أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة 3 شهداء في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
الصفحة الرئيسية أردنيات وزير العدل: مشروع قانون العفو الحالي مطابق...

وزير العدل: مشروع قانون العفو الحالي مطابق لقانون العفو العام الصادر في 2011

وزير العدل: مشروع قانون العفو الحالي مطابق لقانون العفو العام الصادر في 2011

26-12-2018 09:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

بين وزير العدل الدكتور بسام التلهوني أن قانون العفو العام يمحو الجريمة ويزيل الصفة الجرمية عن الفعل، ويزيل العقوبة وهذا جوهر مفهوم العفو العام. وأضاف خلال استضافته برنامج نبض البلد، أن قانون العفو العام يصدر مثله مثل غيره من القوانين الأخرى، فالحكومة تعد المشروع.
وأوضح أن جميع قوانين العفوالعام التي سبقت القانون الحالي اتبعت نهجا تشريعيا واحداً، وذلك لان الفئات والافعال الجرمية التي تكون مشمولة بالقانون بالعادة تكون بالمئات أو بالآلاف،فالجنح والجنايات لم تذكر كاستثناء في احكام القانون فهي مشمولة حكما بنص القانون.
وتابع قوله أن القانون إن تضمن 20 استثناء على سبيل المثال فهذا يعني بالضرورة ، أن هذه فقط هي الاستثناءات التي يشملها القانون وباقي الأفعال هي مشمولة بالعفو العام، فقاعدة الشمول أشمل من الاستثناءات.
ولفت إلى أن قانون العفو العام نص على بعض الاستثناءات بالمطلق، وعلى مجموعة أخرى من الاستثناءات وقيدها بضرورة اسقاط الحق الشخصي فيما لو أريد أن تشملها الاستثناءات بالعفو العام، فالجرائم الخطرة وهي جرائم أمن الدولة الواقعة على أمن الدولة الداخلي والخارجي ، وجرائم جمعيات الأشرار والجمعيات غير المشروعة، والجرائم المخلة بواجبات الوظيفة العامة، والجرائم الواقعة على السلطة العامة، وجرائم حرق وإتلاف السجلات العامة، وجرائم الحريق والاعتداء على طرق العامة والمواصلات، وجرائم القتل المنصوص عليها في المادتين 327- 328 من قانون العقوبات، جرائم السرقة الجنائية والسلب الجنائي، جرائم التزوير، والاعتداء على العرض وتشمل الاغتصاب وهتك العرض والخطف الجنائي، والتجسس والمخدرات، وجرائم الاتجار بالبشر وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وغرامات المترتبة على مخالفة قانون ضريبة الدخل والمبيعات والجمارك كل هذه مستثناة من العفو العام، ولا تسقط بالحق الشخصي أو المصالحة والسبب أنها جرائم خطرة جدا و الطبيعة الجرمية فيها واخلالها لأمن المجتمع.
وقال إن العفو العام جدل بين أفراد المجتمع، فالبعض قد يؤيد بالكامل والآخر لا يريد والبعض الأغلب يريد العفو بشروط وهكذا، ولكن جلالة الملك وجه الحكومة لوضع مشروع القانون ضمن ضوابط معينة مثل التخفيف على الناس، وان تكون صفحة جديدة لمن ارتكب خطأ معين قادته الظروف لارتكابه وتتاح له الفرصة كي يبني المجتمع من جديد.
ولفت إلى أنه إن نظرنا إلى النصوص المستثناه لقانون العفو العام 2011 ومشروع القانون الحالي سند أنهما متطابقان تقريبا من حيث الأفعال والنصوص والمواد التي شملتها، متسائلا لماذا هناك اعتراض على المشروع الحالي.
وأوضح أن القانون يجب أن يأخذ بمصلحة المتضرر وأهله وليس فقط المحكوم فلا بد من توازن بين الجميع الضحية والجاني.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع