أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية أردنيات تساؤلات في"نادي الرؤساء" عن سحب...

تساؤلات في"نادي الرؤساء" عن سحب "الحراسات" .. تقصير النخبة في الدفاع عن قرارات الدولة ومشاركة البعض في “حملات النقد”

تساؤلات في"نادي الرؤساء" عن سحب "الحراسات" .. تقصير النخبة في الدفاع عن قرارات الدولة ومشاركة البعض في “حملات النقد”

21-12-2018 12:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

أثار القرار المفاجيء "سحب الحراسات” عن مقرات بيوت رؤساء الحكومات السابقين المزيد من الجدل لدى الاوساط السياسية التي تحاول البحث عن "تفسير وخلفية” لهذا القرار خصوصا وسط قناعة رؤساء الحكومات السابقين بان القرار لا يمكنه ان يصدر ضمن إجتهادات العضو الاحدث في نادي الرؤساء وهو الرئيس الحالي لمجلس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.
وعلى مدار ثلاثة ايام تقريبا استفسر نحو 11 من رؤساء الوزارات السابقين من بعضهم البعض عن سبب الإجراء الذي قيل انه إداري محض ويتعلق بتخفيض نفقات الحراسة فقط للمسئولين السابقين.
وكانت وزارة الداخلية قد قررت فجأة سحب الغفارات عن بيوت كل من يحمل صفة رئيس سابق للوزراء وهي حراسات اعلن السياسي سمير الرفاعي انها كانت مخصصة للرؤساء بصفتهم وزراء للدفاع وليس بصفتهم المدنية.
ولم تعلن الداخلية عن اسباب القرار لكنه اثار الكثير من الضجيج خصوصا وان اوساط حراكية شعبية رحبت بالقرار بالجملة وإعتبرته مقدمة لإصلاح العديد من المسارات ولا يتعلق الامر بإمتياز قانوني او دستوري ،بل بإجراء إداري امني مألوف منذ عقود حيث يحظى بموجبه موظفون سابقون كبار في الدولة بمراقبة أمنية وحراسات خاصة ملحقة ببيوتهم.
وربط رؤساء حكومات سابقون على هامش إجتماعات في جمعية الشؤون الدولية قبل عدة ايام بين القرار وبين الملاحظات النقدية و”التوبيخية” التي تطرح في مؤسسات القرار ضد طبقة رجال الدولة السابقين الذين "لا يقومون بالواجب في الدفاع عن الدولة وخياراتها”.
وسبق للملك عبدالله الثاني ان انتقد علنا قبل عامين الطبقة النخبوية التي لا تدافع عن مواقف الدولة .
وعُلم بان ملاحظات متعددة تكونت مؤخرا لها علاقة ليس فقط بتقصير رؤساء الحكومات السابقين ومن يماثلهم في الرتبة الوظيفية بالدفاع عن خيارات الدولة وقراراتها بل بصمت بعضهم ومشاركة بعضهم الاخر في نقاشات "نقدية” يستخدمها الحراك الشعبي.
ولم يبرز اي تعليق علني من اي رئيس حكومة سابق على القرار، لكن ذلك لا يمنع الاستشعارات والاسئلة الاستفهامية التي تكاثرت بعد القرار مؤخرا.
وتردد في السياق ان مراكز مهمة في القرار تعاتب كل من حظي بوظيفة عليا في الدولة سابقا على الدور السلبي في الاشتباك مع القضايا العامة خصوصا في الظرف الاقتصادي الحالي الصعب سياسيا وماليا وإقليميا الذي يواجه المملكة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع