زاد الاردن الاخباري -
محمد مغايضه- الرمثا
قد اصبح هذه المكان الاثري الجميل عباره عن مكب للطمم والنفايات المستخرجه من محطة تنقية اربد الكبرى في وادي الشلالة وتم رمي الطمم في الجهة الشرقية للوادي علماً بان هذه المنطقة تابعة للرمثا وهذا الطمم غطى المقابر ألاثرية بشكل كامل
وانت ذهاب الى بشرى من الرمثا وقبل ان تصل ميدان الرماية يكون امامك مقابر اثريه مزينة بالنقوش والتي تم فيها التنقيب من قبل كلية الاثار في جامعة اليرموك ومنذ عشرين عاماً فهو موقع اليصيلة حيث كشفت الحفريات عن اكثر من 35 حجرة للدفن وكانت هذه المدافن تشق داخل الصخور في وادي الشلالة، وكل مدفن يحتوي من 30 70 قبرا، وامتازت هذه المدافن بجمال النحت وهندسته وكل مدفن يختلف في طراز نحته عن المدفن الاخر حيث تم اكتشاف الكثير من الهياكل العظمية ومنها موجود في كلية الاثار بجامعة اليرموك .
ويضيف عميد كلية الاثار د. محيسن بانه تم الكشف في هذا الموقع اليصيلة عن مبنى إداري يتكون اكثر من طابق ويعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد : الفترة الهلينستية وهي فترة مزيج الحضارة اليونانية الغربية والحضارة الشرقية المحلية، وتم العثور أيضا على معاصر للعنب حيث تعد هذه المعاصر من أكبر المعاصر في بلاد الشام، وان هناك اكثر من طريقة لتصنيع الخمور والعصائر ووجد أيضا كنيستين تعودان للفترة البيزنطية وازدانت ارضيتهما بالفسيفساء الجميلة واحتوتا على مناظر هندسية واشكال حيوانية وبعض الكتابات اليونانية ونشرت مقالات عديدة وبمختلف اللغات.