بالتفاصيل ...تشويه وإثارة الضجة حول انجازات " العقبة الاقتصادية " بهدف استقطاب الأضواء وشراء الشعبوية الكاذبة !!

بالتفاصيل .. تشويه وإثارة الضجة حول انجازات " العقبة الاقتصادية " بهدف استقطاب الأضواء وشراء الشعبوية الكاذبة !!

زاد الاردن الاخباري -

الخطيئة الكبرى أن تطرح نفسك ناقداً تنتقد الآخرين في اختصاصاتهم المتعددة و أنت لا تملك أدوات النقد، و الخطيئة الأكبر أن تُنَصِّبِ نفسك قاضياً و أنت تجهل القانون...المأساة في الحالتين إثارة الضجة حول الذات لاستقطاب الأضواء وشراء الشعبوية الكاذبة.
لكي تكون قاضياً يجب أن تكون مُلماً بالقوانين وعلى قدر كبير من الموضوعية والحيادية في إطلاق الأحكام على القضايا التي بين يديك،ولتكون ناقداً يجب أن تكون على دراية شاملة بما تود نقده وتبيان نقاط ضعفه، والأخطر أن يكون الهدف المضمر من وراء هذا النقد و إطلاق الأحكام جزافاً دون سند ا واثبات ،بمعنى أدق " الحركات / التحرشات "،هو اغتيال الانجازات واغتيال الشخصيات وقتل نفس بشرية معنوياً من خلال تشويه صورته وتحطيم سمعته بلا وازع من ضمير ولا رادع من دين، وهنا الطامة الكبرى،حيث أن جريمة اغتيال الانجازات و الشخصيات مدانة اجتماعيا،انسانياً،اخلاقياً،قانونياً يجرمها الشرع ويُحرمها الدين.
قد يسأل سائل من السبب الكامن وراء هذه الجريمة ؟!. الجواب ببساطة :ـ الحسد،الغيرة،الحقد،كراهية الناجحين،السعي لاحتلال منصب الضحية،التنافسية غير الشريفة،الابتزاز،الشخصية العدوانية المعادية للمجتمع،رفض المستهدف تقديم منفعة مجانية لمطلق الشائعة الذي يلجأ للانتقام بتشويه السمعة بأسلحة قذرة ووسائل غير شريفة،واتهامات ما انزل الله بها من سلطان لان الحاقد أعمى.
الملاحظة التي يخرج بها المراقب المحايد والتي ينظر إلى هذه الظاهرة التي اخذت تستشري في مجتمعنا تستهدف الانجازات و الشخصيات الناجحة اجتماعياً واللامعة وطنياً والمتميزة وظيفياً ممن قدموا خدمات كبيرة للوطن وانجازات مبهرة يستحقون عليها الأوسمة لا الإشاعات الكاذبة المغرضة والمؤامرات الماكرة، هذه اللعبة القاتلة لا تصيب الضحية والفاعل بالأذى بل تنعكس على المجتمع كافة وتعمل على تقويض أركانه.
تعتبر " العقبة الاقتصادية " اليوم وجهة متكاملة للأعمال والترفيه والتجارة ونموذج لما يجب أن تكون عليه أي إدارة حديثة ذات مؤسسات عاملة واقتصاد متنوع يقوم على تنمية قابلة للاستدامة واستثمارات في شتى القطاعات ، حيث تحتضن اليوم ما يزيد عن 20 مليار دولار استثمارات موزعه بعدة قطاعات حيوية تتفاوت نسب الانجاز فيها ولكنها تسير بالاتجاه الصحيح بالرغم من كل التحديات.
كما تحتضن 32 رصيف مينائي عامل ومتعددة الاستعمال تخدم المملكة ودول المنطقة.ومركز جمركي، و مطار دولي يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة وقادر على التعامل مع 2 مليون سائح سنوياً بالإضافة إلى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي، كما تتميز بوجود شبكة طرق برية تصل الأردن بخمسة دول بسرعة وفاعلية ، و بنية فوقية بسوية عالية تتضمن جامعات و أكاديميات طيران ومدرسة دولية، و مستشفيات فضلاً عن العديد من المشاريع السياحية والعقارية الضخمة مثل مشروع أيله، تالابي، سرايا ، ومرسى زايد ، و 48 فندقاً يحتضن 4650 غرفة .
ومن لايعرف رئيس مجلس مفوضي منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حالياً انه " ناصر الشريدة " ذلك التلميذ اللامح الذي حصل على ماجستير الاقتصاد بمرتبة الشرف الأولى ، ،وكان محط إعجاب الزملاء وهيئة التدريس في جامعة اليرموك.مشهود له منذ بواكير شبابه بالاستقامة ، وانه صاحب عقلية علمية فذة،وهو غني عن التعريف... فالكل كان يمتدح عصاميته، اخلاقه،وطنيته ، هذه القيم النبيلة والمناقب العظيمة هي جزء من تكوينه،رضعها من أسرته ونقلها إلى الوظيفة حيث العلم،الفكر،الثقافة،الانجاز،الإدارة الأبوية،الإنتاج فوق اي شيء آخر.

واما نائب رئيس مجلس المفوضين د. عماد حجازين، و مفوض الشؤون الإدارية والمالية والجمارك محمود خليفات ، و مفوض الشؤون الاقتصادية شرحبيل ماضي ، ومفوض شؤون البيئة والإقليم سليمان نجادات ، ومفوض المدينة عبدالله ياسين وكافة رؤساء الدوائر والأقسام وموظفي السلطة كل باسمه ، فهم من ذوي القيم السامية التي تتعالى على المادة والسمعة أسمى من المغانم الآنية ، فهم يتعالون بطبيعتهم النورانية على كل الألقاب وقيمة العمل أهم من الرتب والعظمة الحقيقية لا تكون الا بالعطاء وخدمة الوطن والمواطن .
وعليه وبتوجيهات من رئيس السلطة وبتكاتف الجميع أطلقت السلطة إستراتيجية طموحة 2017- 2025 لإعادة إطلاق المنطقة الخاصة على المستوى المحلي و الإقليمي و العالمي ، ترتكز على محاور ثلاثة ومرتبطة بعدد من المؤشرات القابلة للقياس وهي الاستثمار والسياحة والتجارة , تنفيذاً للرؤية التي أرادها جلالة الملك للعقبة الخاصة لتكون وجهة سياحية استثمارية تجارية على البحر الأحمر.
حيث تم إطلاق آلية جديدة لجذب السياحة إلى العقبة والمثلث الذهبي عبر طرح عطاءات تنافسية للمشغلين السياحيين والمكاتب السياحية للوصول إلى أسواق سياحية جديدة ، كما ارتبطت هذه الآلية مع عطاءات أخرى لخلق آلية تنافسية بين شركات الطيران التي تعمل على نقل السياح بإحالة العطاء على شركة الطيران التي تقدم السعر الأقل وبنفس المواصفات والجودة المقدمة التي تضع شروطها السلطة، كما يرافق هذه الخطوات إعادة النظر في المنتج السياحي بكامله وتمكينه وتطويره بما يضمن إطالة فترة مكوث السائح وإمضاء فترة زيارة مليئة بالمتعة ، حيث ستخدم هذه الشروط السياحة في الخطة الإستراتيجية " 2017 - 2025 " التي تشمل ايضا محوري الاستثمار والتجارة لرفع العدد الإجمالي للسياح من 600 ألف سائح حاليا إلى مليون سائح عام 2020 ، ومليون ونصف سائح عام 2025 ، وزيادة معدل إقامة السائح من 2،6 ليلة حاليا إلى 4 ليالي عام 2020 وست ليالي عام 2025 وزيادة عدد الغرف الفندقية من 4650 غرفة فندقية حاليا الى 12 ألف غرفة فندقية عام 2025.
فضلاً أن هذه المحاور الثلاثة مرتبطة بالمؤشرات القابلة للقياس وترتكز على الرؤية الملكية للعقبة الخاصة لتكون وجهة سياحية واستثمارية وتجارية على البحر الأحمر لتحقيق استثمارات جديدة في العقبة بقيمة 10 مليار دولار بحلول عام 2025 ، علماً بان الخطة الإستراتيجية الجديدة تطمح الى زيادة عدد المناطق الصناعية من منطقتين الى 6 مناطق و زيادة عدد المراكز اللوجستية " المناطق الحرة" من 5 مراكز إلى 10 عام 2025 ، و توفير 30 ألف فرصة عمل جديدة حتى عام 2025.
" ناصر الشريدة " ذو خبرة عملية تزيد عن ثلاثة عقود، تقلب فيها على العديد من المناصب الحكومية والدولية حتى وصل الى الأمم المتحدة، اثبت في هذه السلسلة المعقدة الصعبة حضوراً باهراً وكفاءة أذهلت من حوله وشدت الانتباه اليه، فسطع نجمه اردنياً،اقليمياً،ودولية وهذه مفخرة أردنية نعتز بها، لقد أعطى الكثير في كل المواقع التي شغلها،وبالمقابل كانت حصيلته مهارات متنوعة،و خبرات متراكمة فائقة الروعة في مجالات الاستثمار،التنمية المحلية،تطوير السياحة،ترويج التجارة، كل ذلك لأجل امتصاص البطالة وتنمية المهارات الذاتية للمواطن الأردني،والاهم تمويل المشاريع الصغيرة لمساعدة العائلات في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة للعائلات الأردنية الفقيرة.
إن سجل " ناصر الشريدة " ناصع يشهد له بطهارة الذمة ونظافة اليد،و الإبداع في العمل و إعطاء كل ذي حق حقه. لهذه الأسباب اكتسب محبة كل من يعرفه وبالتالي أثارت حسد الفاشلين الذين يتربصون سقوط الناجحين ويعملون على وضع العصي في عجلاتهم وزرع المطبات أمامهم.
المخادع والمفتري لا بد ان يقع في شر أعماله،ولا بد ان يدفع الثمن ، هذه سنة كونية وقانون الهي محكم .في هذا السياق يقول احد الصالحين :ـ ثلاث من فعلهن لم ينجُ حتى ينزل فيه مكر أو بغي أو نكث،تصديقا لقول الله تعالى في كتابه العزيز ( ولا يحيق المكر السيء الا بأهله ) . ( إنما بغيكم على أنفسكم ) . ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) ، واستتبع ذلك بقوله :ـ ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) . لهذا كان عليه الصلاة والسلام كان يقول في دعائه :ـ " اللهم امكر لي ولا تمكر عليَّ ". ونستعيذ بالله من شر الماكرين و أهل البغي والناكثين بالعهود.
وهذه كلها تصب في اغتيال الشخصية التي حرم الله المساس بها لان الإنسان خليفة الله على الأرض، وقد ورد عن الصحابة رضوان الله عليهم،ان النبي صلى الله عليه وسلم نظر الى الكعبة فقال :ـ " لقد شرّفك الله وكرمّك وعظمكّ والمؤمن أعظم حرمة منك ". و جاء في موقع آخر :ـ " من آذى مسلماً بغير حق فكأنما هدم بيت الله " والعياذ بالله ،فاتقوا الله يا من ترشقون الناس بالاتهامات دون دليل او سند وذروة الفساد في الأرض اغتيال الشخصية البريئة بطريقة بشعة،وتوعد الله هؤلاء بأقصى العقاب والعذاب ( أَفأَمِنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين ) .صدق الله العظيم.
" ناصر الشريدة " ليس سياسياً يطلق فقاعات هوائية تنفجر قبل ان تصل الى ارض الواقع،وليس وطنياً من يطلق صواريخ فرقعات إعلامية ليكتسب الشعبوية او للتغطية على قصور الأداء بل هو رجل علم واقتصاد يعمل على تنفيذ برامج ضمن فترة زمنية صارمة،ورؤية ملكية مستقبلية و أرقام محددة...هذه المعادلة تخضع للمساءلة من عدة جهات رقابية والرقابة الذاتية امام الله والضمير.
" وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "
صدق الله العظيم.