أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتفاقية تعاون بين زين الأردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعة إيجاز صحفي في وزارة الاتصال الحكومي حول توصيات الاستعراض الدوري لحقوق الإنسان غدا جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد العامر بجنين بلدية الفحيص توقع اتفاقية لتطوير منطقة البلد القديمة القسام تستهدف مقر قيادة الاحتلال بالشجاعية المرصد العمالي الأردني يشيد بقرار وزارة العمل بشأن شمول القطاع الخاص ببلاغات العطل الرسمية الصناعة والتجارة: 491 شكوى لحماية المستهلك في 6 أشهر إصابتان بحادث تدهور مركبة بوادي السير رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد الأسطول الخامس الأميركي الاحتلال يغتال قائدا عسكريا بحزب الله جنوب لبنان الأردن يدعم حق المنتخب الفلسطيني بإقامة مبارياته البيتية على أرضه أبو السمن يستقبل وفد الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي غالانت: الدبابة التي تخرج من رفح قادرة أن تصل إلى الليطاني لجنة مشتركة بين غرفة تجارة عمّان ومجلس العاصمة لدراسة تنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية الأمل يتجدد: الإعلان عن علاج مبتكر لسرطان الثدي في الأردن مستوطنون يحرقون أراضي رعوية شمال غرب أريحا تفاصيل جديدة حول مصور فيديو حادث الدعس في شارع الأردن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي والأردن وتسلط الضوء على تجربتها التحولية من مقدم خدمة إلى ممكّن الهلال ينقض على صفقة الاتحاد السعودي ندوة تناقش تداعيات حرب غزة على الموارد والبيئة
الصفحة الرئيسية أردنيات 6 لقطاء في أسبوع .. تزايد أعداد اللقطاء يؤشر...

6 لقطاء في أسبوع .. تزايد أعداد اللقطاء يؤشر لانحراف سلوكي .. ومن تتخلى عن طفلها "بليدة المشاعر"

24-01-2010 03:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

 في اقل من أسبوع، تم العثور على ستة مواليد «لقطاء» من قبل مواطنين  ، اثنان في اربد وواحد في ذيبان وواحد في الكرك واثنان في عمان .
 ووفقا لإحصائيات رسمية  توصلت لها الدراسات الإستراتيجية الأمنية في  مديرية الأمن العام حول «واقع اللقطاء في الأردن»  إلى وجود 20 لقيطا لكل 3,4 مليون مواطن .

خلال السبعة أيام الأخيرة تم العثور على طفل حديث الولادة في الكرك   في بيت درج احد المباني السكنية وكان عمره لا يزيد على 20 ساعة ، وفي ذيبان عثر على طفلة حديثة الولادة بجانب احد البيوت، وفي عمان  عثر على طفل قرب الدوار السابع وقد توفي نتيجة اختناقه ملفوفا (بحرام)   قبل ان يعثر عليه مواطنون ، وآخر عثر عليه قرب حاوية إلى أن عثر عليه  عامل تنظيفات .

أما في اربد فقد القي القبض في عشرين من الشهر الحالي على والدة طفل  حديث الولادة ألقته قرب احد المنازل ولم يكن عمره يزيد على بضع ساعات   ويعاني من البرودة الشديدة وأطرافه مزرقة ، وعثر كذلك على طفل أخر ملقى  قرب مستشفى حكومي ، وعمره يومان .
وحسب إحصائيات رسمية في مديرية الأمن العام فانه تم العثور على 40 طفلا  رضيعا مجهولي النسب عام 2007  و20 آخرين عام 2006 عثر على قسم منهم في  حاويات القمامة وفي مناطق البادية النائية وقرب المساجد ووجد بعضهم  ملفوفا بكيس على جانب الطريق .
ويرى الطبيب النفسي الدكتور فلاح التميمي ان غريزة الأم الأساسية  التي تحظى بها الأنثى دون غيرها تجعل علاقتها بولدها عظيمة ووثيقة جدا  ، الا ان وجود الانحلال وتغير المفاهيم الأخلاقية ووجود الانحراف  السلوكي يؤثر على العواطف التي منها عاطفة الأمومة فيجعل من تلك  المراة التي تتخلى عن طفلها «بليدة المشاعر».

وقال التميمي  إلى «الرأي» ان قلة من الإناث يقمن بهذا الاعمال   معتبرا إياهن مصابات باضطراب شديد في الشخصية سلوكيا وأخلاقيا لكنهن  عاقلات في الوقت نفسه ومسؤولات  عن أفعالهن ولسن مريضات نفسيا.
والتفسير الوحيد لإلقاء الأم لطفلها في الشارع - بحسب التميمي - سببه   انحراف في المعايير الأخلاقية عن المتعارف عليه دينيا و أخلاقيا  واجتماعيا واضطراب أخلاقي ولكنه ليس مرضا نفسيا.

 وينبه إلى أن اللقيط عندما  يكبر يعاني من نبذ ورفض المجتمع له  وتبقى صفة اللقيط موسومة به مما يؤثر على نفسيته وسلوكه منوها انه  إذا لم يجد « اللقطاء» العناية والرعاية من  الآخرين  فإنهم سيكونون عرضة للانحراف بسهولة.
ووفقا للعلامة الإسلامي ابن باز رحمه الله في الفتوى رقم (20711)  بتاريخ 24/12/1419هـ  فان هؤلاء المجهولون «اللقطاء» حرموا حرماناً  عاماً ، وحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة جداً بصفتهم أيتاما،  والأجر في ذلك عظيم.

وجاء في نص الفتوى: «إن مجهولي النسب في حكم  اليتيم لفقدهم لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي  النسب لعدم معرفة قريب يلجأون إليه عند الضرورة، وعلى ذلك فإن من يكفل  طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب على كفالة اليتيم «.
ورغم أن الإناث اللاتي يقمن بهذا الجرم يرمين أطفالهن خوفا من الفضيحة  أو القتل على يد أقاربهن لفعلتهن تلك في مجتمع محافظ كمجتمعنا إلا أنهن  لا يعين مخاطر الزنا والحمل والولادة على صحتهن وأجنتهن في أماكن   غير معدة صحيا للإنجاب بعيدا عن المستشفيات والعيادات الطبية   ولا يتمتعن  بالحد الأدنى من ثقافة الصحة الإنجابية.

هذا إضافة إلى الوازع الديني والأخلاقي باعتبارهما الرادع عن مثل هذه  التصرفات وغيرها.
وقانونيا لا يوجد ما يمنع أن تسترجع الأم طفلها إذا أثبتت أن  بإمكانها أن تعتني به، فيما يعاقب بالحبس من سنة الى ثلاث سنوات كل من  ترك ولدا دون السنتين من عمره دون سبب مشروع أو معقول أدى  إلى تعريض  حياته للخطر أو على وجه يحتمل أن يسبب ضررا مستديما لصحته وفقا لقانون  العقوبات في مادته 289  .


الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع