التي روجت لتلك التقارير بالسعي لصب الزيت على النار، وبث الفرقة في حركة فتح، بدلاً من العمل على تعزيز الوحدة الفلسطينية وتعزيز العمل المشترك، وبأنها تعمل لصالح جهات مثل حماس وإسرائيل لتقويض حركة فتح.

واستغرب دحلان اتهامه بالتحريض ضد القيادة الفلسطينية، مشدداً على أن التحريض ضد الرئيس غير وارد، وأن تلك الكلمة غير موجودة في سياق العمل في حركة فتح.

واستبعد أن يكون له أي مطامح في السلطة أو مساعٍ لإزاحة الرئيس محمود عباس من منصبه، كما رددت المصادر، مشيراً إلى أن السلطة تحت الاحتلال، فالضفة تحتلها إسرائيل، وغزة تحتلها حماس وإسرائيل، وبالتالي لا توجد مناصب للتنافس عليها، ولا ما يدعو للانقلاب.

وأوضح دحلان أنه مثل أمام لجنة استماع وليس لجنة تحقيق بالمعنى القانوني، ولكن يبدو أن البعض، أوغروا صدر الرئيس عباس ضده، فقرر تشكيل لجنة تحقيق معه، مؤكداً أنه سوف يمثل أمام اللجنة في رام الله بعد يومين، وأنه مستعد للتحقيق معه في أي مكان.

وشدد دحلان على أنه لم يوجه اتهامات بالفساد لأبناء الرئيس الفلسطيني، ويرفض أن يتناول الرئيس أو أبنائه بسوء, مشيراً إلى أنه كان ممن وقفوا في صف الرئيس عباس وقت أن كان رئيساً للوزراء في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال دحلان إن ما تردد عن تجميد عضويته في اللجنة المركزية لحركة فتح غير صحيح, ولكن تم تجميد حضوره الجلسات لحين انتهاء التحقيق معه، وأن كل تلك التسريبات والشائعات، حسب قوله، هدفها إعطاء سلاح لحركة حماس لطعن فتح.

وختم دحلان حديثه مع "العربية" بالنفي القاطع لفكرة التخطيط لانقلاب على الرئيس عباس، أو قيامه بتهريب سلاح من الأردن إلى بلدة جنين شمال الضفة الغربية، وقال إنه من المؤسف أن ننتقل لخلافات وأمور شخصية بدلاً من مواجهة الاحتلال والتصدي له.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد قررت في وقت سابق تجميد عضوية دحلان بعد اتهامه بالتحريض على الرئيس محمود عباس والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة.

وأوضح بيان للجنة المركزية أنها قررت بالإجماع استمرار تعليق حضور دحلان اجتماعاتها إلى حين انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها. كما قررت اللجنة المركزية إيقاف دحلان عن الإشراف على مفوضية الثقافة والإعلام في حركة فتح.

وبحسب عضو في اللجنة المركزية فإن لجنة التحقيق التقت دحلان أكثر من مرة ووجهت إليه تهماً واستمعت إلى إجابات منه، لكنها لا تزال تواصل عملها.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين التهم الموجهة لدحلان، إضافة إلى التحريض ضد الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية، محاولة تشكيل اصطفاف داخل الحركة من كوادر فتحاوية، خاصة ضد عباس وأعضاء اللجنة المركزية، خارج الأطر الرسمية، وعقد اجتماعات غير مخول بها للكوادر للتحريض ضد قيادة الحركة ورئيسها، والذين اتهمهم بالعجز إضافة إلى قضايا أخرى.

وكانت الخلافات بين دحلان وعباس تفاقمت في الأشهر الأخيرة بعد اتهام مساعدي عباس لدحلان بأنه حرّض قيادات في فتح على أنهم أحق من عباس ورئيس حكومته سلام فياض.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع