أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية أردنيات جلب ومحاكمة مطيع .. رسالة ملكية لكسر ظهر الفساد...

جلب ومحاكمة مطيع...رسالة ملكية لكسر ظهر الفساد في الأردن

جلب ومحاكمة مطيع .. رسالة ملكية لكسر ظهر الفساد في الأردن

20-12-2018 12:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

شكل جلب المتهم الرئيس في قضية الدخان المزور، عوني مطيع، وتحويله الى المدعي العام لدى محكمة أمن الدولة، رسالة ملكية لجميع الذين يريدون أن يعبثوا بأمن ومقدرات الوطن واقتصاده، ولكسر ظهر الفساد في الأردن.
ويرى سياسيون أن ترسيخ مبدأ "سيادة القانون وتطبيق وإنفاذ القانون على الجميع شعار دائم في جميع خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته للحكومة ولأجهزة الدولة، وهو ما تجسد واقعا بجلب المتهم مطيع من تركيا”.
وتمكنت الحكومة والأجهزة الأمنية الاثنين الماضي، وتنفيذا لأوامر جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعته الحثيثة، من استعادة المتهم الفار من وجه العدالة عوني مطيع، من خلال المتابعة المستمرة والتواصل والتنسيق مع السلطات التركية المعنية.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، ان هذه الجهود جاءت "ترجمة للتوجيهات الملكية السامية، وانطلاقا من الإرادة القوية لترسيخ دولة القانون وتحقيق العدالة للجميع، واجتثاث الفساد من جذوره، وحماية مقدرات الدولة الأردنية”.
ويقول العين توفيق كريشان، إن إلاصرار الملكي على محاربة الفساد والقضاء عليه بمختلف أشكاله وأنواعه من جذوره، "يشكل قوة دفع للحكومة ليتصدر هذا الملف أولويات برنامج عملها في هذا المجال”، لافتًا إلى أن جلب المتهم عوني مطيع "يمثل إنجازًا واضحًا في تطبيق سيادة القانون على الجميع بلا استثناء، وتكريسا لمبدأ مكافحة الفساد واجتثاثه من جذوره”.
واضاف كريشان أن "جلالة الملك يؤكد على الدوام في خطاباته التي يلقيها أمام فاعليات سياسية ووطنية، ضرورة مكافحة الفساد واجتثاث جذوره”، إذ كان من "أولويات جلالته تطوير المملكة ومحاربة الفساد بطريقة جدية”، فضلاً عن حرصه عند تكليف الحكومات على وضع محاربة الفساد على قمة أولوياتها.
ويؤكد الوزير الأسبق سميح المصري، أن مكافحة الفساد في الأردن "ليست حديثة العهد” وإنما بدأت منذ تأسيس الدولة واستحداث ديوان المحاسبة، وغيره من الهيئات الرقابية لكنها تعاظمت مع تشكيل هيئة مكافحة الفساد التي قطعت مراحل متقدمة على هذا الصعيد”.
وأشار الى ان محاربة الفساد قضية اساسية ومحورية في تقدم أي دولة في العالم، مشددا على أن جلالة الملك "لا يترك اي مناسبة الا ويؤكد ضرورة تكريس مبدأ سيادة وتطبيق وإنفاذ القانون على الجميع دون استثناء ومحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين باعتبار ذلك اولوية وطنية”.
واشار الى تأكيد جلالته خلال زيارته إلى رئاسة الوزراء في آب "اغسطس” الماضي، وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، على أن مكافحة الفساد "أولوية قصوى بالنسبة للحكومة ولي ولجميع المؤسسات”، وقول جلالته في هذا الصدد "لكم مني كل الدعم”، مثنياً على جدية الحكومة في التعامل مع قضية الدخان.
فيما يقول اللواء المتقاعد فارس كريشان، ان جلب المتهم عوني مطيع، يؤكد "الإصرار الملكي على كسر ظهر الفساد واقتلاع جذوره وتطبيق مبدأ سيادة القانون وتطبيق وإنفاذ القانون على الجميع دون استثناء”، مشيرا الى أن هذا "ينعكس ايجاباً على الشارع الأردني” ويبعث الأمل والطمأنينة لدى المواطن بأن الحكومة بمختلف اجهزتها "جادة ومستمرة في محاربة الفساد، ولتأخذ العدالة مجراها”.
وأشار إلى ان الجهود التي يبذلها جلالته لاجتثاث الفساد وردعه، تعكس "إرادة ملكية جادة في ملاحقة الفاسدين الذين اعتدوا على مقدرات الوطن ومكتسباته، وترسيخ المقولة الملكية بكسر ظهر الفساد ولا أحد فوق القانون”.
ودعا اللواء المتقاعد كريشان جميع المسؤولين في الدولة بختلف مواقعهم، الى ضرورة العمل على "تجفيف منابع الفساد والحد من هذه الظاهرة، ووضع حد لممارسات فساد كثيرة، وبما يجعل الفاسدين يعيدون حساباتهم تحسباً لاقتيادهم إلى المحاكمة ولو بعد حين”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع